بعد الهجوم الإسرائيلي المميت.. فلسطينيون يبحثون عن الطعام وسط مخيم رفح المتفحم
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال مسؤولو الصحة في قطاع غزة، إن غارة إسرائيلية استهدفت خياما للنازحين الفلسطينيين بالقرب من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، الأحد، أسفرت عن مقتل 45 شخصا على الأقل.
قال مسؤولو الصحة في قطاع غزة، إن غارة إسرائيلية استهدفت خياما للنازحين الفلسطينيين بالقرب من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، الأحد، أسفرت عن مقتل 45 شخصا على الأقل.
وتظهر لقطات مصورة نشرتها هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK) الخيام المدمرة والمحترقة بالكامل.
وتتزايد الانتقادات الدولية مع استمرار ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في غزة.
ووصف مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الضربات الإسرائيلية على مخيم النازحين برفح بأنها "مروعة"، وقال "أدين هذا الأمر بأشد العبارات"، مؤكدا أنه "يجب وقف هذه الهجمات فورا".
كما أكد بوريل على وجوب تطبيق قرار محكمة العدل الدولية الداعي لوقف الهجمات العسكرية على رفح، وقال إن "الجميع متفق على أن قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة ويجب تنفيذها".
نتنياهو يقر بـ"خطأ مأساوي" ارتكب في رفح والعالم يدين إسرائيلمشيعون يتعرفون على جثث أحبائهم الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية على مخيم رفح للاجئينالقاهرة تؤكد مقتل جندي مصري بنيران إسرائيلية على الشريط الحدودي في رفحوجاء الهجوم الإسرائيلي الدامي بعد أن أمرت محكمة العدل الدولية الدولة العبرية بوقف هجومها على رفح فورا.
وتظهر اللقطات التي بثها مكتب NHK في غزة، الفلسطينيين، وهم يبحثون بين حطام الخيام المتضررة بشدة عن المعلبات الغذائية.
وقال رجل يعيش في مكان قريب، إنه رأى جثث نساء وأطفال وشيوخ ملقاة على الأرض.
وأصر الجيش الإسرائيلي على أن اثنين من كبار مسؤولي حماس قتلا في "الغارة الجوية الدقيقة"، فيما دعت "العفو الدولية" لفتح تحقيق بشأن الغارات الإسرائيلية.
وقالت الحكومة الإسرائيلية، إن سقوط ضحايا من المدنيين أمر مؤسف، "لكن هذه هي الحرب التي أرادتها حماس وبدأتها".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكسيوس: البيت الأبيض يقيّم ما إذا كانت إسرائيل تخطّت "الخط الأحمر" في رفح شاهد: تخللتها اشتباكات مع قوات الأمن.. تظاهرة أمام السفارة المصرية في بيروت للمطالبة بفتح معبر رفح شاهد: بعد "مجزرة الخيام".. مستشفى ميداني في رفح يستقبل عشرات الإصابات البالغة ويشكو من نقص الإمدادات إسرائيل غزة رفح - معبر رفح فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل رفح معبر رفح غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين إسرائيل رفح معبر رفح غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين إسرائيل غزة رفح معبر رفح فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل رفح معبر رفح غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين الاتحاد الأوروبي فرنسا حركة حماس قطاع غزة مظاهرات فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
عائلة الأسير الإسرائيلي إيتان هورن تعلّق على فيديو القسام: على نتنياهو المضي في الاتفاق الآن
#سواليف
علّقت عائلة هورن على مقطع الفيديو الذي نشرته #كتائب_القسام، والذي ظهر فيه #الأسير_إيتان في الأسر، إلى جانب شقيقه يائير الذي أفرج عنه قبل أسبوعين.
وقالت العائلة في بيان: “قلوبنا تنفطر لرؤية إيتان في هذا الوضع الصعب، حيث يودّع شقيقه ويبقى محتجزًا في جحيم الأسر. نرى اليأس والخوف في عينيه”.
وناشدت العائلة القيادة السياسية للاحتلال قائلة: “انظروا في عيون إيتان. لا توقفوا الاتفاق الذي أعاد إلينا عشرات الأسرى. لقد نفد الوقت!”.
مقالات ذات صلة مساعدات لآلاف الأردنيين برمضان 2025/03/01في مقطع الفيديو، قال إيتان: “من غير المنطقي أن تُفرّق العائلات. أخرجوا الجميع. لا تدمروا حياتنا”. وأضاف: “أنا سعيد بخروج شقيقي، لكن كيف يُترك البعض؟ لقد جننتم؟ ماذا فعلتم طوال هذا الوقت؟ أوقفوا الحرب والموت، وأعيدوا الجميع”.
وتابع الأسير لدى القسام، إيتان، حديثه باكيًا: “أحيانًا آكل وأحيانًا أشرب، لكنني لست بخير. #حماس تُبقيني حيًا، لكن هذا لا يكفي. أخرجوني، أخرجوا الجميع. #نتنياهو، إذا كان لديك قلب، وقّع الاتفاق اليوم”.
وتحدث مع شقيقه يائير قبل الإفراج عنه قائلاً: “أخبر أمي وأبي والجميع ألا يتوقفوا عن التظاهر. يجب أن يوقعوا على المرحلة الثانية ويُعيدونا جميعًا إلى المنزل”.
يائير، الذي أُطلق سراحه بعد 498 يومًا في الأسر، ألقى كلمة في “ساحة الأسرى” بعد جنازة عائلة بيباس، وقال: “أنا هنا، لكن 63 شخصًا ما زالوا في الأسر، بينهم شقيقي إيتان. حتى يعود هو والباقون، سأظل جسدي هنا، لكن روحي ليست”.
وأضاف يائير: “لأول مرة أقف في الشمس بعد 498 يومًا بلا هواء نقي. بينما نستمتع بالشمس، هناك #أسرى يُصارعون لأجل التنفس. لا وقت لديهم. يجب التوقيع على المرحلة الثانية وإعادة الجميع فورًا. ساعدوني في استعادة شقيقي إيتان”.