استقبل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان بعد ظهر اليوم في مكتبه في ثكنة المقر العام، سفيرة الولايات المتحدة الاميركية في لبنان ليزا جونسون في زيارة تم في خلالها عرض للأوضاع العامة في البلاد.
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصطفى عثمان.. من طب الأبدان إلى طب الأوطان
منذ انتقل الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل من طب الأبدان (تخصصه الأول) إلى طب الأوطان (تخصصه في العلاقات الدولية)، وهو يرفد المكتبة العربية بفيض من كتبه ومؤلفاته. وها هو يقدم كتابا بالإنجليزية يتناول موضوع الساعة بخلفية حضارية وعلمية.
الكتاب بعنوان: من الخوارزمي إلى الذكاء الاصطناعي؛ رحلة فكرية امتدت لألف عام، تؤصل الجذور الخوارزمية للذكاء الاصطناعي منذ العبقرية الرائدة لعالم القرن التاسع، محمد بن موسى الخوارزمي.
ويُسلّط هذا العمل الرائد الضوء على إسهامات الحضارة الإسلامية غير المُعترف بها في العصر الرقمي، مُبيّنًا كيف أرسى التفكير المُنظّم والمنطق الخوارزمي أسس ثورة الذكاء الاصطناعي الحالية.
يضم الكتاب سبعة فصول، ويُقدّم استكشافًا مُتعدد التخصصات للتأثير العالمي للذكاء الاصطناعي، مُتناولًا الحوكمة الأخلاقية، والأمن السيبراني، والتعليم، والمساعدات الإنسانية، ودمج اللغة العربية في معالجة اللغات الطبيعية. إنه لا يُقدّم إرث الخوارزمي مُجرّد إنجاز تاريخي، بل إطار عمل حيّ لتكنولوجيا أخلاقية وشاملة ومُتمحورة حول الإنسان.
يمزج الكتاب بين الرؤية التاريخية والتحليل العملي، ويدعو الباحثين والتقنيين وصانعي السياسات إلى مُقاربة الذكاء الاصطناعي من منظور ثقافي مُدرك للأخلاق. إنها دعوة في الوقت المناسب لمواءمة مستقبل الذكاء الاصطناعي مع العدالة والاستدامة والقيم الإنسانية المشتركة – وإعادة تصور التقدم باعتباره استمرارًا للحكمة الجماعية.
دكتور مصطفى بحكم صلتي القديمة به (دفعة ٧٣ في دنقلا الثانوية)، تهمني أخباره وتسرني إنجازاته. أسأل الله له الصحة وطول العمر في الطاعات والإنجازات.
عثمان أبوزيد