أعلنت ڤاليو، شركة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن توقيع اتفاقية تعاون مع «Hive Analytics»، وهي شركة رائدة في مجال التسويق الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تمكين الجيل الجديد من المواهب المتخصصة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

وتعد هذه الاتفاقية بمثابة خطوة جديدة في رحلة مصر نحو خلق بيئة جديدة لمجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتمكين الجيل الجديد من المتخصصين ورواد الأعمال والمهتمين بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

ومن خلال «Hive Academy»، وهي مبادرة تعليمية متخصصة أطلقتها مؤخرًا «Hive Analytics» بالتعاون مع عمر المنير، رائد أعمال ومستثمر في الذكاء الاصطناعي، تقوم ڤاليو بتقديم الدعم لمجتمع الذكاء الاصطناعي عبر توفير باقة من حلول الدفع المرنة لسداد مصروفات دبلوما «AI Copilot». ويعد المنير أحد أبرز النشطاء في تعزيز تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مصر وتطوير التعليم في هذا المجال، وتمكين الجيل الجديد بالمهارات اللازمة لتحقيق النمو والنجاح. وفي إطار التزام الشركة بدعم مجتمع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ورؤيتها المتمثلة في تعزيز الابتكار وتبني أحدث الحلول التكنولوجية، تلتزم شركة ڤاليو باعتبارها الشريك المالي الرسمي الأول لهذه المبادرة، بتقدير ومكافأة مشاريع التخرج الاستثنائية. سيتم منح أفضل ثلاث مشاريع مجموع جوائز بقيمة 125,000 جنيه مصري. سيحصل صاحب المشروع صاحب المركز الأول على 60,000 جنيه مصري، وسيحصل صاحب المشروع صاحب المركز الثاني على 40,000 جنيه مصري، وسيحصل صاحب المشروع صاحب المركز الثالث على 25,000 جنيه مصري. 

ومن الجدير بالذكر أن تعلّم واكتساب المهارات في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تحظى بأهمية كبيرة، وذلك في ظل نمو الطلب حاليًا على الخبرات والمتخصصين في هذا المجال الواعد. وينعكس ذلك من خلال برنامج دبلوما «AI Copilot»، حيث أبدى أكثر من 2000 فرد اهتمامهم بالتسجيل بعد مرور أسبوع من إطلاقه، مع توقعات بوصول الحاصلين على الدبلوما إلى 10 آلاف متعلم بحلول نهاية العام الجاري. ويبرز ذلك أهمية هذه الشراكة باعتبارها إحدى الوسائل التي تسهل دراسة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

وتعليقًا على هذا التعاون، أعرب وليد حسونة، الرئيس التنفيذي لشركة «ڤاليو»، عن اعتزازه بتوقيع هذه الاتفاقية مع كل من «Hive Analytics» وعمر المنير وذلك من منطلق التزام الشركة بتعزيز الابتكار ودعم مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مصر. وأشار حسونة إلى أن الشركة سوف تتيح عرضًا حصريًا للعملاء الراغبين في الاستفادة من الدبلوما، وذلك عبر سداد مصروفات جميع الدورات التدريبة المقدمة من «Hive Academy» بدون فوائد لتمكين أكثر من 10 آلاف متدرب في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وأضاف حسونة أن كلا الطرفين يتشاركان نفس الرؤية في دعم السوق المصري وتعزيز قدرته على الوصول إلى المعرفة والمهارات اللازمة لتعزيز النمو الاقتصادي ومواكبة التوجهات العالمية والتقدم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وأكد على اعتزازه بأن تكون «ڤاليو» في طليعة هذه المبادرة وتعزيز مكانتها الرائدة في مجال الابتكار التكنولوجي في مصر والمنطقة. 

ومن جانبه، أعرب نبيل خليفة، الشريك المؤسس في «Hive Analytics»، عن سعادته بتوقيع هذه الشراكة مع «ڤاليو» وعمر المنير والتي ستساهم في تعزيز مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مصر، والتي تؤكد على التزام مختلف الأطراف بتقديم الموارد والدعم اللازمين لتنمية ذلك المجال الواعد ودائم التطور في السوق المصري. وأشار خليفة إلى أن هذه الشراكة، التي ستثمر عن تطوير أول مجتمع للذكاء الاصطناعي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، تستهدف تلبية احتياجات السوق من المعرفة والخبرات القيادية اللازمة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وذلك من خلال دبلوما «AI Copilot» وغيرها من الدورات التدريبية التي سيتم الإعلان عنها قريبًا، وهو ما سينعكس مردوده الإيجابي على تحول مصر إلى مركز عالمي لاستقطاب المواهب في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

ومن ناحية أخرى، قال عمر المنير، رائد أعمال ومستثمر في الذكاء الاصطناعي، أن السباق إلى صدارة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لا يزال في مراحله الأولى على مستوى العالم، معربًا عن قناعته الراسخة بأن مصر لديها الفرصة لتصبح واحدة من الدول الرائدة في المنطقة من حيث أعداد مستخدمي هذه التكنولوجيا، وكذلك عدد المطورين لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وأعرب المنير عن سعادته بالمساهمة في تحويل قطاعات الأعمال المختلفة باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، من خلال هذه الشراكة المثمرة مع كل من «ڤاليو» و«Hive Analytics».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فاليو سداد مصروفات فی مجال تکنولوجیا الذکاء الاصطناعی الاصطناعی فی مصر 000 جنیه مصری هذه الشراکة من خلال

إقرأ أيضاً:

مع انتشار تطبيقات الـ«AI».. مشروع قانون حول حوكمة الذكاء الاصطناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن تقدمها بمشروع قانون حول حوكمة الذكاء الاصطناعي.

وأوضحت فى المذكرة الإيضاحية، لمشروع القانون أن الذكاء الاصطناعي يمثل طفرة علمية كبيرة تعيد تشكيل شكل الخدمات العامة المقدمة في مجالات عدة من الرعاية الصحية، التعليم والابتكار، الملكية الفكرية والاستثمار، إلى النقل والمواصلات. 

وأضافت مع الانتشار السريع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي (AI) ومنتجاتها على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصا بسبب سهولة استخدامه وعدم تطلبه لخبرة تقنية معينة لاستخدامه بالإضافة إلى عدم وجود تكلفة مادية له (حتى الآن) وطبيعة منتجاته التي تحاكي إلى حد كبير الذكاء البشري، من الضروري الاستثمار في وعود الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة وتوفير النفقات وتحسين عمليات اتخاذ القرار مع الحرص على تقنين استخدامه وتطويره وتوفير الاستجابة للتحديات الأخلاقية والقانونية والاجتماعية التي يفرضها. 
وأضافت "نائبة التنسيقية"  أن فلسفة مشروع القانون وأهدافه تكمن فى  أن فكرة التقدم بقانون جديد من عدمه لإدارة تلك النظم هي فكرة محل خلاف. ففي كل الدول توجد بالفعل قوانين تتعامل مع بعض الجوانب المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. في مصر على سبيل المثال، يعالج قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ مشاكل التحرش الالكتروني والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة. بالاضافة الى ذلك، فان محاولة اللحاق بالتطور التكنولوجي السريع في لحظة معينة ثابتة من الزمن قد تؤدي إلى إخفاقات لأن الذكاء الاصطناعي ما زال قيد التطوير. 

وقد رأينا بخصوص ذلك الشأن اقتراح قانون عام وشامل، يصلح للتطبيق في كل المجالات، وغير مختص بمجال بعينه دون الآخر، يضع مبادئ توجيهية أساسية ومنظمة يقوم بتنفيذها جهة مستقلة (المجلس القومي للذكاء الاصطناعي) وبالتالي، يحقق لنا كلا من المرونة السياساتية بالإضافة إلى ضمان استقرار تشريعي في سياق المبادئ القانونية الحاكمة التكنولوجيا سريعة التطور.

ثانيا، بسبب طبيعة المجال نفسه، والذي يتسم بالتنافسية العالمية والتأثير والاستخدام العابر للدول، من المهم الأخذ في الاعتبار للأبعاد الاستراتيجية لتنظيم الذكاء الاصطناعي. 

علي سبيل المثال، كيف يمكن استحداث قانون جديد يؤدي إلى جذب المزيد من الاستثمارات في هذا المجال في مصر؟ كيف يمكن تجنب الجرائم الإلكترونية – العابرة للحدود بطبيعتها؟ لذلك، قمنا بإدخال العديد من الإشارات في القانون الحالي حول تلك الالتزامات والحقوق وطرق جذب الاستثمار.

ومع ذلك، ندرك أن نص المشروع الحالي، على الرغم من كونه متماشيًا إلى درجة كبيرة مع تشريع الإتحاد الأوروبي وأفضل الممارسات العالمية، فإنه ليس كافيًا دون مشاورات جادة وفنية ومتخصصة مع جميع الجهات المعنية وأصحاب المصلحة في الوزارات مثل التعليم العالي، والاتصالات، والداخلية، والصحة، والتعليم، والاستثمار، والتخطيط، والتجارة، والعدل، وغيرها. بالإضافة إلى عدد كبير من جهات الدولة الهامة مثل المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والمخابرات العامة، والنيابة العامة، والمجالس القومية، وغيرها، بالإضافة إلى عدد من الخبرات الفنية والأكاديمية في المجالات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، سواء من الأكاديميين والممارسين المصريين في الداخل والخارج، أو رواد الأعمال، والشباب. هدفنا هو تحقيق نص متكامل وشامل يلبي احتياجات وتطلعات مصر في مجال الذكاء الاصطناعي ويعزز مكانتها في هذا المجال على الصعيدين المحلي والدولي. 

ومن أجل تيسير تلك المناقشة، نقترح ادناه بعض من الخطوط العريضة لمشروع قانون حول حوكمة الذكاء الاصطناعي في مصر .
 

مقالات مشابهة

  • دِل تطرح أجهزة كمبيوتر مدعومة بالذكاء الاصطناعي Copilot+
  • سمير كودار يترأس اشغال الدورة العادية لشهر يوليوز لمجلس جهة مراكش بالصويرة
  • محاكم دبي و”منصة حكومة 01″ توقعان اتفاقية شراكة لتعزيز ثقافة الابتكار والمعرفة
  • اتفاقية تعاون بين "بوشر الوقفية" و"أونك" لتسهيل التبرعات عبر القنوات الرقمية
  • هيفن سنتس تستهدف توقيع شراكة استراتيجية مع شركة فندي العالمية الرائدة في مجال العطور
  • مشروع قانون بالبرلمان لحوكمة الذكاء الاصطناعي
  • ميتا تختبر روبوتات الذكاء الاصطناعي على إنستجرام
  • بحضور الوزير بنسعيد والوالي شوراق.. توقيع اتفاقية شراكة تأسيس مركز مولاي علي الشريف دفين مراكش
  • مع انتشار تطبيقات الـ«AI».. مشروع قانون حول حوكمة الذكاء الاصطناعي
  • انتقادات لأصوات تطبيقات الذكاء الاصطناعي