نتنياهو يبرر مجزرة رفح: خطأ مأساوي ويتم التحقيق فيها
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قصف تل أبيب مساء الأحد مخيم النازحين في رفح جنوب قطاع غزة بأنه "خطأ مأساوي"، مؤكدا أنه "غير مستعد لإنهاء الحرب في قطاع غزة حتى تحقيق النصر".
جاء ذلك في كلمته مساء الاثنين، أمام الجلسة العامة للكنيست (البرلمان)، وسط مقاطعة أهالي محتجزين إسرائيليين له أكثر من مرة، بهتافات تطالب بإطلاق سراح ذويهم.
ومساء الأحد، قتل 45 فلسطينيا وأصيب العشرات، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح، رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها "آمنة ويمكن النزوح إليها".
وادعى نتنياهو في كلمته أن إسرائيل قامت "بإجلاء مليون من السكان غير المتورطين (في رفح)، ورغم جهودنا لعدم إلحاق الأذى بهم، فقد وقع خطأ مأساوي، ويجري التحقيق في القضية"، وفق تعبيره.
وزعم أن ما حدث "مأساة بالنسبة لنا، وبالنسبة لحماس فهي استراتيجية".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حادث مأساوي في ميلانو بعد مطاردة مع الشرطة.. مقتل شاب مصري في العشرينات
شهدت مدينة ميلانو فجر اليوم، حادثًا مأساويًا إثر مطاردة مثيرة بين شابين وقوات كارابينييري، أسفرت عن وفاة شاب مصري في العشرينات من عمره، وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وقع الحادث في الساعة الرابعة صباحًا في منطقة فيّا ريبا مونتي بالقرب من فيّا كوارانتا، حيث كان الشابان على متن دراجة نارية من طراز تويماكس.
بدأت الحادثة عندما رفض الشابان التوقف عند نقطة تفتيش في فيّا فاريني، ما دفع قوات الأمن إلى مطاردتهما عبر شوارع المدينة. وخلال المطاردة، قام السائق، البالغ من العمر 22 عامًا، بتجاوز إشارات المرور، ما شكّل خطرًا على حياة المارة والسائقين الآخرين.
وبحسب التحقيقات الأولية، يبدو أن السائق كان يقود الدراجة النارية بدون رخصة قيادة، لكن السبب وراء هروبه لا يزال غير واضح.
وفي فيّا ريبا مونتي، وعند نقطة قرب محطة وقود، فقد السائق السيطرة على الدراجة النارية، ما أدى إلى انحرافها وسقوطها على جانب الطريق، حيث تضررت أيضًا السيارة التابعة للكارابينييري التي كانت تلاحقهما.
تم نقل الراكب، الشاب المصري البالغ من العمر 20 عامًا، إلى مستشفى بوليكينيكو في حالة حرجة، حيث تم الإعلان عن وفاته رغم محاولات الأطباء لإنعاشه.
بينما تم نقل السائق إلى مستشفى سان كارلو في حالة خطيرة، ولكن غير مهددة للحياة.
وعلى إثر الحادث، تجمهر عدد كبير من أصدقاء وأقارب الشاب المتوفى أمام المستشفى، ما أدى إلى توتر شديد استدعى تدخل قوات الأمن لتنظيم الوضع.
هذا الحادث يثير تساؤلات عديدة حول سلامة الطرق في مدينة ميلانو، ويعكس خطر المطاردات في المناطق السكنية ذات الحركة المرورية الكثيفة. كما يطرح تساؤلات حول الإجراءات الأمنية المتبعة في مثل هذه الحوادث.
تسبب الحادث في حالة من الصدمة بين أهالي المنطقة، حيث عبر العديد منهم عن استيائهم من تكرار الحوادث في هذه المنطقة، التي تشهد ازدحامًا مروريًا شديدًا، خاصة في ساعات الليل المتأخرة.