الاقتصاد نيوز - متابعة

خففت شنغهاي في الصين شروط شراء العقارات في المدينة في إطار مساعي السلطات المحلية في كل أنحاء الصين لوضع حد لأزمة القطاع العقاري التي تثقل كاهل الاقتصاد.

وكانت كثير من المدن فرضت قيودا وشروطا ائتمانية صارمة على شراء المنازل منذ أكثر من عقد بهدف خفض الأسعار المرتفعة ووقف المضاربة المتفشية.

لكنها تعمد الآن لعكس مسار تلك السياسات في محاولة لوقف ركود اقتصادي اتسم بأزمة ديون لدى المطوّرين العقاريين وتراجع الطلب وانخفاض الأسعار.

وتشمل الإجراءات الجديدة تخفيف القيود المفروضة على شراء المنازل بشكل أكبر لغير المقيمين في شانغهاي والأزواج المطلقين، والسماح للأسر التي لديها طفلان أو أكثر بشراء منزل إضافي، ورفع سقف الإقراض للرهون العقارية المرتبطة بصندوق الادخار السكني، وهي خطة ادخار إسكاني طويلة الأجل تشتمل على ودائع شهرية إلزامية من كل من أصحاب العمل والموظفين.

وأعلنت مدينة شنغهاي -القوة الاقتصادية الكبرى في الصين وأكبر وأغنى مدينة صينية- أمس الاثنين أنها ستخفض عدد السنوات التي تشترط على الناس أن يكونوا قد أقاموا فيها بالمدينة قبل أن يتمكنوا من شراء العقارات.

ويتعين على الراغبين في الشراء الآن أن يكونوا قد أقاموا في المدينة لـ3 سنوات فقط بدلا من 5.

وأكدت المدينة أيضا أنها ستخفض الحد الأدنى للدفعة الأولى للرهون العقارية السكنية التجارية إلى 20% لشراء المنزل الأول و35% لشراء المنزل الثاني، والسماح للعائلات التي لديها طفلان أو أكثر بشراء منزل إضافي.

وجاء الإعلان في أعقاب إجراءات مماثلة في مدن صينية كبرى مثل هانغتشو وشيان هذا الشهر، من تخفيف القيود على المشترين للمرة الأولى.

واتخذت الحكومة المركزية في الأسابيع الأخيرة تدابير لإنقاذ قطاع العقارات والبناء الذي كان يمثل لفترة طويلة ربع الناتج المحلي الإجمالي.

وخلال هذا الشهر خفضت بكين الحد الأدنى للدفعة الأولى المطلوبة من الراغبين بشراء منزل لأول مرة، إلى أدنى مستوى له على الإطلاق، وعرضت أن تشتري الحكومة بعض العقارات التجارية غير المستخدمة.

ولم تقدم السلطات تفاصيل إضافية بشأن عدد المنازل التي يمكن أن تشتريها الحكومة.

وتراجعت مبيعات المنازل في الصين بنحو 47% في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، وتراوح عدد المساكن غير المبيعة عند أعلى مستوياتها منذ 8 سنوات، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الانهيار الذي يهدد بتعريض نحو 5 ملايين شخص لخطر البطالة أو انخفاض الدخل.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

قيود جديدة على بطاقات الائتمان في تركيا

تستعد الحكومة التركية لاتخاذ إجراءات جديدة تهدف إلى كبح التضخم الناتج عن الطلب، من خلال إدخال قيود إضافية على استخدام بطاقات الائتمان. ومع اقتراب دخول هذه التعديلات حيز التنفيذ، من المتوقع أن تشهد بداية العام المقبل خفض البنوك لحدود الملايين من بطاقات الائتمان، حيث سيتم تحديد الحد الأقصى بناءً على الرواتب الشهرية للمستخدمين.

البنك المركزي يواصل سياساته لمكافحة التضخم

يواصل البنك المركزي التركي اتباع سياسة تشديدية لمواجهة التضخم المرتفع، ومع ذلك، فإن تباطؤ انخفاض التضخم بالوتيرة المطلوبة أدى إلى طرح تدابير إضافية على الطاولة. وكان

وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشك، قد أعلن في وقت سابق عن تشكيل فريق جديد بالتعاون بين مركز المخاطر في اتحاد البنوك التركية (TBB) ومؤسسة الضمان الاجتماعي (SGK).

اقرأ أيضا

نصر دبلوماسي جديد.. العالم يتحدث عن نجاح أردوغان

الخميس 12 ديسمبر 2024

تحديد جديد لحدود بطاقات الائتمان

بموجب التعديلات المنتظرة، ستتمكن البنوك من الوصول إلى بيانات الدخل الفعلية لعملائها من خلال قاعدة بيانات مؤسسة الضمان الاجتماعي (SGK)، لتقوم بتحديد حدود بطاقات الائتمان بما يتماشى مع دخلهم.

مقالات مشابهة

  • العراقيون يتقدمون مرتبةً بشراء العقارات في تركيا خلال شهر
  • غدا .. سفير الصين بالقاهرة فى حوار مفتوح حول العلاقات الثنائية والرؤية الصينية لأحداث المنطقة بنقابة الصحفيين
  • 9 مشروبات تخفف احتقان الحلق وانسداد الأنف في الشتاء
  • رويترز: فريق «ترامب» يخطط لفرض قيود على سيارات كهربائية من الصين
  • تركيب أسقف وابواب وشبابيك ضمن حملة "ستر ودفا وإطعام" بالدقهلية
  • أورمان الدقهلية: تركيب أسقف وأبواب وشبابيك فى بيوت الأسر الأكثر احتياجا
  • أبرز المدن التركية التي شهدت أعلى وأقل زيادات في أسعار المنازل
  • الصين وروسيا يدعمان بعضهما لبعض لمواجهة التغيرات العالمية
  • رويترز: فريق ترامب يخطط لفرض قيود على سيارات كهربائية ومكوناتها من الصين
  • قيود جديدة على بطاقات الائتمان في تركيا