"البيئة" توزع الدفعة الأولى من شتلات أمهات الفراولة المحلية على المزارعين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
وزعت وزارة البيئة والمياه والزراعة الدفعة الأولى لهذا العام من شتلات أمهات الفراولة، المنتجة بمختبرات زراعة الأنسجة النباتية التابعة لها، على المزارعين، بالتعاون مع إحدى الجمعيات التعاونية الزراعية المتخصصة بالفراولة والفواكه.
وأوضحت الوزارة أن شتلات أمهات الفراولة المنتجة بمختبر الأنسجة بالوزارة، تعد ذات جودة عالية وخالية من الأمراض، مما سينعكس على جودة المحصول، حيث تعد أمهات الشتلات أساسًا لذلك، وكانت جميع أمهات شتلات الفراولة المزروعة في المملكة سابقًا تستورد من الخارج.
أخبار متعلقة المملكة تؤكد دعمها قضايا التنمية وتطوير استراتيجيات الأمن الغذائي"الأمن البيئي" تضبط 3 مخالفين لاستغلال الرواسب بمكة المكرمةوأشارت الوزارة إلى أن الفراولة بأصنافها من المحاصيل البستانية التي نجحت زراعتها في جميع مناطق المملكة، وأصبحت تنتج محليًا، مما سيعزز الأمن الغذائي، والمحتوى المحلي، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، ويضمن للمزارعين توفر الشتلات السليمة محليًا، وبعيدًا عن احتماليات تقلبات السوق في البلدان المصدرة لأمهات الشتلات والذي ينتج عنه عدم توفر شتلات مستوردة، ويتسبب في ضرر كبير على المزارعين.
يشار إلى أن سياسة وزارة البيئة والمياه والزراعة، تقوم على دعم المزارعين بالشتلات والبذور ذات الجودة المحصولية العالية من الأنواع والأصناف التي نجحت زراعتها اقتصاديًا في المملكة، إضافةً إلى تقديم البرامج الإرشادية والتوعوية المصاحبة لها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض وزارة البيئة الأنسجة النباتية الجمعيات التعاونية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 17.6 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي
كشف تقرير أممي حديث، عن ارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي في اليمن إلى مستويات قياسية، حيث 64 % من السكان لا يجدون الغذاء الكافي.
وقال برنامج الغذاء العالمي في تقرير حديث عن حالة الأمن الغذائي في اليمن لشهر سبتمبر 2024م، "لا يزال وضع الأمن الغذائي في اليمن يتدهور، حيث يواجه 64 في المائة من السكان في جميع أنحاء البلاد استهلاكاً غير كاف للغذاء -وهو مرة أخرى أعلى مستوى سجله برنامج الأغذية العالمي على الإطلاق في اليمن".
وأضاف أن 17.6 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي (المراحل 3-4 من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي)، من بينهم 6 ملايين شخص في حالة طوارئ.
وذكر التقرير أنه مع استمرار تدهور وضع الأمن الغذائي، تضاعفت مستويات الحرمان الغذائي الشديد (سوء استهلاك الغذاء) الآن تقريباً مقارنة بالعام الماضي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وفي المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دوليا، وصلت تكلفة السلة الغذائية الدنيا إلى ذروة تاريخية، حيث زادت الآن بنسبة 23 في المائة على أساس سنوي.