«التصلب المتعدد»: يجب توفير الدعم النفسي للمرضى لمساعدتهم على تقبل حالتهم
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكدت الدكتورة نشوى ربيع، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية التصلب المتعدد، ضرورة تقديم الدعم النفسي لمرضى التصلب المتعدد MS، موضحة أن الجمعية تهتم كثيرا بجزء الدعم النفسي للمريض، وتقوم خلال الشهر بعمل جلستين على الأقل لدعم المريض ومرافقه نفسيا.
أهمية الدعم النفسي لمريض التصلب المتعددوقالت «نشوى»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المُذاع على فضائية «دي إم سي»، من تقديم الإعلاميتين جاسمين طه زكي ونهى عبد العزيز، إن هذه الجلسات تُعرّف مرافق المريض كيف يراعي بعض الحالات التي تأتي للمريض من الاكتئاب أو التذبذب في الحالة النفسية، وكذلك عدم تقبل المريض لإصابته، نتيجة أن عمره قد يكون صغيرا بين 20 و40 عاما، موضحة أنها فترة شباب يشعر فيها المريض أن حياته توقفت بالكامل.
وتابعت أن حياة هذا المريض تتوقف لا يستطيع أن يعمل أو يتزوج ويكوّن أسرة، لذلك يحتاج دائما المريض لدعم نفسي قوي حتى لا تؤدي حالته النفسية إلى تدهور وضعه الصحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصلب المتعدد التصلب المتعدد الدعم النفسی
إقرأ أيضاً:
بيت العائلة مبادرة لإفطار مرافقي مرضى السرطان بالقدس
يقول قواسمي للجزيرة نت إنهم يصنعون يوميا 60 وجبة، وإنهم حرصوا على زيادة الوجبات هذا العام لإفطار عدد أكبر من مرافقي المرضى لأن مستشفيات مدينة القدس توفر للمرضى وجبات طعام.
وأشار قواسمي إلى أن المبادرة يشارك فيها متطوعون من الطلبة والنساء وفئات مختلفة من المجتمع المقدسي.
وقالت المتطوعة ريمة عسيلة، وهي طالبة هندسة أدوية، إنها تشعر بسعادة كبيرة بالمشاركة في إعداد وجبات الطعام للمرضى الذين هم بحاجة إلى المساعدة والوقوف إلى جانبهم.
وأضافت المتطوعة سارة أبو الهوى، وهي معلمة موسيقى، أنها تتطوع في المبادرة بهدف المشاركة في إدخال السعادة على المرضى ومرافقيهم كي يشعروا أنهم بين أهلهم في القدس، وهذا من شيم المقدسيين، ودعت الجميع إلى المشاركة في المبادرة.
وتقول الشيف هالة بشيتي طه، إحدى المشرفات على إعداد الوجبات، إنها وفريق العمل يعدون الطعام التقليدي ويسعون لطبخ ما يمكن أن يخطر على بال مرافقي المرضى من مأكولات فلسطينية ليشعروا وكأنهم في منازلهم.
9 أعوام من العطاءوعن المبادرة، قال عيسى القواسمي إنها مستمرة للعام التاسع على التوالي، إذ انطلقت في بدايتها تحت مظلة جمعية مقدسية جمّدت نشاطاتها مع وصول جائحة كورونا للبلاد، لكن مع تجدد استقبال الوجبات في المستشفيات بعد الجائحة، قرر نقل المبادرة إلى منزل العائلة، ومن هنا جاءت تسمية المبادرة بـ"بيت العائلة".
إعلانوأشار قواسمي إلى أن المبادرة تتمحور حول ثلاثة أهداف، هي استقبال المرضى ومرافقيهم من الحواجز العسكرية، وتأمين وجبات لهم لثلاثة أيام في الأسبوع، وتأمين أماكن لمبيت مرافقي المرضى.
الجزيرة نت- خاص19/3/2025