الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات جديدة على إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو المنيري، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بروكسل، إن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على إسرائيل، ولكن لا أحد يعرف ما هو سقف هذه العقوبات إذا ما ستتم، إلا أن هذا التحرك جاء بالأمس في اجتماع وزراء الخارجية الأوروبين مع نظرائهم العرب، ومن ثم كان هناك اجتماع آخر وهو الاجتماع الدوري الشهري لوزراء الخارجية الأوروبيين.
وأضاف "المنيري"، خلال رسالة على الهواء، أن وزراء الخارجية الأوروبيين أجمعوا أنه يجب إعادة دراسة اتفاقية الشراكة التجارية مع إسرائيل، وهي اتفاقية مهمة للغاية لتل أبيب، إذ يزيد حجم التعاملات التجارية السنوية بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي عن 49 مليار يورو في العام، و31 % من حجم التجارة بالنسبة لإسرائيل تستورده من سلع ومعدات وأشياء زراعية من الاتحاد الأوروبي بينما تصدر 26 % من صادراتها.
وأشار إلى أن وزيرة الخارجية السلوفينية هي التي دعت إلى أن يكون هناك فرض لهذه العقوبات، خاصة بعد كل هذه الأعمال التي تقوم بها إسرائيل، والامتناع عن تنفيذ أو احترام أوامر وقرارات محكمة العدل الدولية، ومن ثم قالت إنه حان الوقت لفرض عقوبات على إسرائيل، وهذا محل دراسة من الاتحاد الأوروبي، والإجماع يشير إلى أن هناك خطوة مقبلة قريبة لذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاتحاد الأوروبي التعاملات الشراكة التجارية عقوبات على إسرائيل قرارات محكمة العدل الدولية محكمة العدل الدولية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
يمانيون../
شارك مئات النشطاء الأوروبيين، اليوم الخميس،في تظاهرة نظمت أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديدًا باستمرار “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
وذكرت وكالة قدس برس ان التظاهرة جاءت دعما ايضا لمجموعة من المتضامنين الأوروبيين الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أسابيع، تحت شعار “جائعون من أجل العدالة في فلسطين”.
وقالت الوكالة ان الفعالية، التي تنظم أسبوعياً من قبل موظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى جانب جهات حقوقية ومدنية أوروبية، جاءت بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في محاولة لحشد الرأي العام الأوروبي، والضغط على صناع القرار في بروكسل لاتخاذ مواقف “أكثر جرأة ومسؤولية”، تجاه ما اعتبروه “صمتاً دولياً متواطئًا مع جرائم الاحتلال”.
وشهدت الوقفة شهادات مؤثرة لأطباء ومتضامنين عادوا مؤخرًا من قطاع غزة، تحدّثوا خلالها عن حجم الدمار، والانهيار الكامل للمنظومة الصحية، ونقص الغذاء والدواء، في ظل الحصار “الإسرائيلي” المستمر منذ أكثر من 17 عامًا.
وقال الدكتور أندريه باسكال، أحد منظّمي الحملة والمضرب عن الطعام منذ 27 مارس الماضي، في تصريح خاص لـ”قدس برس”: “نريد أن يشعر العالم بالجوع كما يشعر به سكان غزة. هذه ليست حملة رمزية فقط، بل صرخة إنسانية ضد التجويع الممنهج والعدوان المستمر، والصمت الدولي المخزي”.
وأضاف آندريه: “لا أحد يحترم القانون الدولي أو القانون الإنساني، كثير من الدول الأوروبية تدّعي الدفاع عن القيم، لكنها في الواقع شريكة في الجرائم من خلال صمتها، أو مصالحها المرتبطة بإسرائيل”. وأشار إلى انضمام مجموعة جديدة من المضربين عن الطعام مؤخرًا، في محاولة لإسماع صوتهم لوسائل الإعلام وصناع القرار.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة المسؤولين الصهاينة على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال و المدنيين، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات ملموسة تشمل فرض عقوبات، وتعليق اتفاقيات الشراكة مع “إسرائيل”، وتقديم دعم إنساني عاجل لقطاع غزة.