تدشين توزيع أدوات تمكين للمستفيدات من مشروع التمكين الاقتصادي بالحديدة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
دشُن بمحافظة الحديدة اليوم، توزيع مكائن خياطة مع لوح طاقة شمسية وبطارية وأقمشة لـ590 امرأة من النازحات بعد استكمال تدريبهن لثلاثة اشهر من قبل معاهد التعليم الفني والتدريب المهني بتمويل من برنامج الأغذية العالمي عبر مؤسسة بناء للتنمية بإشراف فرع مجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية بالمحافظة.
وجاءت عملية التوزيع، التي حضرها مديرا مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة حسن عبدالباري هديش فرع الشؤون الانسانية بالمحافظة جابر حسين الرازحي، وعدد من قيادات السلطة المحلية على هامش اختتام مشروع التمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة والنازحة الذي استهدف نحو ألف و350 مستفيدة بمديريات “المراوعة والزهرة وزبيد” في مجالات الخياطة والتفصيل والحياكة والثروة الحيوانية، وعرض العديد من النساء المستفيدات من المشروع منتجاتهن وتسويقها وشملت ملابس، ومشغولات يدية وموروثات شعبية.
وأشاد مديرا مكتب التعليم الفني وفرع المجلس الاعلى لادارة وتنسيق الشؤون الانسانية، بتنفيذ هذا المشروع الذي يقدم العديد من البرامج والانشطة الهادفة في التأهيل والتدريب والتمكين الاقتصادي، تمكن المراة من الانطلاق في مشروعها الذي يحسن مستوى الدخل لها ويمكنها من المساعدة والاعتماد على الذات في تحسين سبل العيش لاسرتها وتطويره الى مشروع اقتصادي اكبر ومنافس في السوق.
واشارا إلى أنه سيتم لاحقا توزيع الدعم والمنح لبقية المستفيدات في مجال الحياكة والثروة الحيوانية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مشروع التمكين الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «دائرة التمكين الحكومي» و«كالدس»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةوقعت دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، مذكرة تفاهم مع مجموعة «كالدس» القابضة، المتخصصة في التصميم والتصنيع الدفاعي المتقدم، بهدف تزويد المواهب الإماراتية بالمهارات والقدرات الأساسية في صناعة الدفاع، بما يتماشى مع جهود إمارة أبوظبي في مجال التوطين وتعزيز التنوع الاقتصادي.
وبموجب مذكرة التفاهم سيتم توفير التدريب العملي للمواطنين في كافة مراحل عمليات التصنيع، وهي التخطيط والتصميم الخاص بتطوير مفاهيم حلول الدفاع المصممة لتلبية احتياجات السوق، بالإضافة إلى التعرف على مراحل الإنتاج عبر التدريب العملي على تجميع الأنظمة الدفاعية المتقدمة، وعمليات التصنيع النهائية للوصول إلى أنظمة عالية الجودة وجاهزة للعمل.
وترتبط هذه الشراكة مع برنامج «نافس» الذي يهدف إلى تعزيز فرص العمل للمواطنين الإماراتيين في القطاع الخاص، مما يوفر للمشاركين مساراً واضحاً للتوظيف في الأدوار المتخصصة في التصنيع.
وقال الدكتور عبدالله محمد الشمري، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة الوطنية بالإنابة في دائرة التمكين الحكومي: «إن تطوير وإعداد المواهب الحكومية والمهارات المتخصصة يشكل محوراً أساسياً في رؤية دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي وأهدافها الاستراتيجية، ونسعى إلى جانب شركائنا في القطاع الخاص مثل شركة كالدس إلى خلق فرص تمكن المواهب والكفاءات الوطنية بالمهارات الفنية والتشغيلية المتخصصة. ويعكس هذا التعاون التزامنا بدعم الصناعات الوطنية وضمان جاهزية الكوادر الإماراتية ليكون لها دور في ازدهار هذه الصناعات».
ومن جانبه، قال الدكتور خليفة مراد البلوشي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «كالدس» القابضة: «نفتخر بشركة كالدس في دعم أهداف التنمية الوطنية من خلال تمكين المواطنين من أداء دور رئيسي في قطاع الدفاع، ما يعزز فرص حصول المواهب الإماراتية على العمل، ويواكب الرؤية الاستراتيجية لإمارة أبوظبي بشأن النمو الصناعي. ومن خلال هذه الشراكة مع دائرة التمكين الحكومي وبرنامج نافس، سنعمل على دفع عجلة النمو في قطاع التصنيع الدفاعي وتزويده بالخبرات الوطنية الموهوبة والمؤهلة». وتعد مجموعة «كالدس» القابضة من الشركات الوطنية الرائدة، في توفير أنظمة الدفاع الجوي والبري، وصناعة الأليات العسكرية، والطائرات، والأنظمة العسكرية، المزودة بأحدث التقنيات العسكرية المتقدمة، والمصممة وفقاً لأعلى المعايير العالمية في هذا المجال، بالإضافة إلى محافظة الشركة على مستوى تكنولوجي متطور ومتقدم في خطوط إنتاجها، لتقديم الحلول المتكاملة والمصممة خصيصاً لشبكة عملائها من مرحلة التصميم الهندسي حتى تصنيع المنتجات الدفاعية، ومن خلال هذه الشراكة ستواصل شركة «كالدس» الاستفادة من الخبرات العالمية والشراكات التي تعقدها في القطاع بهدف إعادة توطينها في الصناعة المحلية، وتعزيز صناعة الدفاع في دولة الإمارات.