الإمارات للتنمية يرفع تمويلاته لقطاع الصناعة الوطني
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلن مصرف الإمارات للتنمية، اليوم عن تمويلات وصلت إلى 362 مليون درهم لدعم 13 شركة صناعية في الإمارات مع التركيز على تمكين المشروعات متناهية الصغر والشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني من منتدى "اصنع في الإمارات".
وشهد المصرف زيادة في عمليات التمويل بشكل سنوي منذ إطلاق استراتيجيته في أبريل من العام 2021 ووصلت قيمة التمويلات المخصصة لدعم المشاريع الصناعية إلى أكثر من 5.
وتُساهم التمويلات الجديدة في تعزيز الأثر التنموي والاقتصادي للمصرف وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي الصناعي لدولة الإمارات وتتماشى مع مساعيه لتمكين الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار" وتعزيز القدرات الصناعية المحلية.
وضمن هذه الاستراتيجية، يستهدف المصرف تقديم تمويلات بقيمة 30 مليار درهم لدعم 13,500 شركة عبر خمسة قطاعات ذات أولوية استراتيجية، وهي الصناعة، والتكنولوجيا المتقدمة، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والطاقة المتجددة، بحلول العام 2026.
أخبار ذات صلة الإمارات والصومال تبحثان سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية الإمارات تشارك في الدورة الـ 16 لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بالبحرينوقال أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي للمصرف إن التمويلات التي أعلن عنها خلال الدورة الثالثة من المنتدى ستسهم بتحقيق تقدم كبير في تحفيز تبني التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز المرونة الاقتصادية والريادة الصناعية لدولة الإمارات، بالإضافة إلى رفع مستوى دعمنا التمويلي للقطاع الصناعي الوطني ليبلغ 5.4 مليار درهم في العام 2024، ما يمثل نسبة 48% من إجمالي تمويلات المصرف خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
ولفت النقبي إلى أن هذه التمويلات المعلن عنها تتماشى مع قناعة مصرف الإمارات للتنمية بأن الصناعة قطاع حيوي، ويشكل عماد الرؤية الوطنية للتنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وتشمل التمويلات التي أعلن عنها المصرف تمويلات للنفقات الرأسمالية ورأس المال العامل لـ 13 شركة في القطاعات الخمسة ذات الأولوية، وتضمّ هذه الشركات كلاًّ من شركة كي إي سي إي بي سي، تروفينا للأغذية (الشرق الأوسط)، شركة جلوبال سيرفيسز جروب، شركة ديب سي فود، مجموعة نيلكامال للتصنيع البلاستيكي، شركة دولفين للتصنيع، الشركة الاسكندنافية لصناعة الورق، شركة سيبكا، شركة ميديكو لتصنيع معدات السلامة، مصنع أبوظبي الوطني للورق، شركة سوبر لصناعة الاسمنت، شركة أسبن للبوليسترين، وشركة إيس سنترو.
تندرج هذه التمويلات في إطار دعم مصرف الإمارات للتنمية لشركات القطاع الخاص وتحقيق أثر اقتصادي مستدام، وتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً للنمو الصناعي والابتكار.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اصنع في الإمارات القطاع الصناعي الإمارات مصرف الإمارات للتنمية الإمارات للتنمیة
إقرأ أيضاً:
الوزير يشهد فعاليات افتتاح خط إنتاج جديد بمصنع شركة كوكاكولا بمدينة السادات
شهد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل فعاليات افتتاح خط إنتاج جديد بمصنع شركة كوكاكولا هيلينك بمدينة السادات، بحضور السفير نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان في مصر، زوران بوجدانوفيتش، الرئيس التنفيذى لشركة كوكاكولا هيلينك وعدد من المسؤولين الإقلييمين لشركة كوكاكولا، وعمر مهنا، رئيس مجلس إدارة شركة كوكاكولا هيلينك مصر، والمهندس محمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، والمهندس أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، والوزير المفوض بيتر هافنار، ممثل سفارة سويسرا في مصر.
وفي كلمته خلال فعاليات الافتتاح أكد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن قطاع الصناعة يعتبر قاطرة التنمية الإقتصادية وأحد الدعائم الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للدولة المصرية ويحظى بدعم غير مسبوق واهتمام بالغ من القيادة السياسية، وان ما شهدته مصر مؤخراً من إنجازات فى مجال التنمية الإقتصادية الشاملة والمستدامة يعد عاملاً رئيسياً فى زيادة القدرة التنافسية للصناعة المصرية.
واضاف الوزير أنه فى ضوء توجيهات فخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فقد تم إعداد الإستراتيجية الوطنية للصناعة (2024-2030) وهى إستراتيجية واقعية قابلة للتنفيذ تستهدف توطين الصناعة وتعميق التصنيع المحلى وتحويل مصر إلى مركز صناعى إقليمى، والتحول نحو الإقتصاد الأخضر، وزيادة مساهمة قطاع الصناعة في إجمالى الناتج القومى المحلى وفى حجم الصادرات، وكذلك الوصول بجودة المنتج المصرى إلى أعلى جودة ممكنة، بالاضافة إلى رفع كفاءة الموارد البشرية، وإتاحة المزيد من فرص العمل من أجل زيادة الإنتاج وتحسين الدخل، مع وجود الممكنات الرئيسية لتنمية الصناعات الخضراء والقطاعات الرئيسية المؤهلة لتعميق التصنيع المحلى والتي من أهمها قطاع الصناعات الغذائية.
وأعرب الوزير عن حرصه على التواجد في الاحتفال بافتتاح خط الإنتاج الجديد بمصنع (كوكاكولا هيلينك) الذي يعتبر أسرع وأعلى خط إنتاج للكانز (كوكاكولا - فانتا - سبرايت - شويبس) ليس فقط فى الشرق الأوسط ولكن أيضاً مقارنة بباقي الدول بمجموعة كوكاكولا هيلينك العالمية بسرعة انتاج قصوى تصل إلى 120 ألف علبة كانز كل ساعة حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية لخط الإنتاج الجديد 172 مليون لتر سنوياً، وذلك باستثمارات تصل إلى 31.5 مليون دولار، وبنسبة مكون محلى تصل إلى 95%.
وأكد الوزير على حرص وزارة الصناعة على دعم جهود الدولة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر والارتقاء بجودة المنتج المحلي ومن ثم زيادة الصادرات المصرية وقدرتها على التنافسية في الأسواق العالمية ومطابقتها للمواصفات القياسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، مثمناً الجهود الكبيرة للمصانع المصرية والصروح الصناعية المتطورة مثل شركة كوكاكولا هيلينك لتبني التكنولوجيات المبتكرة لتنمية العلامات التجارية الشهيرة في مجال الصناعات الغذائية.
وخلال كلمته طالب الوزير السيد/ زوران بوجدانوفيتش، الرئيس التنفيذى لشركة كوكاكولا هيلينك بفتح خطوط جديدة للمصنع والتوسع في التصدير للخارج من مصر بالإضافة إلى التعاون مع الجانب المصري في تدريب العاملين المصريين سواء في اكاديمية السويدي أو مدرسة تكنولوجية خاصة بكوكاكولا هيلينك لتخريج عاملين أكفاء للعمل بمصانع الشركة في مصر ومصانعها في دول العالم المختلفة.
وفي نهاية كلمته توجه الوزير بالشكر والتقدير للسادة المسئولين في شركة كوكاكولا هيلينك مصر على جهودهم في دعم صناعة الأغذية وفقاً للآليات الإنتاجية الدولية، متمنياً للكافة الشركات الصناعية الطموحة العاملة في مصر بالنجاح والتوفيق بما يساهم في تعزيز مكانة مصر على خريطة التصنيع وبما يؤدى لخلق مستقبل أكثر استدامة لمصر خلال السنوات المقبلة.
ومن جانبه أعرب السيد/ زوران بوجدانوفيتش، الرئيس التنفيذى لشركة كوكاكولا هيلينك عن سعادته بافتتاح خط انتاج جديد بالشركة في مصر وهو ما يدل على أن السوق المصري سوق واعد لجذب الاستثمارات المختلفة، مشيراً إلى أن هذا المصنع بمدينة السادات يعتبر من أكبر مصانع الشركة، كما يعتمد في جزء كبير من طاقته على الطاقة الشمسية، كما يوفر 300 فرصة عمل، موجهاً الشكر للحكومة المصرية على أوجه الدعم الذي تقدمه لكافة المستثمرين في مصر، مؤكداً على اهتمام الشركة بتدريب العاملين المصريين سواء داخل مصانع الشركة بمصر وأيضاً تدريب الشباب المصري من خارج مصانع الشركة على برامج تدريبية تؤهلهم لسوق العمل، مشيراً إلى افتتاح مركز رقمي جديد للخدمات التكنولوجية للشركة يصدر هذه الخدمات لنحو 27 سوقاً مختلفاً خارجياً ويوفر 450 فرصة عمل جديدة.
وعلى هامش فعاليات الافتتاح قام نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بتفقد عدد من خطوط الإنتاج بالمصنع حيث تفقد صالة الإنتاج لخط الكانز الجديد وخط العبوات البلاستيكية.
وفي تصريحات صحفية على هامش فعاليات الافتتاح قال الوزير إن مصنع كوكاكولا بمدينة السادات يعتبر من التجارب الصناعية الناجحة في السوق المصري حيث يقام المصنع على مساحة 82 ألف متر مربع، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع 720 مليون لتر سنوياً، لافتاً إلى يخصص المصنع أغلب إنتاجه للسوق المحلي وأن المصنع يستهدف خلال الفترة المقبلة التصدير لأسواق الدول العربية، مشيراً الي ان مصنع الشركة بالسادات يوفر 300 فرصة عمل.
وأكد الوزير تفاؤله بمستقبل الصناعة المصرية كما بعث برسالة طمأنة لكافة المصنعيين المحليين والدوليين بأن وزارة الصناعة عازمة على تقديم يد العون لكافة المصانع المتعثرة سواء التي تعمل بأقل من طاقتها أو التي توقفت تماماً لاستعادة نشاطها وذلك من خلال تدشين عدة مبادرات لدعم قطاع الصناعة حيث أعلنت الوزارة مؤخراً عن مبادرة مساندة القطاعات الصناعية ذات الأولوية من خلال تمويل القطاع الخاص بنسبة 15% لشراء خطوط الإنتاج، مشيراً إلى أنه سيتم قريباً الإعلان عن مبادرة لمساندة الشركات المصدرة لتعزيز الصادارات المصرية، لافتاً إلى أنه إذا زاد العائد من الصادارات المصرية أو تساوى مع قيمة استهلاك السوق المحلي سيساهم في تقليل الفجوة الدولارية ودعم الاقتصاد القومي، مضيفاً أن المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية تقوم بعقد لقاءات أسبوعية لتذليل أي عقبات تواجه قطاع الصناعة لتعظيم القدرات الصناعية في مصر.