كتب- محمد نصار:

أطلقت وزارة البيئة من خلال البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة EU- Green، برنامجا تدريبيا حول قابلية التأثر بتغير المناخ وبناء القدرات للتكيف، وذلك على مدار يومين بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي الألماني GIZ، والإدارة المركزية لتغير المناخ بوزارة البيئة.

جاء ذلك بمشاركة المهندس شريف عبد الرحيم، نقطة الاتصال الوطنية لاتفاقية تغير المناخ، و40 مشاركا من ممثلي وزارات الدفاع والداخلية والتضامن والصحة والزراعة والري والتخطيط والتعاون الدولي والبنك المركزي المصري وغيرها، وممثلي جهاز إدارة المخلفات والبرنامج الوطني ووحدات التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة بوزارة البيئة.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن سلسلة هذه الدورات التدريبية بدعم من المشروع الأخضر للاتحاد الأوروبي.

وتأتي الورشة في إطار تفعيل وحدات التغيرات المناخية في الوزارات المعنية، حيث تهدف إلى تعزيز قدرة ممثلي الوزارات المعنية في الجوانب الأساسية للتكيف مع المناخ والحصول على التمويل، لتعزيز معارف ومهارات العاملين في هذا المجال من وزارة البيئة والوزارات المعنية.

ومن ناحية أخرى يأتي ذلك في إطار ربط منظومة إدارة المخلفات الصلبة بتحدي تغير المناخ وإيمان وزارة البيئة بأهمية هذا القطاع كأحد مصادر الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، والتي يمكن الحد منها من خلال مجموعة من الإجراءات وتطوير السياسات، خاصة مع جهود الحكومة المصرية في السنوات الأخيرة على إصلاح أطر الإدارة البيئية ومعالجة قضية تغير المناخ، والتي تشمل السياسات واللوائح والمؤسسات، ومنها اطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، وتحديث خطة المساهمات المحددة وطنيا.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن مصر كانت سباقة في ربط ملف إدارة المخلفات بتحدي تغير المناخ، حيث أطلقت خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 مبادرة تدوير ٥٠٪ من المخلفات في إفريقيا بحلول ٢٠٥٠.

ووطنيا تعمل الحكومة على إنشاء بنية تحتية قوية لمنظومة إدارة المخلفات تهدف بشكل أساسي إلى تدوير أكبر قدر من المخلفات التي يتم جمعها للحد قدر الإمكان من المرفوضات التي يتم التخلص النهائي منها، وذلك في إطار عملية تشاركية بين مختلف الأطراف الفاعلة تحقق فكر الاقتصاد الدوار.

وتناولت ورشة العمل عرض أساسيات قضية تغير المناخ، والأجندة العالمية للمرونة والتكيف، والمسار التفاوضي في الموضوعات المتعلقة بالتكيف والخسائر والأضرار والتقييم العالمي، والمخاطر المناخية وسياقها في مصر عبر القطاعات المختلفة، والالتزامات المناخية الوطنية، والعلاقة بين تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث، إلى جانب عرض أساسيات التكيف مع تغير المناخ، واستراتيجيات وخطط التكيف وخاصة خطة العمل الوطنية للتكيف في مصر، وتقييم تدابير التكيف في مختلف القطاعات، بما يتماشى مع الالتزامات الوطنية والعالمية، و الأولويات والتحديات والإجراءات المطلوبة، وسبل دمج التكيف في الاطر القانونية والفنية والمالية.

كما تم خلال الورشة عرض دراسات الحالة التي تسلط الضوء على الدروس الرئيسية المستفادة، وتحديد عوائق التكيف المشتركة، والاستراتيجيات المستخدمة للتغلب على هذه التحديات.

بالإضافة إلى ذلك، تم عرض حلول وتقنيات التكيف المبتكرة والمستدامة، وإعداد المقترحات المالية لمشاريع التكيف مع متطلبات الأهلية ونماذج الصناديق المعنية (مثل الصندوق الأخضر للمناخ وصندوق التكيف).

حضر الورشة، المهندس شريف عبد الرحيم، رئيس الإدراة المركزية لتغير المناخ، وكريستين دي جي، مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات بوكالة التعاون الدولي الألماني GIZ، إلى جانب ممثلي الشركات الاستشارية المشاركة في التدريب.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة البيئة التغيرات المناخية إدارة المخلفات وزارة البیئة تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

البيئة والتنمية المحلية تسلمان المدفن الصحي الآمن برأس سدر

شهدت وزارتا البيئة والتنمية المحلية، التسليم الابتدائي للمدفن الصحي الآمن بمدينة رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء، ضمن خطة وزارتي البيئة والتنمية المحلية لتطوير منظومة النظافة، وإنشاء عدد من المدافن الصحية للتخلص الآمن من القمامة والمخلفات، من خلال اللجنة المختصة، والمشكلة من وزارات (البيئة، التنمية المحلية ووزارة الدفاع ممثلة في الكلية الفنية العسكرية والهيئة العربية للتصنيع) والأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري، وهى اللجنة المختصة بتسيير ومتابعة واستلام مشروعات البنية التحتية ضمن البرنامج الأول للمنظومة، بما يضمن تنفيذ بنود كافة الأعمال الواردة بعقود مراحل البنية الاساسية لمنظومة المخلفات بالمحافظات، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارتى البيئة والتنمية المحلية.

المدفن الصحى الامن

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن المدفن الصحى الآمن بمدينة راس سدر يمتد على مساحة إجمالية حوالى 10 فدان ليخدم المدينة التي تعد من المدن السياحية الهامة، وتشهد تواجد كبير من السياحة الداخلية والخارجية على مدار العام، بما يساعد على رفع كفاءة منظومة النظافة بالمدينة والحفاظ على المظهر الحضاري بتسهيل الدفن الآمن للمخلفات لتقليل إمكانية تراكم المخلفات، ويتكون المدفن من خلية دفن آمن تقع على مساحة 8 فدان ، محاط بالبوابات والاسوار، غرفة الأمن ، مبنى ادارى ، 2 خزان ، وغرفة المولدات ، شبكة تجميع سائل الرشيح، بالاضافة إلى باقى متطلبات المدفن .

منال عوض: تنفيذ 48 حملة تفتيش مخطط ومفاجئ على 12 محافظةمنال عوض عن أهمية وحدات السكان: أسهمت في تحسين الخصائص السكانية بالمحافظاتمنال عوض: تلقينا 135ألفاً و221 شكوى منذ انطلاق مبادرة صوتك مسموع

ولفتت وزيرة البيئة إلى أنه تم تسليم محافظة جنوب سيناء سابقا 4 خطوط فرز للمخلفات بمناطق رأس سدر و ابو رديس والطور و نويبع ، وتسليم المدفن الصحى اليوم يعتبر استكمالا لمنظومة المخلفات بعد عملية الفرز والتدوير بهدف ضمان التخلص الآمن من ناتج عمليات الفرز والتدوير .

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن تسليم المدفن يأتي ضمن حرص الوزارة على سرعة الانتهاء من تسليم مشروعات البنية التحتية لمنظومة المخلفات على مستوى المحافظات، في إطار العقد الموقع بين وزارات (البيئة والتنمية المحلية والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والهيئة العربية للتصنيع) لتنفيذ مشروعات البنية التحتية، حيث شاركت الوزارة من خلال جهاز تنظيم إدارة مخلفات في التسليم الابتدائى للمدفن الصحى الآمن  بمدينة رأس سدر - محافظة جنوب سيناء ،  من خلال اللجنة المشكلة من وزارات (البيئة، التنمية المحلية ووزارة الدفاع ممثلة في الكلية الفنية العسكرية والهيئة العربية للتصنيع) والأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري ، وهى اللجنة المختصة بتسيير ومتابعة واستلام مشروعات البنية التحتية ضمن برامج تنفيذ المنظومة، بما يضمن تنفيذ بنود كافة الأعمال الواردة بعقود مراحل البنية الاساسية لمنظومة المخلفات بالمحافظات، وتم معاينة كافة الاعمال والاستلام بواسطة استشارى وزارة البيئة وتسليمها الى مدينة رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء .

وأوضحت الوزيرة أن المدافن الصحية تعد جزءا أساسيا من البنية التحتية بهدف تعزيز الدفن الصحى والقضاء على التراكمات ، وذلك ضمن جهود الوزارات المعنية لدعم وتطوير البنية التحتية لمنظومة النظافة بالمحافظات، وزيادة فرصة التخلص الآمن من المخلفات، بالإضافة إلى غلق المقالب العشوائية للقضاء على ظاهرة الحرق العشوائى بما يحد من حجم الانبعاثات الناتجة عن تراكم المخلفات ويساهم في الحد من غازات الاحتباس الحراري، إلى جانب الحد من الآثار الضارة على الصحة.

مقالات مشابهة

  • البيئة: 90% نسبة كبس وجمع قش الأرز
  • وزيرا البيئة والزراعة يبحثان الاستفادة من المخلفات في تصنيع الأعلاف والأسمدة
  • البيئة: ضرورة التنسيق بين الوزارات والقطاعات المختلفة بالدولة فى ظل تحديث خطة المساهمات المحدثة الوطنية (NDSc)
  • المشاط: 400 مليار دولار سنويًا متطلبات أفريقيا لمواجهة التغيرات المناخية
  • مدبولي: برنامج نوفي يدعم الفئات الأكثر احتياجا في مواجهة التغيرات المناخية
  • مدبولي: التغيرات المناخية تمثل تهديدا عالميا وآثارها عميقة
  • وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لبناء الإنسان وتعزيز شخصيته
  • البيئة والتنمية المحلية تسلمان المدفن الصحي الآمن برأس سدر
  • لدعم استراتيجية تغير المناخ.. صندوق النقد يوافق على تمويل جديد لمصر بـ 1.3 مليار دولار