استمرار القصف الإسرائيلي على رفح الفلسطينية وانفجارات عنيفة غرب المدينة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت مصادر محلية فلسطينية وشهود عيان أن انفجارات عنيفة لاتتوقف في غرب مدينة رفح اليوم بفعل القصف الاسرائيلي الجنوني للمدنين الذي أستهدف المستشفي الميداني الاندونيسي في تل السلطان بجوار مسجد بلال واستهداف منزل بجوار السكان الابيض بتل السلطان.
وشوهد عشرات العائلات الفلسطنية محاصرة بسبب القصف المتواصل في منطقة تل زعرب وشارع المضخة وصولا الي مدخل حي تل السلطان غرب رفح وقصف مدفعي واطلاق نار لايتوقف علي منازل المدنيين الابرياء فيما تواجه سيارات الاسعاف صعوبة شديدة في الوصول الي منازل تعرضت للقصف في المنطقة الغربية لرفح كما سقطت مدفعية علي قبة مسجد طيبة في الحي السعودي بتل السلطان غرب مدينة رفح.
وشوهدت عشرات العائلات تنزح بسبب القصف الاسرائيي لمدارس الايواء وعيادة تل السلطان والمستشفي الاندونيسي غرب رفح كما شوهد حريق شب في برج سكني يدعي برج ابو مرقه غرب رفح كما تعرض محيط المستشفي الاماراتي بمخيم بدر غرب رفح لقصف عنيف واحزمة نارية شوهدت بتل السلطان غرب رفح .
كما شوهدت النيران مشتعلة بكثافة قرب الحوز في الحي السعودي غرب رفح واشتباكات تجري عنيفة غرب رفح في محيط دوار زعرب علي امتداد الحدود المصرية كما جري استهداف مدفعي علي عدة منازل تعود الي عائلة ابو هاشم وابو موسي ومحمود الحجازي في حارة الحجازية عند دوار زعرب غرب رفح حيث استهدف منزل عائلة حجازي بقذيفتين مدفعيتين قرب دوار زعرب .
وقالت المصادر إن الجيش الاسرائيلي تراجع عن منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة بسبب الدمار الهائل في المنطقة وأحراق عشرات المنازل حيث وصل الي وسط مدينة رفح 4 ألوية تنفذ عملية رفح في هذه الاثناء و6 ألوية شاركت فيه منذ بدايتها وجري انتشال شهيدة فلسطينية جراء القصف المدفعي الذي استهدف شمال غرب مخيم النصيرات اليوم وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة ان المستشفي الميداني الاندونيسي وعيادة تل السلطان قد خرجت عن الخدمة في محافظة رفح كما تواصل القصف المدفعي الاسرائيلي للمناطق الشمالية والشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأبيض الدمار الهائل الحدود المصرية الجيش الإسرائيلي حي تل السلطان قطاع غزة مركز الشرطة تل السلطان رفح کما غرب رفح
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: القصف الإسرائيلي حوّل جباليا إلى مقبرة للذكريات
عرض تقرير، نشرته صحيفة فايننشال تايمز، تفاصيل تدمير إسرائيل مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة، والذي يبلغ عدد سكانه حوالي 200 ألف نسمة، ووفقا لشهود عيان ومسؤولين محليين، فإن المخيم الذي وُصف بأنه "جزء حيوي من الحياة الفلسطينية"، تحول الآن إلى "أكوام من الأنقاض".
وأنجز التقرير كل من مراسلة الأمن السيبراني ميهول سريفاستافا، ومراسلة القاهرة هبة صالح، والصحفية مليكة تابر ومحررة الرسوم البيانية أديتيو بهانداري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بلينكن يوجه انتقادات حادة لنتنياهو لكن في الوقت الميتlist 2 of 2واشنطن بوست: بعد 23 عاما من الخزي أغلقوا غوانتاناموend of list الأوضاع الإنسانيةفعلى مدى أشهر من القصف المستمر، تدهورت أوضاع السكان بشكل مأساوي، ووصف المحامي إبراهيم الخرباشي، أحد سكان المخيم، الوضع قائلا "نرى الجثث ولا يجرؤ أحد على رفعها، ونسمع الجرحى يستغيثون إلى أن يموتوا"، ووصفت الصحيفة أفعال إسرائيل بأنها محو تام للمخيم.
ومع الحصار المستمر، يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية. ووفقا للأمم المتحدة، كانت محاولات إيصال المساعدات إلى المنطقة شبه مستحيلة، وقال رئيس الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر "لقد حاولنا إيصال المساعدات 140 مرة، ولكن بلا طائل".
إبادةويرى كثير من الفلسطينيين أن تدمير جباليا ليس مجرد هجوم على البنية التحتية للمنطقة، بل فيه أيضا طمس لتاريخ اللاجئين الفلسطينيين الذي يمتد منذ النكبة في 1948، وقال النازح والشاعر الفلسطيني مصعب أبو طه في هذا الصدد إن "تدمير هذا المخيم الذي كان مركز الانتفاضة الأولى، هو تدمير لتاريخ اللاجئين الذي استمر حوالي 76 عاما".
إعلانووفق التقرير، برزت المنطقة كمركز للحياة الفلسطينية، واستذكر النازحون منها معالمها مثل مسجد العودة والأسواق المزدحمة، والمثلجات والكعك من متجر الزيتون الشهير في قلب السوق، وقاعة بغداد للأعراس حيث تزوج كثيرون.
وكان السوق مشهورا بأسعاره الزهيدة، وكانت حلويات البقلاوة المحشوة بالفستق من متجر القاضي علامة بارزة فيه، كما كانت الرياضة جزءا أساسيا من الحياة، وكان الناس يلتقون بالمقاهي لمشاهدة المباريات الكبرى.
ولكن القصف الإسرائيلي المستمر الذي لم يقتصر على جباليا فقط، بل امتد إلى بلدة بيت لاهيا وبيت حانون، حوّل كل ما يعرفه الفلسطينيون إلى "مقبرة للذكريات"، ووصفت هذه الأعمال من قبل مسؤول إسرائيلي سابق بأنها تصل إلى "التطهير العرقي".
من قلب المأساةوتعكس قصص السكان، التي نقلها التقرير، حجم المعاناة الإنسانية، ومن ذلك ما حصل مع عبد الله أبو سيف، وهو رجل مسن يبلغ من العمر (82 عاما)، حيث اضطر وعائلته إلى مغادرة منزلهم المدمر على عربة يجرها حمار بعد أن نفد الطحين، وأصبح سقف بيتهم المنهار غير قادر على حمايتهم من المطر.
ورغم ضعفه الجسدي ووعيه المحدود باحتمالية عدم عودته للأبد، طلب أبو سيف من حفيده الأصغر أن يساعده على رؤية المعالم التي شكلت حياته للمرة الأخيرة، مثل قاعة الزفاف التي تزوج فيها جميع أبنائه، والمدرسة التي تعلم ودرس فيها، والمقبرة حيث دفن والديه.
ولكن ما واجهه في كل موقع كان الحطام، ووضح ابنه إبراهيم أنه "لم يكن هناك شيء يُرى، لا شيء سوى الخراب والأنقاض. لقد محيت معالم حياة والدي بالكامل، ولم يتبق سوى الذكريات".
من جانبه، فقد أبو طه مكتبته التي كانت تضم آلاف الكتب جراء القصف، وقال متحسرا أن الفقد أصبح جزءا من حياة الفلسطينيين، الذين تدفعهم إسرائيل "بعيدا أكثر فأكثر عن بلادهم وذكرياتهم التي يجب الحفاظ عليها".
إعلانكذلك لفت التقرير إلى عابد أبو غسان، الذي كان من بين الذين أصروا على البقاء في المخيم رغم الخطر، وقال للصحيفة قبل 10 أيام من استشهاده بقصف إسرائيلي "نحن سكان الشمال نعشق هذه الأرض، ولكن الوضع أصبح كارثيا، والجوع والخوف والدمار في كل مكان".
ومع تصاعد القصف وتزايد الاستهداف العشوائي، استشهد أبو غسان في غارة جوية على منزله في بيت لاهيا، المنطقة التي أحبها ورفض مغادرتها.
واستشهد وسط الدمار الذي طال كل ركن من أركان حياته، ليصبح شاهدا جديدا على الكارثة الإنسانية في غزة، وفق التقرير.