دبي تنظم حفلًا ثانيًا لعبقري الموسيقى التصويرية المتوج بجائزتيّ أوسكار "هانز زيمر"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دبي - الوكالات
تم الإعلان عن تمديد فعاليات "هانز زيمر لايف" في دبي، ليُضاف إليها حفل آخر يُقام في 1 يونيو المقبل. بعد النجاح الهائل الذي حققته عروض "هانز زيمر لايف" الموسيقية في عام 2023، سيقوم الموسيقار العالمي الحائز على جوائز أوسكار® بإحياء اثنتين من أكثر الحفلات الحيّة تميُّزًا في قلب دبي على أنغام الألحان والمقطوعات الموسيقية الأيقونية لأشهر أفلام هوليوود خلال يوميّ 31 مايو و1 يونيو في "كوكا-كولا أرينا".
ما زال هانز زيمر وفرقته الاستثنائية يُسحرون ويُلهمون الجماهير في جميع أنحاء العالم بفنهم الموسيقي الفريد حيث يتردد صدى إرثه الموسيقي الإبداعي في صناعة الموسيقى التصويرية الأكثر شهرة في تاريخ السينما، في أعماق عشاق موسيقاه الذين يأتون من خلفيات وأعمار مختلفة.
بعد فوزه بجائزتين من جوائز الأوسكار® وأربع جوائز غرامي®، بالإضافة إلى ترشيحه لثلاث جوائز إيمي® وجائزة توني®، يعتبر زيمر واحدًا من النخبة في عالم الموسيقى. موهبته الموسيقية تتجاوز الحدود وتحقق التواصل العاطفي مع الجمهور من شتى أنحاء العالم، وتعكس جاذبيته العالمية كفنان. ضمن سجله الفني المميز، قام بتأليف الموسيقى التصويرية لأفلام أيقونية مثل "إنترستيلار"، و"ذا دارك نايت"، و"غلادياتور"، و"توب جان مافريك"، و"ذا ليون كينغ"، و"قراصنة الكاريبي"، ومؤخرًا "ديون" و"ديون: الجزء الثاني"، بالإضافة إلى العديد من الأفلام الأكثر شهرة، مما يمثل تاريخًا حافلاً في عالم السينما.
يُعد الحفل تجربة فريدة، حيث ترافق هانز زيمر فرقته العالمية المؤلفة من موسيقيين موهوبين، بما في ذلك تينا جواو على آلة التشيلو وبيدرو يوستاش على الآلات الهوائية. وسينضم إلى الفرقة راقصون محترفون، بالإضافة إلى مشاركة الأصوات الأصلية وراء الإنتاجات الضخمة مثل ليزا جيرارد، الصوت الأصلي لفيلم "غلاديتور"؛ ليبو إم، الصوت الأصلي لفيلم "الليون كينج"؛ ولوار، الصوت الأصلي لفيلم "ديون".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
يوسف القعيد لـ «الأسبوع»: لا تأثير للتسجيلات الصوتية على إيماننا بجمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر.. أثار تسجيل صوتي مسرب للرئيس الراحل جمال عبد الناصر مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي جدلاً واسعًا في الساعات القليلة الماضية، بعد تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتسبب هذا التسجيل في موجة من التساؤلات حول مصدر التسريب ودوافع نشره، ليعيد فتح النقاش حول سياسات عبد الناصر في سنواته الأخيرة، وخاصة في ما يتعلق بالحرب مع إسرائيل والمواقف العربية تجاه الصراع.
التسريب يتضمن نقاشات حول الخلافات العربية في مواجهة إسرائيلأظهر التسجيل الصوتي محادثة بين الرئيسين الراحلين حول الخلافات بين القادة العرب بشأن الحرب مع إسرائيل، مما أثار جدلاً كبيرًا بشأن موقف عبد الناصر في تلك الفترة الحاسمة في التاريخ العربي.
كما تطرقت المكالمة إلى العديد من القضايا الحساسة في العلاقات العربية-العربية، ما جعلها محط اهتمام واسع في الأوساط السياسية والإعلامية.
التسريب الصوتي أثار جدلاً ليس فقط في مصر، بل في العالم العربي بشكل عام. وفي هذا السياق، أكد الكاتب والروائي الكبير يوسف القعيد، أن عبد الناصر كان «مؤسس مصر الحديثة» في القرن العشرين، مشيرًا إلى أن هذا الدور كان مشابهًا لما حاول أن يفعله محمد علي باشا في القرن التاسع عشر، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعيد في العصر الحالي بناء مصر، محاكياً ما فعله محمد علي وجمال عبد الناصر.
وأكد القعيد، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أنه رغم الجهود الكبيرة التي بذلها عبد الناصر في بناء الدولة المصرية الحديثة، إلا أن خصومه لم يتوقفوا عن مهاجمته طوال فترة حكمه، ولا يزالون حتى اليوم، لافتًا إلى أن الهجوم على عبد الناصر كان مستمرًا من داخل مصر وخارجها، من قِبل الكثيرين الذين كانوا يختلفون مع سياساته الداخلية والخارجية.
موقف التيارات الناصرية من التسريباتمن جهتها، أبدت التيارات الناصرية في الوطن العربي استياءً من التسريبات، واعتبرت أن هذه المكالمات قد تضر بالخط الوطني لعبد الناصر. ورغم ذلك، انتقد يوسف القعيد غياب رد قوي من التيارات الناصرية، معتبرًا أن هذه التيارات كان ينبغي أن تتحرك بشكل فاعل، من خلال تشكيل لجان من الناصريين في مختلف أنحاء الوطن العربي للرد على الأكاذيب التي يتم نشرها، وهو ما لم يحدث بشكل مناسب.
كما تناول القعيد في حديثه سبب قبول جمال عبد الناصر لمبادرة روجرز عام 1970، مؤكدًا أنه قد سبق له أن كتب كتابًا كاملًا بالتعاون مع الراحل محمد حسنين هيكل بعنوان «عبد الناصر والمثقفون والثقافة»، مؤكدًا أن الكتاب يتضمن ردودًا قاطعة على الهجمات التي تعرض لها عبد الناصر، مشيرًا إلى أن الزعيم الراحل كان يمثل الأمل للأمة العربية في مواجهة الاستعمار والرجعية.
وبالنسبة لتأثير هذه التسريبات على الفهم العام لسياسات عبد الناصر، فقد أكد «القعيد» أن هذه التسجيلات لن تؤثر على فهمنا لتاريخ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشيرًا إلى أن الإيمان بعبد الناصر هو إيمان «قدري»، وأنه لا يمكن لتسجيلات مهما كان مصدرها أن تغير موقفه أو تأثيره على المحبين له.
وعن الدافع وراء نشر هذه التسجيلات الآن، أوضح القعيد أنه لا يرى أي تأثير للتسجيلات على من يعتقد في عبد الناصر. وأضاف قائلاً: «إذا كان المؤمن بعبد الناصر يمكن أن يتأثر بهذه التسجيلات، فلا أعتبره مؤمنًا أصلًا»، مؤكدًا أن هناك إيمانًا عميقًا وتاريخًا لا يمكن تشويهه بهذه الطرق.
وفيما يخص موقفه من نشر هذه التسجيلات، أوضح القعيد أنه مع نشرها كما هي، دون أي تدخل أو تحريف، مؤكدًا أنه يجب أن يتم تقديم هذه التسجيلات كما هي دون حذف أو إضافة، ليتمكن الناس من رؤية «الواقع» كما هو دون تلاعب.
اقرأ أيضاًحقيقة التسجيلات المسربة للرئيس جمال عبد الناصر.. «القصة كاملة»
«مكتبة الإسكندرية» تنفي علاقتها بالتسريب الصوتي المنسوب للرئيس جمال عبد الناصر