وليد عباس: 344 ألف حجز مبدئى لأراضي الطرح الرابع لبرنامج "مسكن"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات - المشرف على مكتب وزير الإسكان، إن عدد الحجوزات لقطع الأراضي السكنية بالطرح الرابع بجميع مستوياتها للأفراد ضمن برنامج"مسكن"، تجاوز 344 ألف حجز مبدئى، وقد بدأ حجز تلك الأراضي إلكترونيا منذ يوم الإثنين 1/4/2024، وينتهى الحجز منتصف ليل بعد غد الخميس، مشيراً إلى أن هذا الطرح يأتى في ضوء موافقة مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، على الإتاحة الدائمة لقطع الأراضي السكنية الصغيرة بجميع مستوياتها، للحجز الفوري من خلال الموقع الإلكتروني المخصص للحجز (https://reserve.
وأضاف عباس، أن عدد المسجلين حتى الآن بالموقع الإلكتروني الخاص ببرنامج مسكن، تجاوز 346 ألف حساب مسجل، حيث يقوم الراغب في الحجز بإنشاء حساب جديد (للعملاء الجدد)، واستيفاء البيانات المطلوبة مثل (الرقم القومي - الاسم من واقع بطاقة الرقم القومي - البريد الإلكتروني - رقم المحمول - العنوان الحالي)، ثم يقوم باختيار المحور والمدينة المراد الحجز بهما، واختيار الموقع، والضغط على كلمة تفاصيل، لتظهر له قائمة بجميع قطع الأراضي المتاحة (كروكيات – جدول تفصيلي)، ثم يقوم باستكمال باقي إجراءات الحجز الموضحة تفصيلاً بالموقع، ومنها (إدراج عملة السداد لباقي ثمن الأرض بالنسبة لقطع الأراضي الأكثر تميزا – إدراج نسبة الاستكمال لباقي ثمن الأرض لمحاور قطع الأراضي المميزة والمتوسطة)، وحتى استخراج استمارة الحجز التي تتضمن جميع البيانات والخيارات المدرجة بمعرفة الحاجز، ويتم التوقيع عليها، وإرفاقها بعد التوقيع بالموقع الإلكتروني، وكذا إرفاق إيصال سداد جدية الحجز ومصاريف الدراسة.
وأضاف المشرف على مكتب وزير الإسكان، أن الموقع الإلكتروني سيتيح للحاجزين معرفة عدد الراغبين في حجز كل قطعة أرض خلال فترة فتح باب الحجز، كما أنه في حالة التزاحم على قطعة الأرض الواحدة بمحور قطع الأراضي الأكثر تميزا، سيتم الرجوع إلى عملة السداد، والتي تعطى أفضلية للسداد بالدولار الأمريكي (تحويلاً من الخارج أو من الداخل شريطة مرور 60 يوماً على إيداعه بالبنك)، بينما قطع الأراضي المميزة والمتوسطة فيتم الرجوع إلى أعلى نسبة استكمال لباقي ثمن قطعة الأرض، وفى حالة التساوي سيتم الاحتكام الى القرعة العلنية بين الحاجزين.
وأكد نائب رئيس الهيئة لقطاع التخطيط والمشروعات، أنه لن يتسنى للحاجزين تعديل الرغبة، أو تعديل أي من عملة السداد، أو نسبة استكمال ثمن الأرض، بعد الحجز وسداد قيمة الجدية المحددة لكل محور، والبالغة 350 ألف جنيه لقطع الأراضي الأكثر تميزا، و100 ألف جنيه لقطع الأراضي المميزة، و25 ألف جنيه لقطع الأراضي المتوسطة، كما أن الاختيارات المحددة من قبل الحاجزين فيما يخص (عملة السداد – نسبة الاستكمال) ستظل محجوبة لحين انتهاء فترة الحجز، وفور انتهاء فترة الحجز سيتم البت من خلال الهيئة، وإفادة الحاجزين بنتيجة فحص الطلبات من خلال البريد الإلكتروني، وذلك خلال أيام من غلق باب الحجز، تمهيداً لإطلاق الحجز التالي.
ويضم الطرح 1747 قطعة أرض، موزعة على المحاور الإسكانية المختلفة كالتالي، 65 قطعة أرض بمحور الأراضي الأكثر تميزاً بمدن (6 أكتوبر - 15 مايو - الشروق - العاشر من رمضان)، بجانب 826 قطعة أرض بمحور الأراضي المميزة، بمدن (برج العرب الجديدة - ناصر الجديدة "غرب أسيوط" - ملوى الجديدة - الفشن الجديدة - أخميم الجديدة)، بالإضافة إلى 856 قطعة أرض بمحور الأراضي المتوسطة، بمدن (السادات - المنيا الجديدة - أسيوط الجديدة - بدر - غرب قنا - طيبة الجديدة).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطع الأراضي السكنية الصغيرة المشرف على مكتب وزير الإسكان وزير الإسكان المجتمعات العمرانية الجديدة العاشر من رمضان هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة الموقع الالكتروني مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة الأراضی الممیزة لقطع الأراضی قطع الأراضی قطعة أرض
إقرأ أيضاً:
الفيتوري: استفتاء الرئاسي مناورة لقطع الطريق على تشكيل حكومة بديلة لـ”الدبيبة”
أكد “رئيس الائتلاف الليبي – الأميركي في واشنطن فيصل الفيتوري “انقسام المجتمع الدولي ومحاولة بعض الدول وعلى رأسها روسيا، تعزيز نفوذها في ليبيا، مستغلة انشغال الولايات المتحدة بالانتخابات الرئاسية”.
لكنه لفت في تصريحات لصحيفة “النهار” إلى أن واشنطن تراقب الوضع من كثب، متوقعاً أن “تتدخّل في الوقت المناسب لفرض الاستقرار خلال سنة 2025 على غرار تدخّلها في أزمة المصرف المركزي”. واعتبر أن تمديد ولاية البعثة “خطوة إيجابية تصبّ في مصلحة الولايات المتحدة في ليبيا على المدى القريب”.
ووصف الفيتوري تلويح المجلس الرئاسي بإجراء استفتاء بـ”المناورات المحلية، بهدف قطع الطريق على تشكيل حكومة موحّدة”، مستبعداً أن “يحظى هذا المشروع باعتراف محلي شعبي أو دولي، خصوصاً من الجانب الأميركي، في غياب الثقة بالمؤسسات الحالية وافتقار هذا الاستفتاء إلى إشراف دولي محايد”.