رئيسة بتروبراس الجديدة تريد "تسريع" التنقيب عن النفط
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت الرئيسة الجديدة لمجموعة "بتروبراس" البرازيلية، ماغدا شامبريار، أن عملاق النفط البرازيلي يجب "أن يسرع" استكشاف حقول جديدة حتى قرب مصب نهر الأمازون وهو مشروع ينتقده بشدة المدافعون عن البيئة.
وقالت خلال مؤتمر صحافي: "علينا أن ننتبه إلى المخزونات ومن غير الوارد استيراد النفط لذا من الضروري استكشاف حدود جديدة، هذه الجهود يجب أن تسرع".
وتولت شامبريار البالغة 66 عاما رئاسة المجموعة النفطية العملاقة التي تشرف عليها الدولة البرازيلية الجمعة بعدما أقال الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، سلفها.
وذكرت ضمن هذه "الحدود الجديدة"، حوض بيلوتاس في جنوب البرازيل فضلا عن "الحافة الاستوائية" قبالة سواحل ولاية أمابا عند مستوى مصب الأمازون.
ويثير مشروع التنقيب البحري عن النفط في منطقة قريبة من الأمازون التي تضم أكبر غابة مدارية في العالم، توترا شديدا داخل حكومة لولا.
وتعارض وزيرة البيئة مارينا سيلفا المشروع علنا فيما رفضت وكالة حماية البيئة (إيباما) العام الماضي منح ترخيص لبتروبراس للتنقيب عن النفط في المنطقة معتبرة أن الشركة لم تقدم الدراسات الضرورية.
ورأت شامبريار أن وزارة الطاقة ستكون "متلهفة جدا للتنقيب" في هذه المنطقة مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الرئيس لولا "يجب أن يتولى دور الحكم" في هذه القضية.
وهذه مسألة حساسة للرئيس البرازيلي الذي يحاول أن يفرض نفسه لاعبا أساسيا في مكافحة التغير المناخي والدفاع عن منطقة الأمازون.
ورأت رئيسة بتروبراس الجديدة أن "استمرارية بتروبراس رهن بانتاجها بكامل قدراتها مع تعويض المخزونات. لذا من الضروري الاستمرار في التنقيب عن النفط على السواحل البرازيلية".
وعينت شامبريار مكان جان بول براتيس الذي أقيل قبل أسبوعين إثر خلاف مع السلطة التنفيذية بشأن توزيع الأرباح.
وتمر الشركة بمرحلة عدم استقرار مع تغيير رئيسها ست مرات في غضون ثلاث سنوات ونيف.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار عن النفط
إقرأ أيضاً:
أبوعرقوب: تيته تريد الضغط على الأطراف السياسية بـ«مخرجات اللجنة الاستشارية»
قال الباحث السياسي، أحمد أبو عرقوب، إن تصريحات المبعوثة الأممية هانا تيتيه تستهدف الضغط على الأجسام القائمة بأنها سلطات أمر واقع، ومن ثم عليها القبول بأعمال اللجنة الاستشارية.
وأضاف أبو عرقوب، في مداخلة عبر قناة “المسار”:” تيته تحدثت بوضوح عن أن الأجسام القائمة فاقدة للشرعية”.
ولفت إلى أن قرار مجلس الأمن تمديد البعثة يضمن أن أولوياتها يجب أن تكون وضع ليبيا على مسار الانتخابات.
وأشار إلى أن تصريحات تيته ربما تُفسر بالتزامن مع قرب إعلان اللجنة الاستشارية مخرجاتها كوسيلة ضغط على الأجسام السياسية لتمرر أعمال اللجنة ووضعها موضع التنفيذ.
وأكد أن تيته تريد الضغط على الأطراف السياسية بأنها ستلجأ لاعتماد مخرجات اللجنة من قبل مجلس الأمن للإسراع بمسار الانتخابات.
ونوه بأن الخروج من الأزمة يتطلب العودة للصندوق لإجراء انتخابات لتجديد شرعية البرلمان، واختيار رئيس لحكم ليبيا.
وتابع:” تعثر الانتخابات سببه رغبة الأطراف المتصدرة في استمرار الوضع والسيطرة على السلطة والموارد”.