نقابة أطباء بيطريين مصر: ما يحدث في رفح إبادة جماعية للشعب الفلسطيني وعلى المجتمع الدولي التحرك العاجل
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعربت النقابة العامة لأطباء بيطريين مصر عن بالغ إدانتها لما قام به العدوان الصهيوني من غارات على مخيم اللاجئين بمدينة رفح الفلسطينية، واستهداف النازحين الأبرياء في خيامهم، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء.
ووصفت النقابة في بيان لها ما يحدث في فلسطين بالمجزرة الكبرى في حق الإنسانية، وتعد جريمة إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، وتشكل انتهاك صارخ لكافة المواثيق والأعراف الدولية، وحقوق الانسان.
وتثمن النقابة العامة للأطباء البيطريين جهود الدولة المصرية والقيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية، ومنع تهجير الفلسطينين وتقديم كافة سبل الدعم لهم ولحل القضية الفلسطينية، ومساندة أهالينا في غزة.
وإذ تثمن النقابة العامة للأطباء البيطريين جهود الدولة المصرية في القضية، تؤكد أيضا على ضرورة التكاتف الوطني خلف القيادة السياسية المصرية في ظل الظروف الراهنة ولمواجهة تحديات الأمن القومي.
وأضافت النقابة العامة لأطباء بيطريين مصر أنه يجب على المجتمع الدولي والعالمي التحرك العاجل والسريع، لوقف هذه الاعتداءات الصارخة، فلا يجوز غض الطرف عن مثل هذه الأفعال الإجرامية التي تخطت كل الحدود الإنسانية.
َوأكدت النقابة أن مثل هذه الأفعال الإجرامية لا يتجاوزها التاريخ ولا تغفر أبد الدهر، لذلك على الجميع اتخاذ موقف حاسم وعاجل من أجل تنفيذ القرارات والأحكام التي أصدرتها محكمة العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني وقياداته، وفي مقدمتها الوقف الفوري للعدوان الإرهابي على رفح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النقابة العامة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة
أوضحت وزارة الخارجية والمغتربين أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
معهد “فلسطين للأمن القومي”: صفقة تبادل الأسرى قد تكون قبل وصول ترامب للبيت الأبيض رئيس وزراء فلسطين السابق لـ"الوفد": جذور فلسطين أعمق من أي محاولة للاحتلال الذي يحاول عبثًا محو هويتهاوأوضحت الوزارة في بيان، صدر اليوم الأحد، أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة.
ونوهت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم.
وطالبت المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.