بـ "عائلة توت".. مهرجان نوادي المسرح يواصل عروض الدورة 31
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قدم أمس الاثنين، العرض المسرحي "عائلة توت" ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح، في دورته الحادية والثلاثين "دورة الكاتب المسرحي الراحل د. علاء عبد العزيز"، علة مسرح السامر بالعجوزة، والمقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، حتى 31 مايو الحالي.
العرض عن نص الكاتب المجري "استيفان أوركيني"، وتدور أحداثه خلال الحرب العالمية الثانية حول أسرة يضطر أحد أفرادها ترك موطنه بحثا عن الحياة والرزق في موطن آخر، ليصور الصعوبات الاجتماعية والآثار النفسية التى يمر بها الطرفان أثناء الغربة.
صناع عرض عائلة توت"عائلة توت" لفرقة مصطفى كامل المسرحية بالإسكندرية، أداء أحمد سعيد، عمرو فوزي، روان علي، شهد علي، محمد سالم، عادل سند، مهند يسري، نورين النخلاوي، إعداد مصطفي عماد سامح عبد الحميد، إعداد موسيقى أسامة حماد، أحمد أمين، تصميم ديكور محمد بهجت، إضاءة أحمد علاء، ماكياج ابتهال النورس، مساعد إخراج هدير أمين، هيام عفيفى، سامح عبد الحميد، إخراج أحمد محمد أحمد.
لجنة التحكيمشهد العرض لجنة التحكيم المكونة من المخرج هشام عطوة رئيس اللجنة، والدكتور محمد سمير الخطيب، والدكتور حمدي عطية، والمخرج سامح مجاهد، والموسيقار أحمد حمدي رؤوف، والمخرج محمد الطايع مقرر اللجنة.
العرض في ميزان النقدأعقب العرض ندوة نقدية أدارها الكاتب سامح عثمان، وشارك بها الناقد محمد عبد الوارث، والناقدة داليا همام.
أوضح الكاتب سامح عثمان أن النص كٌتب لظروف خاصة حول أسرة في المجر يضطر ابنها للسفر أثناء الحرب العالمية الثانية لطرح عبثية الحروب، وأضاف أن في الأدب المصري يوجد ما يشبه هذا الطرح وتحديدا فى رواية "الرصاصة لا تزال فى جيبي" لإحسان عبد القدوس، والمخرج استطاع إلى حد كبير أن يقدم محتوى النص من خلال ممثلين جيدين ولكن المشكلة الوحيدة هي "الإطالة".
أشارت الناقدة داليا همام إلى أن مشهد ساعي البريد من أجمل الأشياء الموجودة بالعرض، أما شخصية السيد التي اعتمدت على فكرة رسم الكاريكاتير بتضخيم الأنف وتكبير الملامح جاء ذلك به نوع من المبالغة الكوميدية.
وأضافت أن غلق ستارة المسرح وتقسيمه إلى ثلاثة مناطق ليس موفقا لأنه نوع من أنواع فصل الحدث الدرامي، أما فكرة وجود الصورة فى الخلفية من خلال ممثل جيدة، والعرض في مجمله به أشياء كثيرة منضبطة وجيدة ولكن ينقصه التكثيف.
وقال الناقد محمد عبد الوارث يحاول العرض توضيح أثر الحروب على العائلات، وصدر المخرج ذلك بشكل غرائبي، فالأحداث وقعت بالمجر وليست بمصر، مشيرا إلى أن المخرج يفكر جيدا ومتمكنا من أدواته، ولكن جاءت المشكلة في الإطالة الزمنية فكان من الممكن اختصاره وتقديمه في نصف ساعة، كما أن فكرة تقسيم المسرح جاءت غير موفقة.
المهرجان الختامي لنوادي المسرحالمهرجان الختامي لنوادي المسرح تنظمه الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، ويشارك به هذا الموسم 24 عرضا مسرحيا تقدم مجانا للجمهور، بمسرحي السامر وقصر ثقافة روض الفرج، ويصدر عنه نشرة يومية بالإضافة لندوات نقدية تعقب العروض يشارك بها نخبة من النقاد والمسرحيين.
عروض المهرجان اليوموتتواصل فعاليات المهرجان اليوم الثلاثاء على مسرح السامر بالعجوزة، مع عرضين مسرحيين لفرقة قصر ثقافة دمياط الجديدة، الأول بعنوان "مشعلو الحرائق" عن نص للكاتب السويسري ماكس فريش، وإخراج عمرو الزغبي، ويقدم في السادسة مساءً، أما العرض الثاني فيحمل عنوان "كلمات بلا معنى"، تأليف محمد حلمي، وإخراج عمر دويدار، ويقدم في الثامنة مساءً.
وتزامنًا مع فعاليات المهرجان، تستمر ورشة اعتماد المخرجين الجدد الذين تم تصعيدهم للمهرجان هذا الموسم ليتلقوا تدريبًا مكثفا في مجال "الإخراج المسرحي، السينوغرافيا، الدراما، التثقيف المسرحي والتذوق الفني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصر ثقافة روض الفرج المهرجان الختامي لنوادي المسرح الحرب العالمية الثانية
إقرأ أيضاً:
لمسيرته السينمائية.. مهرجان "تطوان" يكرم نبيل عيوش
الرباط-رويترز
يكرم مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط في دورته الثلاثين التي تقام في الفترة من 26 أبريل نيسان إلى الثالث من مايو أيار ثلاثة أسماء بارزة بالمجال الفني من بينها المخرج المغربي نبيل عيوش.
ويعتبر عيوش من المخرجين المغاربة المعروفين على المستوى الدولي وأكثرهم إثارة للجدل على الصعيد الداخلي، فبعد فيلم (علي زاوا) عام 2000 الذي جسد معاناة أطفال الشوارع في المغرب أثار فيلمه (الزين اللي فيك) الانتقادات لتناوله قضية الدعارة بشكل جريء كما تطرق فيلمه الأحدث (الجميع يحب تودا) لملف المغنيات الشعبيات المعروفات محليا باسم "الشيخات".
وبجانب عيوش، يكرم المهرجان مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي نيكولا فيليبر والممثلة الإسبانية عايدة فولك.
وقالت إدارة المهرجان في بيان أمس الثلاثاء "هذه التكريمات تأتي لتؤكد على أهمية سينما متوسطية متعددة ومنفتحة، حيث تتقاطع الرؤى والسرديات لتروي مجتمعاتنا بشكل أعمق".
ويحتفل المهرجان، الذي انطلق عام 1985 بمبادرة من جمعية أصدقاء السينما بتطوان، بمرور ثلاثة عقود على تأسيسه.
وأعلن المهرجان في وقت سابق عن لجنة تحكيم دورته الجديدة المشكلة برئاسة المخرج الإيطالي دانييلي لوشيتي وعضوية المخرجة المغربية أسماء المدير، والمنتجة البرتغالية إيزابيل ماتشادو، والمخرج المصري أمير رمسيس، والمخرج والصحفي الفرنسي نجوين ترونج بينه.