الرباط – “رأي اليوم” – نبيل بكاني: وفقًا لموقع “وايزفوتر” الأمريكي، فإن المغرب يمتلك 121 سفينة حربية، وهو ما يفوق عدد السفن الحربية التي تمتلكها دول غربية مثل البرتغال وبريطانيا وبلجيكا والدنمارك. وعلى المستوى العربي، يأتي المغرب في المركز الرابع بعد مصر والسعودية والجزائر. ومازال المغرب، حسب التقرير، إلى حدود الساعة يفتقر إلى الغواصات في تركيبته العسكرية البحرية، “غير أن السفن الحربية التي تصل إلى 121 تضعه في المرتبة 25 عالميا”.

وتتوفر المملكة على خمسة من الطائرات الحربية البحرية، “ما يضعها في هذا الشق في المرتبة 36 عالميا”. وتظل الأساطيل البحرية من أساسيات الهيمنة العسكرية وفرض السيطرة على المناطق البحرية المحيطة بالدول، خصوصا في مناطق المضائق البحرية الحساسة والاستراتيجية القريبة من الدول. وتتمتع المناطق العربية بعدد كبير من هذه المضائق البحرية، مثل مضيق جبل طارق ومضيق هرمز ومضيق باب المندب، والتي تلعب دوراً مهماً في التجارة العالمية. لذلك، فإن الدول العربية تحرص على تطوير أساطيل بحرية قوية من أجل حماية مصالحها الوطنية وضمان أمنها القومي. يذكر أن المغرب يُعد من الدول العربية الرائدة في مجال الدفاع البحري، حيث يمتلك أسطولًا غنيًا بالسفن الحربية الحديثة، بما في ذلك حاملة الطائرات “محمد السادس”. وفي مقدمة الدول العربية من حيث عدد الأساطيل البحرية، جاءت مصر (245 سفينة حربية)، والسعودية (224 سفينة حربية)، والجزائر (150 سفينة حربية)، والمغرب (121 سفينة حربية)، الكويت (113 سفينة حربية).

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

على بعد أمتار من الجدار العازل.. المغرب يحصد الزرع والجزائر تحصد الريح

زنقة 20 | العيون

في مشهد يجسد الفرق الصارخ بين مشروع تنموي مغربي طموح وسياسات عقابية جزائرية في حق الصحراويين المحتجزين بتندوف، أعطى أخيرا عامل إقليم السمارة، إبراهيم بوتوميلات، الإنطلاقة الرسمية لموسم حصاد الحبوب البورية بمنطقة “العطيف” التابعة لجماعة حوزة، غير بعيد عن الجدار الأمني العازل.

وشهد الحدث، إطلاق مخطط فلاحي يهدف إلى زراعة حوالي 5000 هكتار من الشعير والقمح المختار، بإنتاج مرتقب يفوق 30 ألف قنطار، وخلق أكثر من 7300 يوم عمل، في خطوة تعزز الاستقرار والتنمية في المناطق الجنوبية.

وفي وقت تجني فيه المملكة ثمار جهودها ضمن استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030″، ما تزال ساكنة مخيمات تندوف تحت رحمة سياسة تجويع ممنهجة، وحرمان من أبسط حقوق العيش الكريم، وسط تقارير دولية متواترة عن سوء التغذية، والإختطاف والقمع والقتل خارج القانون الذي يتعرض له أبناء هذه الساكنة على يد مليشيات البوليساريو، تحت أعين الدولة الجزائرية.

ويكشف نجاح هذا الموسم الفلاحي بالسمارة، مدعوما بأزيد من 6 ملايين درهم في المعدات والدعم التقني، عن إرادة سياسية مغربية راسخة في جعل الصحراء فضاء للإنتاج والاستثمار والإستقرار، في حين تواصل الجزائر توظيف معاناة المحتجزين بورقة سياسية بالية، تتآكل شرعيتها يوما بعد يوم.

ويذكر بأن هذا الحدث الأول من نوعه بالعاصمة للاقاليم الجنوبية للمملكة، قد شهد حضور وفد وازن يضم المنتخبين وشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية، يعكس التقدم الميداني الذي تحققه المملكة في تعزيز الأمن الغذائي، ودعم الفلاحين، وتثبيت الساكنة في أراضيها من خلال مشاريع واقعية ومثمرة

مقالات مشابهة

  • أمريكا تتهم شركة صينية بتزويد الحوثيين بصور استهداف السفن الحربية
  • اتهامات لشركة صينية بمساعدة الحوثيين في استهداف السفن الحربية الأمريكية
  • واشنطن تتهم شركة صينية بمساعدة الحوثيين في استهداف السفن الحربية الأمريكية
  • تقرير للبنك الدولي: المغرب يتصدر الدول العربية والأفريقية في تعميم التغطية الصحية
  • سفن تُغرق وأُخرى تُطمس: وثائق تكشف أسرار الإخفاء الرقمي في سجل البحرية الأمريكية
  • كشف أكبر سفينة حربية في كوريا الشمالية.. الزعيم يسخر من من مزاعم مشاركة قواته بأوكرانيا
  • البحرية البريطانية: وقوع حادث بحري قبالة سواحل عدن
  • كوريا الشمالية تصنع أكبر سفينة حربية بقدرات خارقة
  • مزودة بقدرات خطيرة.. كوريا الشمالية تصنع أكبر سفينة حربية
  • على بعد أمتار من الجدار العازل.. المغرب يحصد الزرع والجزائر تحصد الريح