خبير: بولندا تسعى للاستيلاء على جزء من غرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكد الخبير السياسي دميتري بيرلين أن وارسو تفعل ما في وسعها لتصعيد النزاع في أوكرانيا واقتناص مقاطعة لفوف التي ألحقتها موسكو بغرب أوكرانيا بعد العالمية الثانية.
إقرأ المزيد وزير الخارجية البولندي: لا نعارض توجيه القوات الأوكرانية ضربات في الأراضي الروسية
وأضاف في حديث لصحيفة "إزفيستيا" تعليقا على تصريح رادوسلاف سيكورسكي وزير خارجية بولندا حول إرسال قوات بولندية إلى أوكرانيا: "تشير جميع تصرفات وارسو الأخيرة إلى رغبتهم في التصعيد، لكن هذا لا يعني أنهم يريدون المشاركة بشكل مباشر في القتال، بل يدفعون أوكرانيا بتصريحاتهم إلى اتخاذ إجراءات أكثر فعالية".
وأضاف أن وارسو تعتبر شريكا استراتيجيا لكييف إلا أن موقف القوميين الأوكرانيين سلبي تجاه البولنديين كما أن أتباع بانديرا متورطون في الإبادة الجماعية للبولنديين في غرب أوكرانيا إبان الحرب العالمية الثانية، وهذا معروف تاريخيا.
وقال: "حاليا القوات الأوكرانية في وضع كارثي ويمكن للبولنديين أن يعتبروا الوضع في ساحة المعركة فرصة سانحة لهم للاستيلاء على لفوف (ليمبيرغ)، أو بالأحرى استعادة أو تحرير لفوف لأن هناك مشاعر قوية جدا في بولندا تتعلق بحقيقة أن لفوف هي أراضي بولندية يجب إعادتها. ولهذا السبب توجد هنا لعبة مزدوجة فمن ناحية، يريدون أن يقاتل الأوكرانيون لمنع روسيا من التقدم، ومن ناحية أخرى، من المحتمل أن يوافقوا على إرسال قوات بولندية إلى غرب أوكرانيا، على الأقل إلى منطقة لفوف، بهدف الاستيلاء عليها".
ويذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال في مقابلة مع الصحفي دميتري كيسيليوف: "إذا أرسلت بولندا قواتها إلى أوكرانيا فإنها لن تغادرها"، فيما يرجح المراقبون أن تسهّل روسيا ذلك لبولندا نظرا لعدم الجدوى من بقاء إقليم لفوف في جسد أوكرانيا "المفيدة" بالنسبة لروسيا، وهي جميع أراضي أوكرانيا باستثاء المناطق الغربية.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ترامب يقلب موازين الاتفاقات و يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ونيتنياهو يرحب
وقال ترامب إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، وأضاف "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".
وقال إن "فكرة سيطرتنا على قطاع غزة حظيت بتأييد وإشادة واسعة من مختلف مستويات القيادة"، معتبرا أن غزة "مكان مليء بالحطام الآيل للسقوط" وأنه "يمكن نقل الغزيين لأماكن أخرى ليعيشوا بسلام".
وتوقع ترامب أن يتحول قطاع غزة، الذي يضم أكثر من مليوني فلسطيني، بعد أن تسيطر عليه أميركا، إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عقب مباحثات ثنائية جرت بينهما: "ريفييرا الشرق الأوسط.. هذا شيء يمكن أن يكون بالغ الروعة".
وأعرب مجددا عن أمله بإمكانية نقل الفلسطينيين من غزة وإعادة تطوير المنطقة من قبل الولايات المتحدة، وأن تكون لها في القطاع "ملكية طويلة الأمد"، مضيفا أن القيام بذلك من شأنه أن يخلق "آلاف الوظائف"، ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أميركية لدعم إعادة إعمار غزة.
وقال "أرى وضعية لملكية طويلة الأمد، وأرى أن ذلك سيجلب استقرارا كبيرا لهذا الجزء من الشرق الأوسط وربما الشرق الأوسط بأسره"، مضيفا "لم يكن هذا قرارا اتُخذ باستخفاف، كل من تحدثت معه يحب فكرة أن تتملك الولايات المتحدة هذه القطعة من الأرض".
كما جدد التأكيد على رغبته ألا يعود سكان غزة إليها مجددا بعد ترحيلهم إلى دول أخرى، وقال إن غزة ينبغي ألا تمر بعملية إعادة الإعمار والسكن من قبل الأشخاص أنفسهم، وقال إن أناسا من جميع أنحاء العالم سيعيشون في غزة بعد إعادة تطويرها.
وقال "أشعر أن الأردن ومصر سيقدمان الأراضي اللازمة لخطتي الخاصة بالفلسطينيين"، وأضاف "أعتقد أن الملك عبد الله والرئيس (عبد الفتاح) السيسي سيقدمان الأرض اللازمة ليعيش فيها شعب غزة بسلام".
وتعهد ترامب بزيارة غزة، وقال للصحفيين في البيت الأبيض "أحب إسرائيل. سأزورها وسأزور غزة وسأزور المملكة العربية السعودية وسأزور أماكن أخرى في جميع أنحاء الشرق الأوسط"، من دون الإعلان عن جدول زمني.
خطة ستغير التاريخ من جهته، اعتبر نتنياهو أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة الأميركية على قطاع غزة تستحق الاهتمام، مضيفا أنها "يمكن أن تغيّر التاريخ".
وقال إن "استعداد ترامب للتفكير بطريقة مختلفة هو ما سيحقق أهداف الحرب في غزة، وسيعيد رسم معالم الشرق الأوسط". ووصف نتنياهو الرئيس الأميركي بأنه "أعظم صديق في البيت الأبيض بتاريخ إسرائيل"، وأضاف "نقاتل أعداءنا المشتركين ونغير وجه الشرق الأوسط".
وأشار نتنياهو إلى أنهم توصلوا تحت قيادة ترامب "إلى 4 اتفاقيات سلام تاريخية". كما قال إن قيادة ترامب ساعدت في إعادة "الرهائن"، وفك الحظر عن ذخائر حرمت إسرائيل منها، واعتبر أن "إسرائيل أقوى من أي يوم مضى، ومحور الإرهاب الذي تقوده إيران أضعف من أي وقت مضى