جنرال بالحرس الثوري يترشح للانتخابات الرئاسية الايرانية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
كشف مسعود افضلي المقرب من الجنرال في الحرس الثوري الايراني سعيد محمد، اليوم الثلاثاء (28 آيار 2024)، عن نية الاخير الترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة في ايران المقرر إجراؤها في أواخر الشهر المقبل.
وقال افضلي لـ"بغداد اليوم"، إن "الجنرال في الحرس الثوري سعيد محمد أبلغ شخصيات سياسية مقربة منه عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية".
وأوضح أن "سعيد محمد يحظى بدعم من قبل أحزاب وحركات سياسية أصولية ومعتدلة".
وبدأت الساحة السياسية في إيران تشهد حالة من تزايد أعداد المرشحين لخلافة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي فارق الحياة جراء سقوط مروحية عسكرية شمال غرب إيران الأحد الماضي.
وسعيد محمد عسكري إيراني برتبة عميد في الحرس الثوري، ويشغل منصب المستشار للقائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، وكان يعمل رئيسًا لمقر خاتم الأنبياء للإعمار، الذراع الهندسي للحرس الثوري الإيراني المسيطر على قطاع المقاولات والمشاريع في إيران.
سعيد محمد حاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة المدنية من جامعة تربية مدرس.
أعلن في 17 اذار/ مارس 2021 عن نيتهِ الترشح لانتخابات الرئاسة الإيرانية بعد أن تقدّم باستقالته من منصب رئاسة مقر خاتم الأنبياء للإعمار، لكن مجلس صيانة الدستور رفض أهليته.
وبعد رفض اهليته، دعم سعيد محمد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية عام 2021، كما دعم أنصاره رئيسي أيضًا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: سعید محمد
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الايراني يكشف عن أحدث طائرة مسيرة انتحارية باسم “رضوان”
الثورة نت/..
كشف الحرس الثوري الايراني عن أحدث طائرة مسيرة انتحارية تجوب الأجواء تابعة له والتي تحمل اسم “رضوان”، وتتمتع بمدى يبلغ 20 كيلومترًا، خلال مناورات “الرسول الأعظم (ص)” 19.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم بأن الطائرة المسيرة “رضوان” أصبحت جاهزة للعمل وتتميز بقدرتها على التحليق لمدة 20 دقيقة.
وتحتوي الطائرة على كاميرا مثبتة في مقدمتها تقوم بنقل الصور مباشرة للمستخدم بعد إطلاقها من منصة إطلاق أسطوانية الشكل، ما يتيح للمستخدم اختيار الهدف وتوجيه الطائرة للهجوم عليه.
ومن مزايا الطائرة المسيرة “رضوان”:
مدى التشغيل: 20 كيلومترًا.
مدة التحليق: 20 دقيقة.
سهولة الاستخدام: توفر الطائرة قدرة تشغيلية سريعة وسهلة، ما يعزز من إمكانيات الوحدات ذات الاستجابة السريعة في مواجهة الجماعات الإرهابية، خاصة في المناطق الجغرافية الوعرة مثل الجبال.
وذكرت تسنيم أن “الذخائر الجوّالة” تُستخدم عادة في الحروب البرية، حيث تنطلق عبر أنظمة بصرية وحرارية لرصد الأهداف وتدميرها. كما تتمتع هذه الفئة من الأسلحة بقدرتها على إجراء عمليات استطلاعية وضربات دقيقة ضد الكمائن، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للقوات البرية بسبب حجمها الصغير وإمكانية حملها من قبل الأفراد.
إسكان الجيزة تنفذ 12 مشروعا خدميا خلال النصف الأول من العام المالي