إطلاق نشرة أخبار «الثقافة» بحلة جديدة من الاستوديو المزود بشاشة حائطية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دشنت وزارة الإعلام ممثلة بالمديرية العامة للإعلام بمحافظة ظفار مرحلة جديدة في مسيرة نشرة أخبار الثقافة، من خلال قناة عمان الثقافية وذلك ببث أول نشرة من الاستوديو المزود بشاشة حائطية Video Wall.
وصاحب إطلاق النشرة تحديث للهوية البصرية من خلال استخدام قوالب جرافيك ثلاثية الأبعاد، بهدف مواكبة اهتمامات شرائح المشاهدين عامة وصناع الحدث من الأدباء والمثقفين والمبتكرين.
ومن خلال الرؤية التحريرية الجديدة، تسلّط نشرة أخبار الثقافة الضوء على واقع الثقافة -بكل ما تحويه من أبعاد- في سلطنة عمان، عبر التوسع في تغطية الأحداث الثقافية والأدبية، وذلك من خلال شبكة المراسلين في مختلف المحافظات، والتواصل المباشر مع ممثلي سلطنة عمان في المحافل الإقليمية والدولية وإبراز إنجازاتهم.
وكما تغطي النشرة الثقافية أخبار الجوائز الأدبية العريقة وفعاليات أكبر مهرجانات الفن والمسرح والموسيقى والسينما في العالم، بالإضافة إلى تقديم جولة إخبارية تقرب المشاهد من جديد الأحداث العالمية عبر أخبار وتقارير تصاغ بأسلوب تحريري شيق ومواكبة للتطور في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وخاصة الذكاء الاصطناعي، وأبرز أخبار التقنية والابتكارات حول العالم.
وتأتي هذه النقلة النوعية لنشرة أخبار الثقافة على مستوى الشكل والمضمون بعد نحو 9 أعوام على إطلاقها كنشرة متخصصة بقناة عمان الثقافية، برؤية تقوم على التعريف بالهوية الثقافية العمانية والحفاظ على الإرث الحضاري المادي والمعنوي لسلطنة عمان، وتتجدد الرؤية اليوم لتشمل أهداف «رؤية عمان 2040» في جعل الثقافة صناعة والتحول الرقمي هدفًا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ الداخلية لـ"الرؤية": المخطط الهيكلي لـ"نزوى الكبرى" يتضمن إنشاء مناطق سكنية حديثة ومجهزة
نزوى- ناصر العبري
كشف سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، عن بدء تنفيذ مشروع ميدان الداخلية "بوليفارد الداخلية"، والذي يعد مشروعا تنمويا شاملا يهدف إلى تعزيز الخدمات والبنية الأساسية، ويتضمن جوانب استثمارية وسياحية وترفيهية وثقافية وصحية وبيئية، مضيفا أن المشروع يمتد على مساحة تصل إلى 145 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن تُنفذ الأعمال على مدى عامين، ويضم 10 مواقع استثمارية متنوعة و50 عقد انتفاع في مختلف القطاعات، ما يعكس التوجه نحو تنويع الاقتصاد المحلي وتعزيز الأنشطة التجارية.
وأوضح سعادة الشيخ أن محافظة الداخلية تضم حاليا 35 حديقة ومتنزهًا موزعة على ولاياتها التسع، بمساحة إجمالية تخطت مليون و353 ألفًا و807 أمتار مربعة، مؤكدا أن العمل مستمر لتطوير البنية الأساسية لهذه المساحات، حيث تم افتتاح حديقة منح العامة، وانتهت التصاميم الخاصة بحديقة ولاية الحمراء، كما تم الانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير مدخل ولاية نزوى، في حين تتقدم الأعمال في مشروعي تطوير مدخل جبرين وبسياء بولاية بهلاء، ووصلت نسبة الإنجاز في الخدمات الاستشارية لمشروع تطوير مدخل ولاية بدبد إلى 95%،كما أن مشروع ازدواجية طريق الجبل الأخضر وتطوير مدخل الولاية في مرحلة الخدمات الاستشارية للتصميم بنسبة إنجاز 90%.
وأشار سعادته إلى أن المحافظة تحرص على تعزيز رفاهية المجتمع من خلال تنفيذ مشروعات المتنزهات والحدائق العامة، والتي تشهد تقدما في الأعمال، ففي مشروعي حديقة نزوى العامة ومنطقة المعمورة بولاية بهلا تجاوزت نسبة الإنجاز 30%، في حين تم الانتهاء من 90% من أعمال تطوير وتأهيل منتزه الحديثة بولاية أدم، مبينا أن مشروع تأهيل وتطوير منتزه الخطم بولاية منح قد وصل نسبة الإنجاز فيه إلى أكثر من 65%، وبلغت نسبة الإنجاز في مشروع تأهيل منتزه العاقل بولاية إزكي إلى 75%، أما مشروع تأهيل منتزه هصاص بولاية سمائل فقد أنجز 42% من أعماله، فيما تستمر الدراسات الاستشارية لإنشاء متنزه جديد في مخطط السيح الحمر بولاية بدبد بنسبة إنجاز 85%، كما يجري العمل على إنشاء حديقة الجبل الأخضر العامة التي بلغت نسبة إنجازها 25%.
وقال سعادة الشيخ أن المبادئ الأساسية للمخطط الهيكلي لنزوى الكبرى تسعى إلى توفير الإسكان المناسب والمرافق العامة المتطورة والمساحات الخضراء ووسائل النقل المستدامة؛ ومن المقرر أن يتضمن المخطط الهيكلي لنزوى الكبرى إنشاء مناطق سكنية حديثة مجهزة بجميع وسائل الراحة والمرافق الضرورية مثل المدارس والمستشفيات والمراكز التجارية، كما سيتم تعزيز التنوع العمراني من خلال توفير مساحات للأنشطة التجارية والصناعية والثقافية والترفيهية؛ وتعكس المساحات الخضراء المخططة في المدينة الرؤية البيئية للمخطط الهيكلي، حيث ستتوفر مناطق مفتوحة وحدائق وممرات للمشاة ومسارات لركوب الدراجات إذ ستوفر هذه المساحات البيئة المريحة والمستدامة للسكان للاستمتاع بالهواء الطلق وممارسة النشاطات الرياضية.
وأضاف سعادة الشيخ أن المخطط الهيكلي يركز أيضا على تحسين وسائل النقل في المدينة، حيث سيتم توفير شبكة مواصلات متكاملة تشمل الحافلات العامة والمواصلات الجماعية وشبكة الطرق الحديثة، وستسهم هذه التحسينات في تخفيف الازدحام المروري وتحسين تجربة السفر للسكان.
وأضاف أن محافظة الداخلية نالت نصيبها في مشروعات التجديد الحضري في ولاية الحمراء وتتمثل في مشروع "تجديد حارة الحمراء القديمة"، ومن المتوقع أن تصبح الحارة القديمة نموذجًا للتجديد الحضري المستدام.
من جانبه صرح المهندس سعود البحري مدير عام المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بمحافظة الداخلية، بأن مشاريع تطوير واجهات الولايات تؤدي دورا هاما في تحسين البيئة الحضرية وتعزيز جودة الحياة للمجتمع المحلي، موضحا أن هذه المشاريع تساهم بشكل كبير في تجميل المناطق، تحديث البنية التحتية، وتوفير مساحات حديثة تتيح للسكان والزوار التمتع ببيئة أكثر راحة وجاذبية.
وأضاف أن تحسين هذه الواجهات يعزز من الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل في مجالات البناء، والصيانة، والخدمات السياحية، فضلاً عن جذب الاستثمارات المحلية، كما أن مشاريع تطوير المتنزهات والحدائق العامة تساهم في تعزيز صحة ورفاهية المجتمع، حيث توفر هذه المساحات الخضراء أماكن للاسترخاء وممارسة الأنشطة الرياضية، مما يقلل التوتر ويشجع على أسلوب حياة نشط. وتعد هذه الأماكن أيضًا بيئات مثالية للتفاعل الاجتماعي، مما يعزز الروابط المجتمعية.
وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية، أفاد البحري بأن هناك استراتيجية لتكامل المخططات السكنية مع المساحات الخضراء، حيث يجري العمل على تصميم مدن ذكية ومستدامة تتضمن تخصيص مناطق للحدائق والمتنزهات داخل الأحياء السكنية. وأضاف أن هذا التكامل سيساهم في تحسين جودة الهواء والمناخ المحلي، ويعزز الراحة النفسية للسكان. كما أشار إلى تخصيص أراضٍ مفتوحة للمساحات الخضراء التي تدعم النشاط البدني وتعزز التواصل الاجتماعي.