صحيفة عبرية تكشف عن وفاة غزيين تحت التعذيب أثناء اختطافهم ونقلهم من القطاع
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كشفت صحيفة عبرية عن وفاة فلسطينيين اثنين تم اختطافهما من قطاع غزة تحت التعذيب أثناء نقلهما إلى معتقل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن تحقيق الشرطة العسكرية يكشف أن الغزيين اللذين ماتا أثناء الطريق إلى منشأة الاعتقال في سديه تيمان قد ضربا على أيدي الجنود، وأنهما لم يتضررا بسبب ظروف الطريق القاسية بحسب ادعاء القوة التي كانت تحرسهم.
وكشفت الصحيفة أنه تم التحقيق مع عدد من الجنود، لكن لم يتم اعتقال أي واحد منهم، مثلما في الـ33 حالة وفاة أخرى لسكان من القطاع الذين اعتقلوا في الحرب وتم إحضارهم إلى معتقلات الاحتلال.
وبحسب الصحيفة فإن "الاثنين تم اتهامهما بالإرهاب وتم أخذهما وهما حيين في شاحنة وتم تكبيلهما. هذه الشاحنة نقلتهما من خانيونس إلى منشأة الاعتقال قرب بئر السبع. وقد تم العثور عليهما ميتين في نهاية الرحلة".
وأوضحت أن "أدلة تم جمعها في التحقيق تناقضت مع ادعاء جنود الهندسة بحدوث أضرار لهما بسبب الطريق.. بل إنه تم ضرب المعتقلين في كل أنحاء جسديهما، وبحسب الأدلة فإن أحدهما أصيب في رأسه".
وتزعم الصحيفة أن الشرطة العسكرية تحقق في الأشهر الأخيرة في 25 حالة وفاة لفلسطينيين تم اعتقالهم كمقاتلين في القطاع.
يذكر أن "سديه تيمان" هي قاعدة عسكرية أصبحت منشأة اعتقال، وتضم معظم المعتقلين الذين تم اختطافهم من القطاع إلى حين اتخاذ قرار حول استمرار الإجراءات ضدهم ونقلهم إلى سلطة مصلحة السجون.
وحتى الآن تم نقل 2000 شخص إلى سجون أخرى، وهم معتقلون بحسب أمر اعتقال دائم.
وقدمت التماسات ضد ظروف الاعتقال الشديدة في المنشأة، حيث إن المعتقلين يوجدون في مناطق مسورة وعيونهم معصوبة وأيديهم مكبلة معظم ساعات اليوم، والضوء مشعل أيضا في الليل.
وكانت مراقبة الأمم المتحدة لشؤون التعذيب دعت الاحتلال الإسرائيلي إلى التحقيق في ادعاءات خطيرة حول التعذيب والتنكيل بالفلسطينيين المعتقلين في السجون وفي منشآت الاعتقال العسكرية، بعد حصولها على شهادات عن ذلك من اللجنة العامة ضد التعذيب.
مصدر طبي قال إنه اطلع مؤخرا على عدد من حالات "الموت الفجائي" في السجون وفي منشآت الاعتقال، وأنه لم يكن هناك أي طريقة لتفسير سبب الموت. وبحسب قوله فإن إحدى هذه الحالات هي موت عز الدين البنا (40 سنة) الذي كان معاقا على كرسي متحرك وتم اختطافه من القطاع وتوفي في سجن عوفر في شهر شباط/ فبراير.
المصدر المطلع على تحليل جثة البنا عبر عن الدهشة حول التدهور السريع في وضعه الصحي بعد أن عاش 18 سنة وهو معاق، وقدر أنه لم يحصل على العلاج المناسب. أحد المحامين الذين زاروا العيادة في عوفر قال إن المعتقلين في المنشأة قالوا إن البنا كان يعاني من جروح قاسية و"سمع صوت احتضاره"، بحسب قولهم، لكنه لم يحصل على العلاج المطلوب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة التعذيب الاحتلال غزة الاحتلال تعذيب جرائم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من القطاع
إقرأ أيضاً:
قصاصة ورقية تكشف خلية سرية لحزب الله في ألمانيا.. صحيفة تكشف التفاصيل
أفادت صحيفة "ذا ناشيونال"، بأن حزب الله يستخدم موطئ قدم سري يمتد عبر شمال ألمانيا لنشر نفوذه، من خلال توفير قاعدة أوروبية لجمع الأموال والحصول على معدات الأسلحة.
وكشف التحقيق الاستقصائي للصحيفة، خيوط هذه الشبكة الممتدة داخل المساجد والمراكز الثقافية وجماعات الشباب، مما جعلها محور اهتمام الأجهزة الأمنية الألمانية.
وأوضحت الصحيفة أن الشبكة تتلقى المساعدة من سلسلة من منافذ الدعاية ولديها أكثر من 1200 مؤيد في أنحاء ألمانيا، التي كانت منذ بدايتها تحت إشراف وثيق من حسن نصرالله.
وبعد العثور على قصاصة ورقية في سلة مهملات داخل حمام، نجحت السلطات الألمانية في تحقيق اختراق أمني مهم، قادها إلى كشف عناصر الشبكة السرية ودور شخص يدعى "حسن م”.
وبعد سلسلة من التحقيقات، تم اعتقال العديد من المشتبه بهم، من بينهم "فاضل ر”، الذي تبين أنه كان مسؤولًا عن تنسيق استقدام رجال دين شيعة إلى ألمانيا لنشر أفكار الحزب.
كما اعتُقل شخص آخر يدعى "فاضل ز”، الذي يشتبه في أنه ساهم في تهريب قطع طائرات مسيرة لاستخدامها ضد إسرائيل.
يشار الي ان العام الماضي شهد إصدار الحكومة الألمانية مرسوماً يمنع بث قناة المنار التابعة لحزب الله في ألمانيا، وهو ما يُعد ضربة كبيرة للآلة الإعلامية للحزب.
كما تم حظر المركز الإسلامي في هامبورج المعروف بارتباطه بحزب الله، وإغلاق بوابة مسجد الأزرق، مع تنفيذ مداهمات أمنية في أكثر من 50 موقعًا في أنحاء البلاد لتعقب المشتبه بهم.
يشار إلى أن أحد الأساليب التي استخدمها حزب الله لتعزيز وجوده هو إنشاء فرق الكشافة ضمن الجمعيات الثقافية والمساجد، حيث تم توظيفها كأداة رئيسية في تجنيد الشباب وترسيخ الولاء للحزب