كشفت دراسة حديثة قامت بها الطبيبة شينتال باتيل من هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فوائد صحية غير متوقعة لتجميد الخبز، مما يناقض المعتقدات الشائعة حول فقدان قيمته الغذائية عند تخزينه في الفريزر.

وأوضحت باتيل أن تجميد الخبز طوال الليل ثم إعادة تسخينه يمكن أن يعزز من صحة الأمعاء عن طريق تغيير التركيب الجزيئي للنشا، ما يسهم في بناء ميكروبيوم صحي ويقلل من مؤشر نسبة السكر في الدم.



ووفقاً للدراسة، فإن هذا التغيير في النشا يؤدي إلى انخفاض المؤشر الغلايسيمي للخبز بنسبة 30%، وهو ما يجعل الخبز المجمد خيارًا أفضل للأشخاص الذين يتابعون مستويات السكر في دمهم. هذه النتائج تعد ثورية في فهم كيفية تأثير الخبز على صحة الإنسان، خاصة لمن يعانون من مشاكل متعلقة بالسكري أو الهضم.

أشارت باتيل إلى أن النتائج المتوصل إليها تتعارض مع الدراسات السابقة التي زعمت أن الخبز المجمد قد يكون أصعب في الهضم ويسبب الانتفاخ. تؤكد الأبحاث الجديدة على أن فوائد تجميد الخبز قد تتجاوز المخاطر المحتملة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للحفاظ على الصحة العامة وتحسين الهضم.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان

أميرة خالد

بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.

ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.

عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.

ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.

يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.

إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.

من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.

كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.

علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.

وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.

 

مقالات مشابهة

  • فوائد صحية مذهلة لـ البستاشيو
  • آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
  • احرصي على تناوله.. فوائد مذهلة لـ الجوز على صحة النساء
  • أطفال غزة في العيد يلاحقون الخبز بدلا من الألعاب والاحتفال
  • الحكومة تستعد لعيد الفطر بجميع المحافظات| استمرار إنتاج الخبز وفتح منافذ السلع ..تفاصيل
  • نصائح صحية أول يوم عيد الفطر
  • منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
  • هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
  • أفضل 5 أنواع شاي تحسّن مستويات السكر في الدم
  • 10 مشروبات صحية تقلل دهون البطن.. احرص على تناولها