بغداد اليوم - متابعة

كشفت وسائل إعلام دولية، اليوم الثلاثاء (28 آيار 2024)، عن وضع عراقيل من قبل إسرائيل لعدم فتح معبر رفح الذي تسيطر عليه قواتها.

وقالت وسائل الإعلام إن إسرائيل ترفض الجهود الدولية لفتح معبر رفح الذي سيطرت عليه القوات الإسرائيلية في السابع من أيار/ مايو الحالي.

وأضافت أن عدة أطراف بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تواصل حراكا مكثفا لمحاولة إعادة تفعيل معبر رفح، غير أن العراقيل الإسرائيلية تحول دون ذلك.

وبحسب تلك الوسائل نقلا عن مصادر مطلعة، فإن الحراك الدولي لإدارة المعابر (معبري كرم أبو سالم ورفح بشكل رئيسي بالإضافة للمعابر الأخرى الموجودة سابقا والتي افتتحت في الآونة الأخيرة شمال غزة) تصطدم حاليا بعراقيل إسرائيل التي ترفض عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مهمتها في معبر رفح، وهو الدور الذي كانت تقوم به قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في العام 2007 وانسحبت بعثة الاتحاد الأوروبي من هناك إثر تلك السيطرة".

وشددت المصادر الدولية على أن الإرادة الدولية تتبلور باتجاه تسلم السلطة الفلسطينية عملها في المعبر، لكنه لن يكون في ظل وجود الدبابات الإسرائيلية هناك".

وكشفت وسائل الإعلام أن السلطة ممثلة بموظفيها ستعود في البداية إلى الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم لمتابعة إدخال شاحنات الإغاثة إلى غزة ضمن اتفاق امريكي مصري فلسطيني، فيما لم يتم تحديد موعد لإعادة عمل معبر رفح.

وتجري المفاوضات حول إبرام تهدئة في القطاع بتشغيل معبر رفح لحركة الأفراد. في وقت جرى استبدال بوابة صلاح الدين الخاصة بالبضائع بشكل "مؤقت" إلى كرم أبو سالم وفق الاتفاق آنف الذكر.

مصادر دولية أكدت أن النقاش الجاري حاليا يدور حول أن تكون المعابر بإدارة فلسطينية رسمية مع إمكانية وجود طرف ثالث بتوافق مصري فلسطيني، والطرف الثالث المقترح هو الاتحاد الأوروبي الذي كان موجودا بصفة مراقب.

وكان الاتحاد الأوروبي أعلن بشكل صريح، أمس الاثنين، أنه ينوي استعادة دوره كمراقب في معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية بموجب اتفاق المعابر الذي تم إقراره إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة في العام 2005.

وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، إنه حصل على الضوء الأخضر من وزراء الاتحاد لإعادة تفعيل بعثة المراقبة الأوروبية في معبر رفح.

يذكر أن اتفاقية المعابر لعام 2005، المعروفة أيضًا باسم "الاتفاق حول الحركة والوصول" (Agreement on Movement and Access)، وقعت في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2005 بين إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية بوساطة الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبي، بعد الانسحاب الإسرائيلي من القطاع في آب/ أغسطس 2005.

وهدفت الاتفاقية إلى تنظيم الحركة والوصول إلى غزة وتعزيز حرية الحركة والتنقل للفلسطينيين، بالإضافة إلى تسهيل التجارة وتنمية الاقتصاد الفلسطيني.

كما تضمنت عدة بنود رئيسية، منها أن يكون معبر رفح بإدارة فلسطينية مصرية وبإشراف طرف ثالث وهو الاتحاد الأوروبي على أن يكون المبعوث الأمريكي مراقبًا على التنفيذ. وكذلك معبر كرم أبو سالم المخصص لنقل البضائع من الضفة وإسرائيل إلى غزة وخروج البضائع من غزة أيضاً.

 المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی کرم أبو سالم معبر رفح

إقرأ أيضاً:

بولندا تحصل على موافقة الاتحاد الأوروبي لإنشاء مصنع لشرائح إنتل

تقدمت خطوة أخرى نحو إنشاء مصنع جديد لشركة إنتل في بولندا بعد أن أعطت المفوضية الأوروبية الضوء الأخضر للحكومة البولندية لتقديم مساعدات حكومية للمشروع.

أعلن وزير الشؤون الرقمية كريستوف جاوكوفسكي في مؤتمر صحفي الجمعة: "أبلغت المفوضية الأوروبية بولندا أنها أعطت الضوء الأخضر لإخطار الحكومة بتقديم مساعدات لشركة إنتل".

 وقال إن حجم المساعدات سيتجاوز 7.4 مليار زلوتي (1.7 مليار يورو) بين عامي 2024 و2026.

وأضاف جاوكوفسكي أن التكلفة الإجمالية لمشروع إنتل تجاوزت 25 مليار زلوتي، ووصفه بأنه "أكبر استثمار في بولندا منذ عقود"، حسبما ذكرت قناة تي في إن.

وقال الوزير إن المصنع، الذي سيقع بالقرب من مدينة فروتسواف وسيقوم بتجميع واختبار شرائح أشباه الموصلات، سيساعد في "ضمان التنمية الاقتصادية الأفضل والأمن الأكبر في بولندا". ومن المتوقع أن يخلق 2000 وظيفة جديدة.

تم الإعلان عن خطط المشروع لأول مرة في يونيو من العام الماضي، في ظل حكومة القانون والعدالة البولندية السابقة. قبل وقت قصير من تركها لمنصبها في ديسمبر، وافقت حكومة القانون والعدالة على أكثر من 7 مليارات زلوتي من الدعم الحكومي لإنتاج رقائق أشباه الموصلات.

يجب أن يوافق الاتحاد الأوروبي على مثل هذه المساعدات الحكومية، وقد أشرفت الحكومة الائتلافية الجديدة التي حلت محل حزب القانون والعدالة على هذه العملية هذا العام.

قال جوكوفسكي اليوم: "عادة ما تستغرق مثل هذه العمليات في المفوضية الأوروبية عامين". "لقد تمكنا من تقصير وتسريع هذه العملية بشكل كبير. استغرق الأمر ثمانية أشهر فقط".

وأضاف نائب وزير الشؤون الرقمية داريوش ستاندرسكي أن الحكومة تأمل الآن في توقيع اتفاقية نهائية مع إنتل بحلول نهاية هذا العام، مما يمهد الطريق لبدء بناء المصنع.

وسوف يصبح المصنع جزءًا من سلسلة توريد أشباه الموصلات على مستوى الاتحاد الأوروبي التي طورتها شركة إنتل، بما في ذلك منشأة تصنيع رقائق موجودة في أيرلندا ومنشأة مخطط لها في ألمانيا.

سيستقبل الموقع في بولندا الرقائق المصنعة على رقائق السيليكون في المصانع الأيرلندية والألمانية، ويجمعها في منتجات نهائية، ثم يختبرها من حيث الأداء والجودة.

وقالت الشركة إنها اختارت بولندا بسبب "بنيتها التحتية وقاعدة المواهب القوية وبيئة العمل الممتازة". وقال الرئيس التنفيذي لشركة إنتل بات جيلسنجر، الذي أشار إلى أن الشركة تعمل بالفعل في بولندا منذ 30 عامًا، إن البلاد "تنافسية للغاية من حيث التكلفة مع مواقع التصنيع الأخرى على مستوى العالم".

وأضافت إنتل، التي قالت إن الوظائف "ذات الأجر الجيد" في المنشأة الجديدة ستشمل المهندسين ووظائف دعم الأعمال ومشغلي المصانع وفنيي المعدات، "تقدم بولندا قاعدة قوية من المواهب الفنية والعديد من الجامعات الممتازة مع برامج هندسية قوية".

وقد أطلقت عدد من شركات التكنولوجيا الدولية الكبرى مؤخرًا استثمارات كبيرة في بولندا. وفي العام الماضي، أعلنت فيزا عن إنشاء مركز عالمي للتكنولوجيا والمنتجات.

في عام 2020، أعلنت شركة مايكروسوفت عن استثمار بقيمة مليار دولار لإنشاء أول مركز بيانات لها في المنطقة في وارسو وفي العام التالي تعهدت جوجل بجعل المدينة "عاصمة السحابة في أوروبا" من خلال إنشاء أكبر تطوير لتكنولوجيا السحابة في القارة هناك.

في يونيو من هذا العام، شجع نائب رئيس شركة مايكروسوفت والرئيس براد سميث شركات التكنولوجيا العالمية على الاستثمار في بولندا، قائلاً إن البلاد لديها الفرصة لتأسيس نفسها كـ "وادي الذكاء الاصطناعي" الرائد في تطوير الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر: لائحة الاتحاد الأوروبي لحماية البالغين قد تنتهك حقوق ذوي الإعاقة
  • وزير المالية: فرص كبيرة لتعميق التعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • وزير المالية: نتطلع إلى زيادة استثمارات دول الاتحاد الأوروبي في مصر
  • مراسل «إكسترا نيوز» من معبر رفح: إسرائيل رفضت دخول الخيام لقطاع غزة
  • بوريل: تقييد كييف بعدم ضرب عمق روسيا يزعزع الثقة في الاتحاد الأوروبي
  • بولندا تحصل على موافقة الاتحاد الأوروبي لإنشاء مصنع لشرائح إنتل
  • هكذا وصف الاتحاد الأوروبي نظام مادورو بعد الانتخابات الأخيرة
  • مع تفاقم الأزمات.. هل ستعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي؟
  • فتح تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تبني بيان مدريد وتطبيقه
  • انخفاض عائدات الصادرات الأمريكية من الغاز إلى الاتحاد الأوروبي