خلال ندوة «مصر والتحديات الراهنة» بجامعة طنطا.. حوار مفتوح للنائب مصطفى بكري مع طلاب الجامعة (صور)
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
نظمت جامعة طنطا، اليوم، ندوة تثقيفية بعنوان "مصر والتحديات الراهنة" تحت رعاية وبحضور الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة، والدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، حاضر فيها المفكر السياسي والصحفي الكبير النائب مصطفى بكري، بحضور الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، و عمداء الكليات، ولفيف من الصحفيين والاعلامين، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، وعدد كبير من الطلاب من مختلف كليات الجامعة.
خلال كلمته رحب الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة بالكاتب الصحفي الكبير النائب مصطفى بكري في جامعة طنطا قلب الدلتا ومنارة العلم والمعرفة، واستعرض التحديات التي تواجه الوطن، موجهاً تحية اعزاز واجلال وتقدير إلى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيداً بما تحقق من إنجازات كبري في مصر - السيسي، ومقدما التحية للقوات المسلحة المصرية درع الوطن وسيفه، مشيراً إلى أن الجامعة تتبنى خطة استراتيجية لبناء الوعي القومي لشباب " الجمهورية الجديدة "، و تولي اهتماما لقضية بناء الوعي القومي لطلابها، التي تمثل أهمية بالغة ومحور أساسي من محاور بناء الأنسان ورؤية الدولة للتنمية المستدامة، مؤكداً أهمية الدور الذي يلعبه الوعي القومي والانتماء في مواجهة حروب الجيل الرابع.
أضاف رئيس الجامعة أن بناء الجمهورية الجديدة يتطلب مشاركة الشباب باعتبارهم القوى الفاعلة للدولة لمواجهة كافة التحديات بالإرادة والعزيمة، وأشاد بدعم الدولة المصرية ومساندة القضية الفلسطينية على مدار التاريخ والتعامل مع القضية بأعلى درجات ضبط النفس للحفاظ على الأمن القومي المصري.
من جانبه توجه الكاتب الصحفي مصطفى بكري، بالشكر والتقدير لجامعة طنطا لاستضافته اليوم، وتناول خلال الندوة التوعية بالتحديات الراهنة التي تواجهها الدولة المصرية سواء الداخلية أو الخارجية، مشيراً إلى أنه لأول مرة في التاريخ الحديث تواجه الدولة المصرية كل هذه التحديات في وقت واحد.
وأجرى النائب مصطفى بكري حوارا مفتوحا مع طلاب الجامعة أجاب خلاله على تساؤلاتهم في العديد من المحاور حول التحديات التي تواجه الدولة المصرية على الصعيد السياسي، والتنموي والأمني.
أدار الحوار بالندوة الدكتور ممدوح المصري عميد كلية الأداب ومستشار الاتصال السياسي بالجامعة، وأوضح أن مصر نجحت على مر العصور أن تقف صامدة في وجه الغزاة والمحتلين، مؤكداً أن التحدي الذي يواجه مصر اليوم الغزو الثقافي والهجمات الشرسة سواء من الداخل أو الخارج، مشيراً إلى ان الجامعة بدأت اليوم بتنظيم سلسلة من الندوات التوعوية والتثقيفية لطلابها وشبابها
وفى ختام الندوة أهدى الدكتور محمود ذكى درع جامعة طنطا للمفكر السياسي والصحفي الكبير النائب مصطفى بكري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا النائب مصطفى بكري حوار مفتوح شباب الجمهورية الجديدة طلاب طنطا النائب مصطفى بکری الدولة المصریة رئیس الجامعة جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
حوار وزارة الصحة والنقابات.. زيادات في الأجور و تعديل القوانين
زنقة 20 | الرباط
كشفت الجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، مخرجات الإجتماع الذي عقدته مع وزير الصحة يوم الخميس 20 مارس 2025.
و ذكرت النقابة أن الطرفين أكدا الحفاظ على صفة الموظف العمومي لنساء ورجال الصحة، واعتبار النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية المرجع الرئيسي للإطار الإداري والمهني الجديد للشغيلة الصحية.
و تم الإتفاق على عقد اجتماع بين الطرفين بخصوص تعديل “القوانين الجديدة” وفي مقدمتها القانونين رقم 08.22 و 09.22 وتدارس مراسلة وزارة الصحة إلى الأمانة العامة للحكومة في هذا الشأن بناء على مطلب “الجامعة” بمراجعة القوانين.
كما تم الإتفاق على “تبني وزارة الصحة لموقف “الجامعة” بخصوص التهديد الذي لازال يحيط بمركزية الأجور، اعتبارا لكون الصيغة التي تم التصويت عليها في قانون المالية لسنة 2025 “مؤقتة” وغير حاسمة إطلاقا وأن ربط ذلك بنص تنظيمي، غير مُجدِ، ما لم يتم الإحتفاظ بأداء أجور مهنيي الصحة من الميزانية العامة للدولة -فصل- نفقات -الموظفين مع استمرار توفرهم على مناصب مالية قارة وتعهدت الوزارة بالترافع للحفاظ على مركزية الأجور أمام الجهات الحكومية المعنية”.
و أقرت الوزارة بحسب بلاغ النقابة ، بوجود صعوبات في تنزيل التجربة النموذجية للمجموعات الصحية الترابية GST بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وسجلت “الجامعة عدم فتح حوار بخصوصها جهويا ومركزيا، وطالبت بإرجاء ذلك إلى حين مراجعة القانونين 08-22 و 09-22 وإصدار النصوص التنظيمية المتعلقة بهما.
وفيما يتعلق بالشق المادي، عبرت “الجامعة” عن رفضها لما أسمته “الالتفاف على الزيادة العامة القطاعية في أجور كافة نساء ورجال الصحة، وعدم الرفع من قيمة التعويض عن الأخطار المهنية بـ 1500 درهم صافية للممرضين وتقنيي الصحة وبـ 1200 درهم للأطر الإدارية والتقنية، مما أدى إلى استفادة نساء ورجال الصحة فقط من 500 درهم للممرضين وتقنيي الصحة و 200 درهم للأطر الإدارية والتقنية وهي زيادة هزيلة بالمقارنة مع خصوصية القطاع وطبيعة العمل فيه ومع ما حصل عليه موظفي قطاعات أخرى إلى جانب إقصاء بعض الفئات الصحية من الزيادة العامة المترتبة عن الحوار المركزي”.
و أعلن خلال الإجتماع ، عن برمجة مشروع زيادات في أجور بعض الفئات التي لم يعرف وضعها المادي تحسن معين، سواء عبر تصحيح أوضاع إدارية متأخرة خاصة مستحقة أو بتغيير الإطار القانوني أو غيره ، و الرفع من قيمة التعويض عن الحراسة والإلزامية والإتفاق على المراجعة العاجلة للتعويضات الزهيدة عن المداومة (المحددة في 5 دراهم للساعة) والرفع من قيمة التعويض عن المسؤولية وخاصة للممرضين الرؤساء والأطباء الرؤساء ورؤساء الأقطاب وبعض مواقع المسؤولية الأخرى.
بالإضافة إلى صرف تعويضات البرامج الصحية لجميع موظفات وموظفي وزارة الصحة والحماية الإجتماعية والمؤسسات العمومية الموضوعة تحت وصايتها المستحقين في أقرب الآجال، وصرفها لكافة مواقع العمل التي لم تستفد منها، كليا أو جزئيا، بصيغة مؤقتة (كتعويضات عن التنقل). وإعداد المرسوم المنظم لمعايير وكيفيات صرف تعويض البرامج الصحية في ظرف 15 يوما، وإصداره في أجل أقصاه متم شهر يونيو 2025.