بغداد اليوم- صلاح الدين

أكد قائممقام قضاء الشرقاط في محافظة صلاح الدين، طارق حمد، اليوم الثلاثاء (28 ايار 2024)، عدم تسجيل أي خروقات أمنية منذ بداية 2024 حتى الآن.

وقال حمد لـ"بغداد اليوم"، ان "الأوضاع الأمنية في الشرقاط مستقرة ولم تسجل أية خروقات منذ بداية 2024"، مبينا ان "التحديات الأمنية انحسرت بنسبة كبيرة على نحو اعطت رسائل طمأنة زادت من معدل عودة الأسر النازحة الى مناطقها".

وأضاف، ان "الشرقاط تقترب من اغلاق ملف النازحين وهي خطوة ايجابية"، لافتا الى ان "اكثر من 1000 أسرة لم تعد حتى الآن والأسباب تتعلق باستقرارها في المناطق التي نزحت اليها".

ولفت الى ان "الاستقرار ساعد في جذب العديد من المنظمات الدولية للعمل وتنفيذ برامج متعددة"، مشيرا الى ان "استقرار الشرقاط لم يأتِ من فراغ بل بسبب التنسيق الامني بين مختلف التشكيلات وتعاون الاهالي وشعورهم بأهمية الأمن والدفاع عنه".

وتعمل وزارة الهجرة على اغلاق ملف مخيمات النزوح بالكامل في 30 تموز المقبل حيث يوجد حوالي مليون نازح لم يعودوا الى مناطقهم حتى الان، 20% منهم فقط في مخيمات النزوح ومعظمهم من الايزيديين من سنجار، فيما ينتشر الـ80% المتبقون في مساكن خاصة.

وتشهد بعض المناطق مثل سنجار وجرف الصخر وبعض مناطق ديالى وصلاح الدين، رفضا مجتمعيا لعودة بعض النازحين حيث يتهمونهم بان لديهم ابناء او اقارب انضموا الى داعش.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة

أكد مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الضفة الغربية أن حجم النزوح في المنطقة قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967. 

وأشار إلى أن الظروف الأمنية والمعيشية السيئة تسببت في دفع العديد من العائلات الفلسطينية إلى مغادرة منازلها بحثًا عن الأمان.

وفي سياق متصل، أعرب مدير الأونروا عن قلقه الشديد حيال القوانين الإسرائيلية الجديدة التي قال إنها تقوض عمل الوكالة وتعيق جهودها في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.

 وأوضح أن هذه القوانين تعرقل قدرة الأونروا على الوصول إلى المجتمعات المتضررة في المناطق المحتلة، ما يزيد من معاناتهم.

وتابع مدير الأونروا بالضفة الغربية قائلاً إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد فرضت حظرًا على التواصل بين موظفي الأونروا ومسؤوليها عند اقتحام المرافق التابعة لها.

 ولفت إلى أن هذه الإجراءات تحد من قدرة الوكالة على العمل بشكل فعال في توفير الخدمات الأساسية للاجئين.

وأضاف أن موظفي الأونروا لا يزالون يتعرضون للمضايقة المستمرة من قبل الجنود الإسرائيليين عند نقاط التفتيش، مما يعرقل حركة العمل ويساهم في زيادة الضغط على فرق العمل الإنسانية. وأشار إلى أن هذه المضايقات تؤثر سلبًا على قدرة الأونروا في تقديم المساعدات الطارئة للمحتاجين في الوقت المناسب.

مقالات مشابهة

  • تقرير: الحرب تخطف فرحة العيد في غزة .. قصص من مخيمات النزوح
  • مقبرة الشريف.. شاهد على مآسي النزوح وسنوات الدم في ديالى
  • مقبرة الشريف.. شاهد على مآسي النزوح وسنوات الدم في ديالى - عاجل
  • النويري: أدعو الله لليبيا بأن تنعم بالأمن والرخاء والاستقرار
  • الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
  • أول أيام العيد.. تواجد مرورى مكثف على طرق السفر
  • اليوم.. أسعار صرف الدولار=148500 ديناراً
  • إسرائيل تخطط لتفكيك مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم
  • محللون: لهذه الأسباب يركز الاحتلال على مخيمات الضفة
  • انتشار قوات الشرطة والعناصر النسائية.. كيف استعدت الداخلية لتأمين احتفالات العيد؟