شرفي: إنشاء خلية يقظة لحماية الأطفال من مخاطر شبكات التواصل
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كشفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، عن إنشاء خلية وطنية لليقظة، تتولى مهمّة حماية الأطفال من مخاطر العالم الافتراضي. وما يلفّ محذور إستغلال البراءة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت شرفي، خلال نزولها ضيفة على القناة الإذاعية الثانية، أن الخلية ستتشكّل من فوج عمل على مستوى وزارة العدل. يتكوّن من مختصين من الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة.
وأضافت شرفي، أنّ هذه الخلية التي ستعمل بنظام 24/ 24 سا، ستعطي مجالا لمراقبة كل ما ينشر على منصات التواصل الاجتماعي، والتدخل في الوقت المناسب بشأن كل ما يمسّ فئة الأطفال، وذلك من أجل ضمان حماية فعّالة لهم.
بخصوص رقمنة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، أعلنت شرفي عن إطلاق تطبيق جديد يسمى “آلو طفولة”. ويعدّ بمثابة آلية أخرى تضاف إلى الآليات التي وضعتها الهيئة للتواصل مع المواطنين. ويتضمن التطبيق توجيهات للعائلات وللأطفال حول المسائل المتعلقة بالطفولة. بالإضافة كذلك إلى الإخطار عن أي مساس بحقوق الطفل وذلك بهدف تعزيز حماية هذه الفئة.
كما ذكّرت شرفي بآلية الإخطار التي تعتمدها الهيئة لحماية الطفولة، والمتمثلة في الرقم الأخضر 11/ 11 الخاص بالإخطار عن الطفل في حالة خطر. مجدّدة القول إنّ الرقم الأخضر مجاني ويعمل 24/24 ساعة. ويعدّ من أهمّ الآليات التي وضعتها الدولة للإخطار عن أي مساس بحقوق الطفل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المخرج خالد مهران يقدم مبادرة "المنتج الواعي" إلى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم المخرج خالد مهران مبادرة شاملة تحت عنوان «المنتج الواعي» إلى الكاتب والمفكر أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وذلك خلال مؤتمر «مستقبل الدراما في مصر» الذي عقد اليوم الثلاثاء بمسرح التليفزيون بمبنى ماسبيرو، بحضور نخبة من الفنانين والمبدعين والخبراء في الإعلام والفكر والثقافة.
تقديم محتوى يحترم قيم الأسرة المصريةوقال المخرج خالد مهران في تصريحات صحفية، إن المبادرة تأتي في إطار دعم توجه الدولة لإعادة بناء الوعي الوطني من خلال الدراما، واستجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تقديم محتوى يحترم قيم الأسرة المصرية، ويواجه مظاهر العنف والانحراف السلوكي في بعض الأعمال الفنية.
رسالة شكر من صاحب المبادرةوأعرب المخرج خالد مهران عن عميق شكره وامتنانه لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذا المؤتمر لم يكن ليُعقد، وهذه الفرصة لم تكن لتُتاح، لولا رؤية الرئيس وجهوده الحثيثة في دعم القوى الناعمة، وإيمانه العميق بدور الفن في صياغة وعي الأجيال وبناء الإنسان المصري.
وقال مهران: «الرئيس هو السبب الحقيقي وراء هذا الحدث، ووراء إتاحة الفرصة لنا كمبدعين نتحرك من موقع الحلم إلى موقع الفعل، ونحن على العهد، ننتج دراما تليق بمصر».
تفاصيل المبادرة:تضمنت الخطة التي قدّمها مهران مجموعة من المحاور التنظيمية والفكرية أبرزها: شهادة المنتج الواعي كاعتماد رسمي يُمنح للمنتجين الملتزمين بالميثاق القيمي والمهني، لجنة مراجعة سيناريوهات تضم نخبة من المحترفين وذوي الخبرة لضبط جودة النصوص قبل التصوير، ندوة شبابية بعنوان «احكي… وخلّي الدراما تتكلم عنك» تفتح المجال أمام الشباب لعرض أفكارهم وقضاياهم التي تستحق التناول دراميًا، اقتراح باعتبار شهادة المنتج الواعي شرطًا أساسيًا للانضمام لغرفة صناعة السينما، توصية جريئة بتحويل الرقابة إلى مسؤولية ذاتية، حيث يُحاسب كل فنان على مخالفاته، ويُوقف عن العمل عامًا كاملًا في حال الإخلال بالميثاق المهني، فصل خاص بعنوان: «الهيئة الوطنية للإعلام.. المنتج الأعلى وطنيًا»، يتضمن توصيات مباشرة موجهة للهيئة لإنتاج أعمال وطنية نموذجية ومؤثرة.
رسالة مهران في المبادرةأكد خالد مهران في كلمته الختامية بالمبادرة: «أنا مش بس مخرج بيحلم بمشهد حلو، أنا مخرج بيحلم بمجتمع أحلى، بحلم نشوف علامة (معتمد من لجنة المنتج الواعي) في بداية كل عمل مصري، وقتها بس، نقدر نقول إننا مش بننتج مشاهد، إحنا بنبني تاريخ».