حلّ وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم ببكين، عاصمة جمهورية الصين الشعبية، للمشاركة في الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي-الصيني، بتكليف من رئيس الجمهورية.

وحسب بيان للوزارة، سيلتئم هذا الاجتماع الوزاري تزامناً مع حلول الذكرى العشرين لتأسيس منتدى التعاون العربي-الصيني.

مشكلاً بذلك فرصة لتقييم مسيرة الشراكة بين الجانبين طيلة العقدين الماضيين. وكذا بحث سبل وآفاق تعزيز هذه الشراكة في مختلف أبعادها السياسية والإقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وفضلاً عن مشاركته في أشغال هذا الاجتماع، سيكون للوزير خلال تواجده ببكين برنامج ثنائي. حيث من المنتظر أن يجتمع مع نظيره الصيني، وانغ يي.

كما سيجري الوزير، لقاءات ثنائية مع عدد من المسؤوليين الصينيين، وذلك في إطار متابعة تنفيذ النتائج الهامة التي توجت بها زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية إلى الصين شهر جويلية من العام المنصرم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أسهم المعادن النادرة بالصين تزدهر مع تدشين بكين إصلاحات في القطاع

شهد منتجو المعادن النادرة في الصين طفرة كبيرة بعد أن أعلنت بكين عن إصلاح تنظيمي شامل يهدف إلى تشديد السيطرة على هذا القطاع.

وقالت وكالة بلومبيرغ إنه من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تقييد الإمدادات وزيادة أسعار هذه المعادن المهمة.

وابتداء من الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، سيتم تنفيذ "خطة تنمية موحدة" لتعزيز الرقابة الحكومية على سلسلة التوريد بأكملها، وفقا لبيان مشترك صادر عن وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الموارد الطبيعية.

الصين تهيمن على أكثر من 80% من الإنتاج العالمي للمعادن النادرة الضرورية لمختلف تطبيقات التكنولوجيا الفائقة (الألمانية)

وترى الصين -التي تهيمن على أكثر من 80% من الإنتاج العالمي لهذه المعادن الضرورية لمختلف تطبيقات التكنولوجيا الفائقة- أن هذا الإجراء التنظيمي وسيلة للحفاظ على نفوذها الجيوسياسي حسب ما ذكرته بلومبيرغ.

إعادة هيكلة

وخضعت صناعة العناصر الأرضية النادرة في الصين لعمليات إعادة هيكلة متعددة منذ عام 2010 لتبسيط الإنتاج والسيطرة على الصادرات.

وقالت بلومبيرغ إن أحد الجوانب الرئيسية للوائح الجديدة التي يعتقد المحللون أنها يمكن أن تؤثر على الإنتاج هو القيود المفروضة على مصافي التكرير التي تستخدم الخامات المستوردة لتجاوز حصص الإنتاج التي حددتها الحكومة.

وفي الوقت الحالي، تساهم الواردات من ميانمار في المقام الأول، بنحو ربع المواد الخام الأرضية النادرة في الصين، طبقا للمصدر ذاته.

وقال غوين يانغ، المحلل في سوق شنغهاي للمعادن لبلومبيرغ، "يمكن أن تهدف الإجراءات الجديدة إلى معالجة فائض المعادن النادرة في الصين"، وأضاف أن "اللائحة التنظيمية الجديدة قد تقلل من إمدادات الصين من أكاسيد الأرض النادرة بنحو 20%، وهذا من شأنه أن يوفر الدعم للأسعار المحلية".

استجابة السوق

وإثر هذا الإعلان، شهدت شركة "تشاينا نورثرن رير إيرث غروب هاي تك"، أكبر منتج مدرج، ارتفاع أسهمها بنسبة 6.4%، في حين ارتفع سهم شركة "تشاينا رير إيرث ريسورسز آند تكنولوجي" بنسبة 9%.

وارتفع سهم "جيه إل رير إيرث"، وهي شركة منتجة للمغناطيسات الأرضية النادرة، بنسبة 8.6% وفق ما ذكرته بلومبيرغ. وعلى المستوى الدولي، ارتفعت أيضًا أسهم شركة "ليناس رير إيرث" بنسبة 4%.

تشديد لوائح وعقوبات

وتذكر بلومبيرغ أن قطاع المعادن النادرة في الصين يخضع بالفعل لتنظيم صارم، مع فرض حصص الاستخراج والتصدير على الشركات.

الخطة الصينية الأخيرة تتضمن إمكانية التتبع الكامل للأتربة النادرة عبر سلسلة التوريد (شترستوك)

وتتضمن الخطة الأخيرة إمكانية التتبع الكامل للأتربة النادرة عبر سلسلة التوريد، مع تحديد مسؤوليات الشركة بوضوح. كما أنها تكثف الجهود للقضاء على التعدين والتجارة غير القانونيين، وهي قضية مستمرة رغم حملات القمع السابقة.

سيواجه المخالفون الآن -وفقا للوكالة- غرامات تصل إلى 10 أضعاف المكاسب المالية الناجمة عن الأنشطة غير القانونية، أي ضعف المبلغ في المسودة السابقة. كما تم توسيع نطاق الموظفين المسؤولين عن التهم.

وذكرت الحكومة أنه "لا تزال هناك بعض المشاكل البارزة في إدارة العناصر الأرضية النادرة في الصين"، مشيرة إلى أن "العقوبة المفروضة على التعدين غير القانوني وشراء وبيع المنتجات الأرضية النادرة غير القانونية، ليست كافية".

سياق تاريخي

وأنشأت الصين موقعًا مهيمنًا في مجال تعدين وتكرير العناصر الأرضية النادرة على مدار العقود الثلاثة الماضية. تعتبر هذه المجموعة المكونة من 17 عنصرًا أمرًا بالغ الأهمية للتصنيع عالي التقنية وانتقال الطاقة الخضراء.

وسلط الرئيس الصيني الأسبق دينغ شياو بينغ الضوء على الميزة الإستراتيجية التي تتمتع بها الصين عام 1992، وقال إن "الشرق الأوسط لديه النفط، والصين لديها أتربة نادرة".

مقالات مشابهة

  • موعد إلقاء بيان الحكومة الجديدة أمام النواب.. وخطوات إجراء التشكيل الوزاري الجديد 2024
  • نائب وزير الخارجية يبحث التطورات الإقليمية والدولية مع نظيره الصيني
  • وزيرة الهجرة تعقد لقاءً مع طبيب مصري بالصين ونائب رئيس الكونجرس الآسيوي
  • وزير الصحة يستقبل ممثلي شركة فايزر لمناقشة تعزيز سبل التعاون المشترك
  • جامعة القناة تشارك في احتفال وزارة الخارجية الصينية ببكين
  • رئيس الصين: "قمة شنغهاي" في أستانا ستفتح صفحة تعاون جديدة بالمنظمة
  • أسهم المعادن النادرة بالصين تزدهر مع تدشين بكين إصلاحات في القطاع
  • ندوة مصرية صينية لبحث سبل التعاون بمجالات الصناعات السينمائية بين القاهرة وبكين
  • الصين على ثقة من أن قمة منظمة شنغهاي ستعزز أمن جميع البلدان
  • نائب وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع السفير الصيني