الشرقاط متنعمة بالأمن والنازحون عادوا.. لاخروقات في 2024 - عاجل
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- صلاح الدين
أكد قائممقام قضاء الشرقاط في محافظة صلاح الدين، طارق حمد، اليوم الثلاثاء (28 ايار 2024)، عدم تسجيل أي خروقات أمنية منذ بداية 2024 حتى الآن.
وقال حمد لـ"بغداد اليوم"، ان "الأوضاع الأمنية في الشرقاط مستقرة ولم تسجل أية خروقات منذ بداية 2024"، مبينا ان "التحديات الأمنية انحسرت بنسبة كبيرة على نحو اعطت رسائل طمأنة زادت من معدل عودة الأسر النازحة الى مناطقها".
وأضاف، ان "الشرقاط تقترب من اغلاق ملف النازحين وهي خطوة ايجابية"، لافتا الى ان "اكثر من 1000 أسرة لم تعد حتى الآن والأسباب تتعلق باستقرارها في المناطق التي نزحت اليها".
ولفت الى ان "الاستقرار ساعد في جذب العديد من المنظمات الدولية للعمل وتنفيذ برامج متعددة"، مشيرا الى ان "استقرار الشرقاط لم يأتِ من فراغ بل بسبب التنسيق الامني بين مختلف التشكيلات وتعاون الاهالي وشعورهم بأهمية الأمن والدفاع عنه".
وتعمل وزارة الهجرة على اغلاق ملف مخيمات النزوح بالكامل في 30 تموز المقبل حيث يوجد حوالي مليون نازح لم يعودوا الى مناطقهم حتى الان، 20% منهم فقط في مخيمات النزوح ومعظمهم من الايزيديين من سنجار، فيما ينتشر الـ80% المتبقون في مساكن خاصة.
وتشهد بعض المناطق مثل سنجار وجرف الصخر وبعض مناطق ديالى وصلاح الدين، رفضا مجتمعيا لعودة بعض النازحين حيث يتهمونهم بان لديهم ابناء او اقارب انضموا الى داعش.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بغداد وواشنطن: معادلة معقدة.. علاقات مباشرة وخلافات ولا حاجة لـوسطاء - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد العضو السابق في لجنة العلاقات الخارجية النيابية، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، بيّاور كريم، أن العراق لا يحتاج إلى وسيط لتحسين علاقاته مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هناك تواصلاً مباشراً بين الجانبين في مختلف الملفات، رغم وجود بعض الخلافات.
التواصل المباشر وتطور العلاقات
وقال كريم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العقوبات الاقتصادية المفروضة على بعض الجهات في العراق ليست في أشدها، ويقابلها تعاون متزايد بين بغداد وواشنطن في ملفات متعددة، أبرزها الأمن، الاقتصاد، والطاقة". وأضاف أن "الوجود الأمريكي في العراق واضح، وهناك قنوات اتصال دائمة بين الطرفين، ما يجعل الحاجة إلى وسيط خارجي غير ضرورية في هذه المرحلة".
وأوضح كريم أن "هناك نية أمريكية-عراقية لنقل العلاقات إلى مستويات أكثر تطورًا في المستقبل القريب، خاصة من خلال تنفيذ مضامين اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي تم توقيعها بين البلدين عام 2008"، لافتًا إلى أن "هذا الاتفاق يوفر إطارًا شاملاً للتعاون في مجالات السياسة، الأمن، الاقتصاد، والثقافة، ما يعكس التزام الطرفين بتعزيز الشراكة الثنائية".
دور العراق الإقليمي والتأثير على العلاقات الخارجية
وأشار كريم إلى أن "العراق بدأ يستعيد دوره الطبيعي في المنطقة، وأصبح لاعبًا رئيسيًا في الجهود الدبلوماسية لحل الأزمات الإقليمية، خاصة المتعلقة بالأمن والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط". وبيّن أن "هذا الدور يمنح العراق قدرة على إدارة علاقاته الخارجية بشكل مستقل، دون الحاجة إلى وسطاء في قضاياه مع الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة".
العراق ومرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي
منذ إعلان الولايات المتحدة إنهاء مهامها القتالية في العراق عام 2021، تركزت العلاقات بين البلدين على التعاون في مجالات التدريب العسكري، ودعم الاقتصاد العراقي، وتعزيز الشراكة في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا. ومع ذلك، لا تزال بعض الملفات عالقة، مثل مستقبل الوجود الأمريكي في العراق، والسياسات المتعلقة بالعقوبات الاقتصادية، وتأثير العلاقات الإقليمية على التنسيق بين الطرفين.
مستقبل التعاون العراقي-الأمريكي
وتوقع كريم أن تشهد المرحلة المقبلة "مسار تعاون أكثر تطورًا بين العراق وواشنطن"، مشددًا على أن "حل الخلافات مسألة وقت، خاصة في ظل الإدراك المتبادل لأهمية استمرار التنسيق الثنائي".
ويرى مراقبون أن طبيعة العلاقة بين بغداد وواشنطن ستعتمد في المستقبل القريب على مدى قدرة العراق على تحقيق التوازن في سياسته الخارجية، واستثمار موقعه الاستراتيجي كحلقة وصل بين القوى الإقليمية والدولية.