توقيع مذكرة تفاهم لإقامة 5 صوامع للقمح في الدلتا والصعيد
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين أول مذكرة تفاهم مع الشركة المنفذة "لبرنامج الغذاء للمستقبل مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري" الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
تهدف مذكرة التفاهم الى انشاء صومعتين كبيرتين وحديثتين (سعة 60 ألف طن كل منهما) وثلاثة صوامع (سعة كل منهم 10 آلاف طن كل منهم) حيث تبلغ طاقتها الإجمالية مجتمعة 150 ألف طن واحدة في كل من الغربية، والمنيا، وسوهاج، واثنين في الشرقية.
وتهدف صوامع القمح إلى تعزيز مرافق التخزين لتقليل خسائر ما بعد الحصاد في قطاع القمح، وبالتالي تحسين الأمن الغذائي. حيث تساعد صوامع القمح الخمسة الجديدة في تنفيذ خطة مصر الوطنية لإنشاء المزيد من الصوامع لزيادة قدرات تخزين القمح في البلاد وتقليل الفاقد والمساعدة في تحقيق الأمن الغذائي القومي المصري حيث يعد القمح من أهم السلع الإستراتيجية للدول.
ويقوم المشروع بإبرام عقد التصميم وتصنيع الخمسة صوامع والإشراف على مسار عملية الشراء مع ضمان التعاون بين مقاولي المشروع والمقاول المدني لدى الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين وشحنهم إلى محافظة الإسكندرية.
كما يتولى المشروع مسؤولية استلام المعدات وأعمال النقل الداخلي إلى مواقع التركيب المحددة وتخزينها من قبل الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين.
ويعمل مقاول الصوامع التابع للمشروع على توفير رسومات الأساسات مع الأبعاد والأحمال وتنفيذ التصميم وهندسة الأجزاء الميكانيكية والكهربائية وتوفير الخبرة الفنية والتوجيه والتدريب للمستخدمين النهائيين خلال فترة تجهيز الموقع وتشييد الصوامع لضمان المطابقة مع المواصفات المحددة.
بينما تقوم الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين بتوفير المواقع المخططة للصوامع وفحص التربة وتمديد الأساسات وأية إنشاءات لازمة والحصول على تصاريح البناء من جميع الجهات المعنية.
وكذلك التأكد وضمان التخزين للأدوات والمعدات وتوظيف وإدارة العمال الذين يقومون بإعداد المواقع وتركيب الصوامع. وأخيرا التنسيق مع مقاول الصوامع لدى المشروع لضمان مناسبة جدول التشييد وتركيب الصوامع وكفاية عدد العاملين (من حيث الكم والمهارة) وتركيب الصوامع وفقًا للمواصفات ومعايير الجودة المطلوبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشركة المصرية القابضة للصوامع
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «كهرباء» و«أمريكية الشارقة»
الشارقة: «الخليج»
وقعت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، مذكرة تفاهم مع الجامعة الأمريكية في الشارقة، بهدف تعزيز التعاون في مجالات البحث والتطوير والتدريب ودعم المشاريع الطلابية، وتبادل المعرفة، بما يسهم في تحقيق الاستدامة وتطوير قطاعي الطاقة والمياه في الإمارة.
وقع مذكرة التفاهم عبدالله عبدالرحمن الشامسي مدير عام الهيئة، والدكتور تود لورسن مدير الجامعة، بحضور عدد من المهندسين من الجانبين.
وأكد عبدالله الشامسي أهمية هذه الاتفاقية في تفعيل التعاون المشترك بين الهيئة والجامعة، وتعزيز الابتكار وتطوير حلول مستدامة لمجالات الطاقة والمياه، مع التركيز على تبني أحدث التقنيات لتعزيز كفاءة الخدمات، كما ستفتح آفاقاً جديدة أمام الطلبة والباحثين، للمساهمة في تطوير مشاريع ذات تأثير إيجابي في المجتمع والاقتصاد المحلي.
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم، تتضمن تنفيذ أبحاث مشتركة في مجالات متنوعة، تشمل ترشيد استهلاك الطاقة، وتطوير تقنيات شبكات المياه والتحلية، والحد من الفاقد في الكهرباء والمياه والغاز، إلى جانب تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج وتوزيع الموارد الحيوية. كما تشمل التعاون في مجالات الأمن السيبراني، تحليل أنظمة الحماية، وأتمتة الأنظمة، وتطوير إدارة العمليات التجارية والخدمات اللوجستية.
من جانبه، أكد الدكتور المهندس حسن أحمد الزرعوني، مدير إدارة البحوث والدراسات في الهيئة، أن الاتفاقية ستسهم في تعزيز بيئة البحث العلمي والابتكار، حيث ستعمل الإدارة على تنسيق وتنفيذ المشاريع البحثية المشتركة، ودعم الدراسات التي تسهم في تطوير الأداء المؤسسي للهيئة.
وأضاف أن المذكرة تركز على توفير فرص تدريبية بمشروعات وإدارات الهيئة المختلفة لطلبة الجامعة، ودعم مشاريع التخرج والأبحاث الأكاديمية ذات العلاقة بمجالات عمل الهيئة، مع ضمان استمرارية هذه البرامج عبر الأجيال القادمة، كما سيتم تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية ومؤتمرات مهنية لنقل المعرفة وتعزيز مهارات الطلبة والموظفين.
وتتضمن الاتفاقية، أن تعمل الجامعة الأمريكية على تقديم حلول بحثية لمواجهة التحديات التي تواجه الهيئة، مع منح موظفي الهيئة الفرصة للمشاركة في الأبحاث العلمية ونشر نتائجها في مجلات علمية مرموقة، كما سيتم تبادل البيانات لدعم المشاريع البحثية، إضافة إلى إتاحة المختبرات والمرافق البحثية بالجامعة للباحثين من الطرفين.