لن تصدق ماذا يحدث في جسمك بعد 10 دقائق من شرب فنجان القهوة الصباحية؟
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قهوة (مواقع)
تحدث الدكتور دوان ميلور، من جمعية الحمية البريطانية، عما ماذا يحدث في جسمك بعد شرب القهوة الصباحية، ومتى يتلاشى تأثير الكافيين.
وأوضح ميلور:"بعد شرب القهوة، سيبدأ الكافيين بالظهور في الدم بعد حوالي 10 دقائق. ويمكن امتصاص بعض الكافيين عن طريق الفم والمعدة، ولكن بكميات قليلة، حيث يحدث معظم الامتصاص في الجزء الأول من الأمعاء"، لافتا: يشعر الأشخاص بزيادة الطاقة بمجرد امتصاص الكافيين الموجود في القهوة، وفق صحيفة "ديلي ميل".
وتابع: الكافيين الذي يحجب مستقبلات الأدينوزين في الجسم لا يعزز اليقظة فحسب، بل يؤدي أيضا إلى ارتفاع ضغط الدم خلال نصف ساعة من شرب القهوة، مع استمرار التأثير لمدة 4 ساعات تقريبا.
وبين: تأثيرات الكافيين على الجسم تبلغ ذروتها بعد 45 دقيقة، مشيرا: بمجرد ظهور الكافيين في الدم، سيبدأ تأثيره المدرّ للبول ويمنع الكافيين إنتاج الهرمون المضاد لإدرار البول، أو ADH، والذي يساعد عادة على تنظيم كمية الماء في الجسم.
وقال ميلور: "بالنسبة لمعظم الناس، تنخفض كمية الكافيين إلى النصف تقريبا بعد 6 ساعات، حيث يتم استقلابه عن طريق الكبد، وعلى الرغم من أن التأثيرات قد تتلاشى بعد ساعة أو ساعتين".
وختم حديثه بالقول: يمكن للكافيين أن يظل في جسمك لمدة تصل إلى 12 ساعة، وفقا للباحثين في مؤسسة النوم.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: فی جسمک
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد ضد حقوقيي مصر.. ماذا يحدث مع حسام بهجت؟
في تصعيد جديد للحملة المستمرة ضد النشطاء الحقوقيين في مصر، وجهت السلطات المصرية اتهامات بالإرهاب لحسام بهجت، المدير التنفيذي لـ "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية"، إحدى أبرز المنظمات الحقوقية المستقلة في البلاد.
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إنه في 19 كانون الثاني / يناير 2025، استدعت نيابة أمن الدولة العليا حسام بهجت للتحقيق، ووجهت له تهمًا تتعلق بـ "مشاركة جماعة إرهابية وتمويلها" و"إذاعة أخبار وبيانات كاذبة".
وجاء هذا الاستدعاء بعد إصدار المبادرة تقريرًا حول الأوضاع السيئة في أحد سجون محافظة الشرقية. ورغم الإفراج عنه بكفالة، إلا أن هذه الخطوة تعكس استمرار التضييق على المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر.
لم يكن هذا هو الاستهداف الأول لبهجت، فقد سبق أن واجه عدة ملاحقات قضائية على مدار العقد الماضي. ففي عام 2016، مُنع من السفر على خلفية القضية 173 المعروفة بـ "التمويل الأجنبي"، والتي طالت العديد من النشطاء والمنظمات الحقوقية.
وفي 2024، سمحت له السلطات بالسفر لأول مرة منذ ثماني سنوات، لكنه ما لبث أن وجد نفسه في مواجهة قضية جديدة قد تعيده إلى دائرة الاستهداف القضائي.
إلى جانب بهجت، لا تزال السلطات المصرية تلاحق المدير التنفيذي السابق للمبادرة جاسر عبد الرازق وتمنعه من السفر، كما سبق واحتجزت كلًا من كريم عنارة ومحمد بشير، وهما من موظفي المبادرة، في 2020 لمدة أسبوعين.
ردود فعل دولية
علّقت هيومن رايتس ووتش على التطورات الأخيرة، معتبرة أن "الاتهامات الموجهة لحسام بهجت تصعيد خطير في محاولات السلطات المصرية لقمع العمل الحقوقي المستقل". ودعا عمرو مجدي، الباحث في قسم الشرق الأوسط بالمنظمة، إلى إسقاط التهم فورًا، مشددًا على أن ما يواجهه بهجت هو نتيجة مباشرة لنشاطه الحقوقي المشروع.
وتأتي هذه الاتهامات في سياق أوسع من التضييق على المجتمع المدني في مصر، حيث واجهت المنظمات الحقوقية قيودًا مشددة، واعتُقل العديد من النشطاء والصحفيين خلال السنوات الأخيرة. وتُستخدم نيابة أمن الدولة العليا بانتظام لملاحقة الأصوات المنتقدة، مستندة إلى تهم تتعلق بالإرهاب أو نشر الأخبار الكاذبة.
ما الذي ينتظر حسام بهجت؟
رغم الإفراج عنه بكفالة، إلا أن التهم الموجهة له قد تعني مواجهة محاكمة قد تطول لفترة غير محددة، وهو ما يثير المخاوف بشأن استمرار استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر.
ختامًا، تأتي هذه القضية كجزء من حملة متواصلة ضد النشطاء والمنظمات الحقوقية في مصر، ما يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل حرية التعبير والعمل المدني في البلاد.