كندة علوش تشارك بفيلمين في مهرجان سينماس لـ الأفلام المستقلة بـ أبو ظبي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أتاح مهرجان سينماس للأفلام المستقلة بأبو ظبي، فرصة لجماهيره لمشاهدة الفنانة السورية كندة علوش، في فيلمين من بطولتها يشاركان في المهرجان، أولهما: «باص 22»، وهو إنتاج دولي مشترك بين الولايات المتحدة والهند والإمارات العربية المتحدة والأردن للمخرجة ويندي بيدنارز، في عرضه الأول بالإمارات، والفيلم الثاني هو «نزوح»، من إنتاج المملكة المتحدة وسوريا وفرنسا للمخرجة سؤدد كعدان.
وتقدم كندة علوش، في فيلم «باص 22»، دور مديرة المدرسة المسؤولة عن حادث وفاة طفلة في حافلة مدرسية، في محاولة لحماية مدرستها من الفضيحة، تقدم الدية لعائلة الطفلة وتتقرب من أخت الطفلة المتوفية الباقية على قيد الحياة، ربما كوسيلة لإعفاء نفسها من ذنبها الذي لا تقدر على حمله.
فيلم باص 22الفيلم من تأليف وإخراج ويندي بيدنارز، وبطولة كندة علوش، وتانيشثا تشاترجي التي فازت بجائزة أفضل ممثلة في العديد من المهرجانات العالمية، بما في ذلك جوائز الأفلام المستقلة البريطانية عن دورها في الفيلم البريطاني BRICK LANE، وكذلك نجم بوليوود أميت سيال المعروف بالمسلسل الشهير INSIDE EDGE الذي تم ترشيحه لجوائز إيمي العالمية في عام 2018، وأروشي لاود، ومونتاج ميشيل تيان، ومدير تصوير سفيان الفاني.
فيلم نزوحأما في فيلم «نزوح»، تقدم كندة، دور والدة زينة البالغة من العمر 14 سنة، التي عندما يتحطم سقف غرفتها بصاروخ خلال النزاع السوري، تضطر إلى النوم لأول مرة تحت النجوم وتكوين صداقات مع عامر الصبي بالمنزل المجاور.
فيلم نزوحالفيلم من تأليف وإخراج سؤدد كعدان، ومن بطولة كندة علوش، سامر المصري، هالة زين، ونزار العاني، ودارينا الجندي، وتولت تصويره مديرة التصوير الشهيرة هيلين لوفار.
ومع تصاعد العنف تصر والدتها هالة "كندة علوش" على الرحيل وتدخل في صراع مع زوجها معتز "سامر المصري" الذي يرفض أن يتحول للاجئ ويمنع عائلته من ترك المنزل.
اقرأ أيضاًكندة علوش عضو لجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
كندة علوش «عضو لجنة تحكيم» بمهرجان القاهرة الدولى للفيلم القصير
كندة علوش تواصل دعم غزة: ألم الأطفال ودموعهم هو أصعب امتحان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كندة علوش الفنانة كندة علوش فيلم نزوح فيلم باص 22 کندة علوش
إقرأ أيضاً:
ملتقى لدعم المشروعات السينمائية ضمن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية
قالت هالة جلال، رئيس مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية، إن فعاليات الدورة الحالية لا تقتصر على العروض السينمائية، بل تشمل أيضًا ملتقى الإسماعيلية، وهو منصة تهدف إلى دعم المشاريع السينمائية الجديدة، حيث يتم تقديم جوائز دعم لمشروعات الأفلام المتميزة، ما يساعد صناعها على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام مكتملة.
تعزيز مشروعات إنتاج الأفلام التسجيلية والقصيرةوأضافت «جلال»، خلال كلمتها في افتتاح مهرجان الإسماعيلية، أن الملتقى يمثل فرصة مهمة لصناع الأفلام الشباب للتواصل مع المنتجين والممولين، ما يسهم في تعزيز إنتاج الأفلام التسجيلية والقصيرة في المنطقة، ويفتح المجال أمام المواهب الجديدة لتحقيق مشاريعهم السينمائية بأفضل صورة ممكنة.
وقالت «جلال» إن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة يسعى لأن يكون جسرًا بين الثقافات، حيث يقدم للجمهور نافذة على عوالم وتجارب مختلفة، من خلال الأفلام التي تعكس قضايا إنسانية واجتماعية وثقافية متنوعة.
مهرجان الإسماعيلية منصة للحوار والتفاعلوتابعت بأن المهرجان لا يقتصر فقط على عرض الأفلام، بل يمثل منصة للحوار والتفاعل، حيث يتمكن الجمهور من مناقشة الأفلام مع صناعها والتعرف على كواليس إنتاجها، مما يخلق تجربة سينمائية متكاملة تجمع بين المشاهدة والتعلم والنقاش.
وقالت «نحن هنا في مهرجان الإسماعيلية لنحتفل بالسينما، وندعم المبدعين، ونفتح أبوابًا جديدة أمام المواهب الشابة، فالسينما التسجيلية والقصيرة هي أكثر الفنون قدرة على نقل الحقيقة والواقع، ونحن فخورون بأن يكون مهرجاننا منصة حقيقية لدعم هذه الفنون وتعزيز مكانتها على المستوى المحلي والدولي».