نظير عياد: الدليل الديني للتوعية الأسرية نتاج تعاون بناء بين الأزهر والكنيسة ووزارة الصحة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إن الدليل الديني للتوعية الأسرية، هو الإصدار الأول من سلسلة إصدارات توعوية تهدف لمعالجة القضايا التي تهم الأسرة وتشكل تحديًا مجتمعيًا قد يعوق جهود التنمية، مضيفًا أنه نتاج تعاون بناء بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ووزارة الصحة المصرية، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف فضيلة وكيل الأزهر أ.
وأضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، خلال حفل تدشين كتاب الدليل الديني للتوعية الأسرية، أن الدليل يحتوي على مجموعة من المحاور المهمة التي تحقق الاستقرار المجتمعي، حيث يهدف المحور الأول إلى بيان مقومات الأسرة السعيدة من خلال بيان أهداف تكوين الأسرة من المنظور الديني والاجتماعي والصحي، أما المحور الثاني: فيأتي للتركيز على مسؤولية الأسرة من خلال الإعداد الديني (الروحي)، والخلقي، والاجتماعي، والعلمي، والاقتصادي، ويركز المحور الثالث على حقوق الزوجين لبيان الحقوق المشتركة بين الزوجين، وحقوق كل منهما على الآخر، إضافة إلى حقوق الأبناء.
وبين القمص بيشوي شارل، سكرتير قداسة البابا للرعاية الاجتماعية وممثل الكنيسة المصرية، أن الله يجمعنا دائما تحت مظلة واحدة، هي مظلة الفكر والإخاء للنهوض بمصرنا الحبيبة، مؤكدا أن هذا الدليل قد جاء كثمرة لجهود مكثفة بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ووزارة الصحة ليكون نبراسا يحتذي به المصريون جميعا، مع إلقاء الضوء على أهمية تكوين الأسرة السعيدة القائمة على العبادة السليمة والقيم القويمة واحترام الآخر، مع تسليط الضوء على دور الأزهر والكنيسة في ذلك، بما لهم من دور مهم ومحوري في المجتمع.
وأوضح سكرتير قداسة البابا أن الدليل قد تناول فكرة الاهتمام بالإنسان نفسا وجسدا وروحا، مع استعراض مقومات وأهمية الزواج السليم واحترام هذه العلاقة الهامة التي هي قوام نجاح المجتمعات، مع إعطاء اهتمام خاص للتنشئة السليمة للأبناء، والذين تقع مسؤولية تربيتهم بشكل سليم على الأسرة أولا، ثم يأتي المسجد والكنيسة في مرحلة لاحقة، مبينا أن التعاليم الدينية السليمة وترسيخ المحبة والحب بين الجميع هو الأساس في التنشئة السليمة، بما يسهم في نهضة مجتمعنا وازدهاره، مع التأكيد على أهمية دور الأم في التوعية الدينية والثقافية والتربوية والمجتمعية للأبناء.
ومن جانبه أوضح الدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة، رئيس المجلس القومي للسكان، إلى أن الدليل الديني للتوعية الدينية، هو ثمرة جهود مشتركة مثمرة بين الأزهر الشريف برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويتضمن الدليل، محاور مهمة، تعزز قدرات الأسر المصرية، وتمهد الطريق لعلاج مشكلات السكان وقضايا الوعي، التي تتطلب الاهتمام بالأسرة باعتبارها نواة المجتمعات، وبالعنصر البشري لأنه أساس التنمية والانفتاح والاندماج، والاستدامة.
وأكد نائب وزير الصحة، على أن القضية الأهم هي قضية وعي، فالمفاهيم تغيرت كثيرًا، لذلك هناك حاجة ماسة ليكون هناك أسس علمية ومرجعية مدروسة مثل هذا الدليل الديني للتوعية الأسرية، مشيرًا إلى بلورة التعاون الأبدي، والتنسيق المستمر بين الأزهر والكنيسة المصرية، والمجلس القومي للسكان ومؤسسات الدولة، مما أثمر دليلًا مرجعيًا للنهوض بالوعي الأسري وبالحقوق والواجبات، من أجل تحقيق التنمية المجتمعية، والارتقاء والتطوير بالمجتمع ككل، والحفاظ على الأسرة المصرية.
وأقيم الحفل بحضور الدكتورة إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، والدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية، والقمص رافائيل ثروت، نائب أسقف الخدمات العامة، والقس انطونيوس صبحى استشاري تطوير البرامج بأسقفية الخدمات ولفيف من القيادات الدينية وكبار المسؤولين.
وفي ختام الحفل، تم تسليم دروع التكريم بين الجهات الثلاث المشاركة في إعداد الدليل وتسليم شهادات التقدير للجنة إعداد كتاب الدليل الديني للتوعية الأسرية، لدورهم المهم في إخراج هذا الدليل إلى النور، كما تم عقد جلسة حوارية مفتوحة مع الحضور حول: الدليل الديني للتوعية الأسرية، تم خلالها مناقشة أهم محاور الدليل والنقاط الجوهرية المتضمنة فيه وموضوعاته القيمة.
ويأتي تدشين «الدليل الديني للتوعية الأسرية» في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتحقيق الوعي الأسري في المجتمع، وذلك بالتعاون بين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف والمجلس القومي للسكان بوزارة الصحة، والكنيسة المصرية، ويعد الدليل هو الإصدار الأول ومن المقرر أن يتبعه سلسلة من الكتب التي تسعى لمعالجة كل القضايا التي تهم الأسرة وتشكل تحديًا مجتمعيًا قد يعوق كل جهود التنمية.
اقرأ أيضاًالدكتور نظير عياد: مشاركة الأزهر بمعرض الكتاب تؤكد محوريته في البناء والتنمية والعمران
عياد: علاقة الإنسان بالكون الذي يعيش فيه علاقه تعارف وتكامل
نظير عياد: الإمام الأكبر تحمل عبئا كبيرًا في نداءاته إلى أحرار العالم من أجل غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف وزارة الصحة الكنيسة الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتورة إلهام شاهين الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة الدليل الديني للتوعية الأسرية حفل لتدشين الدليل الديني للتوعية الأسرية البحوث الإسلامیة والکنیسة المصریة الأزهر الشریف الأمین العام بین الأزهر نظیر عیاد
إقرأ أيضاً:
الحكومة المصرية تصدر تغييرات جديدة في الإقامة داخل مصر وإصدار تصاريح اللجوء
القاهرة متابعات تاق برس-
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن الحكومة المصرية قد رفعت الطاقة الاستيعابية اليومية لإصدار تصاريح إقامة اللجوء إلى 1000 شخص، بدلًا من 600 شخص يوميًا وزيادة مدة تصريح الإقامة من ستة أشهر إلى عام واحد.
وقالت انه ستدخل هذه التغييرات حيز النفاذ اعتبارا من السبت 12 أبريل 2025.
وأعلنت عن استعادة جدولة مواعيد تصاريح الإقامة الحالية، وستُرسل رسائل نصية قصيرة إلى أصحاب الملفات الذين أعيدت جدولة مواعيدهم فقط وستتضمن الرسائل الجديدة تاريخ الموعد الجديد ومعلومات أخرى ذات صلة.
ونوهت في بيان إلى انه سيتم إعادة جدولة هذه المواعيد على دفعات نظرًا للأعداد الكبيرة في الوقت نفسه، ستواصل المفوضية توفير مواعيد جديدة لتصاريح الإقامة في مكاتبها وعبر خط المعلومات.
ودعت الذين الذين يتلقون موعدًا جديدًا للحصول على تصريح إقامة عبر رسالة نصية قصيرة، الذهاب إلى مكتب الجوازات والهجرة في العباسية في الموعد المحدد، واشارت إلى انه يرجى من رب الأسرة صاحب الملف الرئيسي وحده الحضور في الموعد في مكتب الجوازات والهجرة، واحضار جميع بطاقات أفراد الأسرة وصورهم الشخصية.
وقالت إنه أفراد الأسرة، باستثناء صاحب الملف الرئيسي غير ملزمون بحضور الموعد في مكتب الجوازات والهجرة، وسيتم أخذ بصمات رب الأسرة فقط خلال الموعد في مكتب الجوازات والهجرة، وسيتم إصدار بطاقة إقامة لرب الأسرة فقط، بينما سيتم توفير تصاريح الإقامة لأفراد الأسرة ، إن وجد، من خلال ملصق رسمي من الحكومة المصرية على بطاقات المفوضية الخاصة بهم.
وشددت على أنه يجب التأكد من أن الحد الأدنى لصلاحية بطاقة المفوضية الصفراء أو الزرقاء) عند الذهاب لموعد الإقامة ثلاثة أشهر على الأقل.
وأضافت “إذا كان لديك موعد إقامة، وبطاقة المفوضية الخاصة بك غير صالحة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، يرجى الاتصال بخط المعلومات الخاص بالمفوضية أو الحضور إلى مبنى المفوضية خلال ساعات العمل لطلب موعد لتجديد الكارت.
وأكدت انه بالنسبة لأولئك الذين يتلقون رسائل نصية قصيرة جديدة لموعد الإقامة ، يرجى التأكد من طباعة الرسالة النصية الخاصة بموعد الإقامة وإظهارها لموظفي الهجرة في العباسية عند الوصول.
وأكدت المفوضية أن الرسالة النصية القصيرة ستكون هي الوسيلة الأساسية للتواصل لإعادة جدولة موعد تصريح الإقامة، ودعت إلى التأكد من تحديث رقم الهاتف واضافت “إذا لم يكن رقم هاتفك محدثًا عند المفوضية، يرجى الإتصال بخط المعلومات الخاص بالمفوضية أو التوجه إلى مبنى المفوضية، أو الشركاء التنفيذيين التابعين لها.
ونشرت خط هاتف للمعلومات..
0227390400
الأحد – الأربعاء : 8:15 صباحاً إلى 3:30 مساءاً
الخميس: 8:15 صباحاً إلى 2:00 مساءً
الإقامة في مصرالمفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئينمصر