ناشطون يتساءلون عن الجهة التي ألمح اليدومي إلى مسؤوليتها عن عرقلة استكمال تحرير اليمن
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تساءل ناشطون وسياسيون عن الجهة التي لم يسمِها القيادي الإخواني محمد اليدومي بأنها تسببت في عرقلة مشروع إنهاء الانقلاب الحوثي وتحقيق النصر طوال السنوات الماضية.
وأفاد ناشطون، في وسائل التواصل الاجتماعي، بأن اليدومي ومن خلال تلميحات كتبها في مقالته مؤخراً حاول التنصل من مسؤولية الفشل الذي أصاب مؤسسة الشرعية خلال الفترة الماضية وعجزها عن تحقيق النصر ضد المليشيات الحوثية.
وأكدوا أن حزب الإصلاح ظل منذ انتقال الشرعية إلى عدن وبدء مشروع النضال ضد الحوثيين، أصحاب القرار الفعلي في الشرعية، ويستأثرون بالمناصب في الحكومة والجيش والجهاز الدبلوماسي، ما حملهم مسؤولية رئيسية في الإخفاق على مختلف النواحي العسكرية والاقتصادية والسياسية.
وأشاروا إلى أن الإصلاح وبدلاً من حشد الجهود لمواجهة الحوثيين، حاول افتعال مشكلات جانبية في تعز، والساحل، وعدن وشبوة، مستقوياً بالشرعية على رفاق النضال ضد الحوثي.
وكان القيادي الإخواني محمد اليدومي قال في مقالته إنه لا يمكن لأي تحالف ينشأ بين القوى السياسية ويكون النجاح حليفه؛ إلا بقدرته على النجاة من كمائن الفشل في أشكاله المختلفة، وتجاوز حالة الإحباط المخيمة على جوانب خط السير نحو الخروج من مجاهل التخلف ومخاطر التفكك ومستنقعات الفساد.
وأشار إلى أن بعض من أسماهم بطحالب الضمائر الميتة، استهوتها غياب المحاسبة وقوة القانون ومصداقية الثواب والعقاب. وهي الحالة الفعلية للعمل الحكومي للشرعية بفعل غياب أجهزة الدولة للمحاسبة ومكافحة الفساد.
وظل حزب الإصلاح خلال الفترات الماضية يعيد الصراع إلى مربعات ماضوية، من خلال مكايدات ومغالطات سعى من خلالها التنصل من مسؤوليته في الأوضاع التي آل إليها الوطن سواءً قبل الانقلاب أو بعده.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
استعداداً لشهر رمضان... اجتماع تنسيقي في بني ملال لضمان وفرة المواد الغذائية واستقرار الأسعار خلال رمضان
استعداداً لشهر رمضان المبارك لسنة 1446 هـ، انعقد صباح يوم الأربعاء 22 يناير 2025، اجتماع تنسيقي بمقر ولاية جهة بني ملال-خنيفرة، ترأسه والي الجهة، محمد بنرباك، لبحث التدابير الكفيلة بضمان وفرة المواد الغذائية الأساسية واستقرار الأسعار لتلبية احتياجات المواطنين خلال الشهر الفضيل.
وشهد الاجتماع حضور ممثلي السلطات الأمنية والمحلية، والمصالح اللاممركزة، والغرف المهنية، وجمعيات حماية المستهلك. وأوضحت تدخلات الحاضرين أن الأسواق المحلية ستتسم بعرض وافر ومتنوع من المواد التي يزداد عليها الطلب في رمضان.
ودعا والي الجهة إلى اعتماد مقاربة استباقية لرصد أي اختلالات محتملة في التموين والتدخل لمعالجتها، مع التركيز على جودة وسلامة المنتجات. كما شدد على تكثيف عمليات المراقبة اليومية من خلال لجان مختلطة تغطي جميع نقاط البيع، بما في ذلك المناطق الجبلية والقروية.
كما تم التأكيد على التصدي للممارسات غير المشروعة مثل الاحتكار والمضاربة، مع متابعة أسعار المواد المقننة ومسالك توزيعها لضمان الشفافية. وتم تخصيص أرقام اتصال لتلقي شكاوى المواطنين حول التموين أو الغش التجاري، وضمان سرعة التفاعل مع الشكايات.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار جهود متواصلة لضمان استقرار الأسواق، وتوفير احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان، مع الحفاظ على قدرتهم الشرائية.
كلمات دلالية بني ملال رمضان