ثلاث دول أوروبية تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت كل من إسبانيا وإيرلندا والنرويج، اليوم الثلاثاء، الاعراف رسميا بالدولة الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الثلاثاء، أن الحكومة الإسبانية ستوافق على الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية اليوم، معتبرا أنه يجب أن تكون دولة فلسطين قابلة للحياة، على أن يربط ممر بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون القدس الشرقية عاصمتها، وأن تكون موحدة في ظل الحكومة الشرعية للسلطة الوطنية الفلسطينية.
واعتبر سانشيز أن هذا القرار “تاريخي بهدف واحد، المساهمة في أن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون بسلام”.
من جهتها أعلنت الحكومة الأيرلندية، اعترافها رسمياً بدولة فلسطين.
وقالت في بيان إنها صادقت على القرار في اجتماع لمجلس الوزراء صباح اليوم، موضحة أنها “تعترف بفلسطين دولة ذات سيادة ومستقلة ووافقت على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين دبلن ورام الله”.
وأضافت الحكومة الأيرلندية، أنه “سيتم تعيين سفير لأيرلندا لدى دولة فلسطين مع سفارة كاملة لأيرلندا في رام الله”.
من جهته قال وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، إن اليوم الثلاثاء، يمثل “علامة فارقة في العلاقة بين النرويج وفلسطين”، حيث اعترفت بلاده رسميا بدولة فلسطينية.
وأضاف وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي في بيان: “على مدى أكثر من 30 عاما، كانت النرويج واحدة من أقوى المدافعين عن قيام دولة فلسطينية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاعتراف بالدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزير النفط يفصل مشاريع استثمار الغاز ويتوقع إنتاج 600 مقمق خلال ثلاث سنوات
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير النفط حيان عبد الغني، الاثنين، أنه من المخطط أن تثمر مشاريع استثمار الغاز الحالية عن الوصول لحجم إنتاج 600 مقمق (مليون قدم مكعب قياسي)، مشيراً إلى أنه مع إيقاف حرق الغاز المصاحب خلال 3 سنوات من المؤمل تحقيق الاكتفاء من الحاجة المحلية لتشغيل محطات الكهرباء.
وقال عبد الغني في حوار مع التلفزيون الرسمي وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "ملف استثمار الغاز وتلبية حاجة محطات الطاقة الكهربائية العاملة بالغاز الجاف من الأولويات والملفات المهمة التي يركز عليها رئيس الوزراء، ولدى الوزارة عدة مشاريع بهذا الملف وعلى رأسها وحدات التصفية والمعالجة في شركة غاز البصرة".
وأضاف، أن "أهم تلك المشاريع هو بصرة أم جي آل 1 الذي تم إنجازه العام الماضي إلا أنه يحتاج لبعض المقومات لتشغيله وبإمكانه استثمار 75 مقمق (مليون قدم مكعب قياسي) ويصل إلى 150 مليوناً في مرحلة لاحقة".
وتابع "كذلك لدينا مشروع بصرة أم جي آل 2، والذي من المؤمل إنجازه نهاية الربع الاول من العام المقبل اي نهاية آذار وسيضيف بحدود 75 مليون قدم مكعب قياسي وتصل إلى 100 مليون لاحقاً، وهذه الكميات بعد الإنجاز والمعالجة من الممكن أن توجه لشبكة الكهرباء الوطنية".
وأشار عبد الغني "كذلك لدينا مشاريع واعدة أخرى بينها حقل الحلفاية لاستثمار الغاز المتخصص بتغذية محطات الكهرباء في ميسان بطاقة تصل إلى 160 مليون قدم مكعب قياسي وكذلك هنالك مشروع جنوب العراق المتكامل المنفذ من شركة توتال الفرنسية والذي ينفذ على مرحلتين كل مرحلة من المؤمل أن تضيف 300 مليون قدم مكعب قياسي، والمرحلة الأولى تنفذ بـ 3 سنوات، ومضى عليها سنة حتى الآن وتبقى سنتان".
ولفت إلى أنه "وبهدف التعجيل بالاستفادة من المشروع ذهبت وزارة النفط إلى تنفيذ مرحلة معجلة بطاقة 50 مليون قدم مكعب قياسي وهنالك مشاريع أخرى ونأمل ان نصل العام المقبل لنسبة استثمار للغاز تصل إلى 80%، ونحن جادون للوصول لمرحلة إيقاف حرق الغاز بالكامل بنهاية العام 2027 أو بداية 2028 ونأمل ان تكون الكميات المنتجة حينها كافية للمحطات الكهربائية".
وكشف أن "كميات الغاز المستثمرة العام الماضي تصل إلى 150 مليون قدم مكعب قياسي، ومن المؤمل بهذا العام أن تصل إلى 200-250 مليون، وستوجه لمحطات الكهرباء".
ولفت إلى أن "هنالك مشاريع استثمارية أخرى للغاز كحقلي عكاز والمنصورية، وتم توقيع العقود الخاصة بها وبانتظار تنفيذها".
وعن منصة استيراد الغاز أوضح عبد الغني أنه "في ضوء الحاجة المتزايدة وجه رئيس الوزراء بتوفير منافذ إضافية وبناء منصة خاصة للاستيراد بطاقة 1000 مليون قدم مكعب قياسي وسيتم إنشاؤها في ميناء الفاو وتم توجيه دعوة لشركات أمريكية وأوروبية لتقديم عروضها لإنشاء هذه المنصة".