خادم الحرمين يُصدر أمره باستضافة 2322 حاجًا وحاجة من أكثر من 88 دولة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أمره الكريم باستضافة 1300 حاج وحاجة من أكثر من 88 دولة، و1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين و22 حاجًا وحاجة من ذوي التوأم السياميين الذين تم فصلهم في المملكة، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وبهذه المناسبة رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على البرنامج الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على هذه اللفتة الملكية الكريمة التي تجسد حرصهما الدائم على العناية بمصالح المسلمين في أنحاء العالم، والاهتمام بالإسلام والمسلمين بشتى البقاع، وتعميق روابط الوحدة والأخوة من خلال اجتماعهم بالحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي هيئتها الوزارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
أخبار متعلقة برعاية خادم الحرمين.. 5 آلاف خبير يشاركون في مؤتمر مستقبل الطيران"الملك فهد الدولي" يحصد 3 من جوائز المطارات السعودية لعام 2023منح وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة لـ 200 متبرع بالأعضاءمكانة المملكة وخدمة الإسلام
وأكد أن هذه الاستضافة تأتي امتداداً لما توليه القيادة الرشيدة - أيدها الله - من أعمال جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين، كما تبرز المكانة الرائدة التي تحتلها المملكة على صعيد العالم الإسلامي كونها قبلة المسلمين، ورائدة كل عمل إسلامي نافع يلامس الأمة الإسلامية، مبيناً أن الوزارة منذ صدور الأمر الملكي الكريم قامت بالاستعداد لاستضافة هؤلاء الحجاج وإعداد خطة استراتيجية لذلك من خلال عدد من اللجان التي مهمتها العناية بضيوف خادم الحرمين الشريفين المستضافين منذ مغادرتهم بلادهم إلى وصولهم إلى أرض المملكة واستقبالهم وتمكينهم من أداء عمرتهم وحجهم بيسر وسهولة، وزيارتهم للمدينة المنورة، والصلاة في المسجد النبوي.
وأوضح "آل الشيخ" أن البرنامج استضاف طوال مسيرته الممتدة لأكثر من 26 عاماً، ما يزيد على 60 ألف حاج وحاجة، مما يعكس الجهود الواضحة المتوافقة مع رؤية القيادة الرشيدة في العناية بالإسلام والمسلمين، سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يبارك في جهودهما وأن يتقبل من الحجاج حجهم وصالح أعمالهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة خادم الحرمين خادم الحرمین الشریفین بن عبدالعزیز آل وحاجة من
إقرأ أيضاً:
السديس: رؤية المملكة 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إثرائية وسطية لإيصال رسالة الحرمين للعالم
المناطق_واس
رفع معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- بمناسبة الإعلان الرسمي عن التقرير السنوي لرؤية المملكة ٢٠٣٠ لعام ٢٠٢٤، الذي يمثل محطة مفصلية ضمن مسيرة رؤية المملكة 2030 المباركة.
وقال رئيس الشؤون الدينية: في لحظة تاريخية تتجدد فيها معالم العزم والطموح، ويتجلى فيها الإصرار على بناء المستقبل، نرفع التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة- أيدها الله- بمناسبة الإعلان الرسمي عن التقرير السنوي لرؤية المملكة ٢٠٣٠، مؤكدًا أن هذه الرؤية الطموحة المباركة لم تأتِ من فراغ، بل هي ثمرة قيادةٍ حكيمة تستشرف المستقبل، وتبنى على القيم وتجمع بين الأصالة والمعاصرة، فها هي المملكة اليوم تُحلّق في آفاق التقدم، وتضع أقدامها بثبات على طريق الريادة العالمية، في شتى الميادين التنموية والاقتصادية والعلمية والثقافية.
أخبار قد تهمك محافظ الطائف يهنئ القيادة بما تحقق من مستهدفات رؤية المملكة 2030 25 أبريل 2025 - 10:23 مساءً محافظ الدرعية يرفع التهنئة للقيادة على ما حققته رؤية المملكة 2030 من إنجازات ومستهدفات 25 أبريل 2025 - 8:38 مساءًوأضاف لقد أثبتت القيادة الرشيدة- رعاها الله- أن خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة تظل في قلب أولوياتها، وأن المواطن السعودي هو أساس النهضة ومحور التنمية وهدفها الأسمى.
وقال: إن رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، تؤكد التزامها التام بدعم مستهدفات الرؤية المباركة من خلال برامج ومبادرات نوعية تعزز القيم الدينية وترسّخ الوسطية والاعتدال، وتُسهم في بناء وعيٍ ديني يُواكب تحديات العصر ويحفظ الثوابت.
وثمن معاليه ما تبذله القيادة الرشيدة- أيدها الله- من جهود جبارة ومواقف إنسانية ومبادرات رائدة تجعل من المملكة منارة إشعاع حضاري وسطي، ونموذجًا عالميًا في الإدارة الرشيدة والنهضة المتكاملة.
واختتم تصريحه قائلًا: نسأل الله جلّ وعلا أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- ويسدد خطاهم لما فيه خير الدين والوطن والإنسانية، وأن يديم على بلادنا أمنها وأمانها ووحدتها واستقرارها، ويحقق بها آمال الأمة ويجمع بها الكلمة على الحق والخير.