كشفت معطيات نشرها الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، الثلاثاء 28 مايو 2024، إصابة 13 عسكريا من عناصره بينهم 9 في قطاع غزة ، خلال الساعات الـ24 الماضية.

ووفقا للمعطيات "ارتفع الثلاثاء عدد عناصر الجيش الإسرائيلي الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 3617 من 3604 تم رصدهم يوم أمس".



وبذلك يكون عدد مصابي الجيش الجرحى خلال الساعات الـ24 الماضية بلغ 13 عنصرا، بينهم 9 أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة، والتي بدأت في 27 أكتوبر 2023، بحسب المصدر ذاته.

وعليه، ارتفع عدد ضباط الجيش الإسرائيلي وجنوده الذين أصيبوا بالمعارك البرية في غزة إلى "1810 مقارنة بـ1801 رصدوا أمس".

ولم يحدد الجيش الإسرائيلي رتب مصابيه الجدد أو ملابسات ومواقع المعارك التي شاركوا فيها خلال الساعات الماضية.

وطبقا للمعطيات، فإن 636 ضابطا وجنديا إسرائيليا قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023 بينهم 282 بالمعارك البرية في قطاع غزة، في ظل اتهامات لتل أبيب بعدم الكشف عن العدد الحقيقي لقتلى جيشها منذ بداية الحرب.

وكانت أبرز الحوادث التي شهدها قطاع غزة الاثنين، تبادل إطلاق نار بين قوات إسرائيلية وأخرى مصرية عند معبر رفح البري، قتل على إثره جندي مصري، وفق إعلان رسمي من القاهرة.

بينما تصر تل أبيب على أن تبادل إطلاق النار مع القوات المصرية لم يسفر عن سقوط أي مصابين في صفوف جيشها.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا يستمر الجيش الإسرائيلي في تخفيض أعداد قتلى حماس؟

قالت صحيفة جورزاليم بوست إن الجيش الإسرائيلي فكك 24 كتيبة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأعلن أنه قتل 17 ألفا من جنودها، ومع التوقع بأن يصل العدد إلى 19 ألفا، لكن مصادر في الجيش قالت مؤخرا إن عدد قتلى حماس يبلغ حوالي 15 ألفا، فكيف عاد حوالي 4 آلاف من نشطاء حماس إلى الحياة في الأشهر الأربعة الماضية؟

وأشارت الصحيفة -في تحليل بقلم يوناه جيريمي بوب- إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها الجيش الإسرائيلي أو الحكومة إلى التراجع عن الإحصائيات، فقد قال الجيش في فبراير/شباط إنه قتل نحو 10 آلاف، وبعدها بأيام قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي قتل 12 ألفا من عناصر حماس، فاضطر الجيش خلال أيام لتغيير أرقامه ليتوافق مع ما قاله نتنياهو علنا.

وتساءلت الصحيفة: كيف يمكن لإسرائيل وجيشها أن يقيما مستقبل الحرب؟ وكيف يمكنهما تحديد الوقت الكافي لإلحاق الهزيمة بحماس بعد أي وقف لإطلاق النار دون الحصول على أرقام واقعية دقيقة لا تستند إلى تفكير متفائل؟

قد يكون الجيش الإسرائيلي قادرا على القضاء على حماس كقوة مقاتلة إذا أعطي فترة زمنية غير محدودة، كما يقول الكاتب، ولكن الوقت ليس بلا حدود، لأن العالم كله تقريبا تحول ضد إسرائيل باستثناء الولايات المتحدة، وحتى الولايات المتحدة أحجمت عن استخدام حق النقض الفيتو ضد قرار لمجلس الأمن ينتقد إسرائيل، وأعلن رئيسها صراحة تجميد بعض الذخائر التي تحتاجها تل أبيب.

إلى جانب كل ذلك، أوضح المرشحان الرئاسيان، الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، أنهما يريدان أن تنتهي الحرب، كما أن جزءا كبيرا من الجمهور الإسرائيلي يريد أن تنتهي الحرب قريبا، وكثير منهم أرادوا أن تنتهي في أواخر الربيع كجزء من صفقة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.

ونبهت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن رفع الإحصائيات قليلا كجزء من الحرب النفسية انقضى وقته، وكان لزاما على الجيش الإسرائيلي أن يراجع هذه الأرقام إلى أعلى مستوى ممكن من الدقة، ودعت إلى أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يراجع فيها الجيش إحصاءاته لعدد مقاتلي حماس الذين قتلوا.

وذكرت جورزاليم بوست بأن المراجعة المستمرة للأرقام لا تثير الشكوك حول مصداقية الجيش الإسرائيلي في الإبلاغ عن إحصاءات الحرب الأساسية فحسب، بل تلحق الضرر أيضا بحرب العلاقات العامة التي تشنها إسرائيل لتقليص عدد المدنيين الفلسطينيين الذين يمكن لمنتقديها أن يقولوا إنهم قتلوا.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقلص عملياته البرية بلبنان ويهدد بتوسيعها
  • لماذا يستمر الجيش الإسرائيلي في تخفيض أعداد قتلى حماس؟
  • الاحتلال : إصابة 5261 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 43 ألفا و374 شهيدا منذ «7 أكتوبر»
  • إصابة 32 جنديا إسرائيليا في قطاع غزة وعلى الجبهة الشمالية مع لبنان
  • قائد الجيش الأوكراني: نواجه واحدة من أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الحرب
  • قائد الجيش: أوكرانيا تتصدى لأحد أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الحرب
  • إصابة ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي بجروح خطيرة شمال قطاع غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة ضابط بجروح خطرة في معارك شمالي قطاع غزة اليوم
  • قائد الجيش الأوكراني: نتعرض لأحد أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الحرب