26 فلسطينية معتقلة إداريًا في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
سرايا - قال نادي الأسير الفلسطيني، الثلاثاء، إن عدد الأسيرات المعتقلات إداريًا (دون تهمة) في السجون الإسرائيلية ارتفع إلى 26 أسيرة.
وأوضح النادي (غير حكومي) في بيان وصل الأناضول نسخة منه أن السلطات الإسرائيلية "حولت الأسيرة وفاء جرار والتي تقبع في مستشفى (العفولة)، بعد أن خضعت أمس لعملية جراحية جرى بتر أجزاء من رجليها من أسفل الركبة، للاعتقال الإداري لمدة 4 شهور".
وأشار البيان إلى أن تلك الخطوة جاءت "رغم خطورة الوضع الصحي" للأسيرة جرار.
وأوضح أن "من بين الأسيرات المعتقلات إداريا ثلاثة صحفيات، ومحامية، بالإضافة إلى أمهات وزوجات شهداء وأسرى، وطالبات".
وأضاف أن "المعتقلات الإداريات هن من بين 80 أسيرة يقبعن في سجن الدامون (العدد لا يشمل جميع معتقلات غزة في المعسكرات جراء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهن)".
ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية أصدرت بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ما يزيد عن 5900 أمر اعتقال إداري، شمل كافة الفئات بما فيهم النساء، والأطفال، وكبار السن.
وندد البيان بمواصلة "قوات الاحتلال التصعيد من عمليات الاعتقال الإداري، بوتيرة غير مسبوقة تاريخيا حيث وصل عدد المعتقلين الإداريين حتى نهاية أبريل/ نيسان الماضي 3424".
وشدد على أن الاعتقالات الإدارية استهدفت مؤخرا النساء بـ"شكل متزايد مقارنة مع الفترات الأولى للعدوان".
والاعتقال الإداري هو حبس بأمر عسكري إسرائيلي، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لستة شهور، قابلة للتمديد.
وفي سياق متصل، ندد عشرات الفلسطينيين، الثلاثاء، بالإجراءات الإسرائيلية بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية.
جاء ذلك خلال وقفة أسبوعية ينظمها مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى بينها نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير، أمام مركز البيرة الثقافي بمدينة البيرة، وسط الضفة الغربية المحتلة.
ورفع المشاركون صور للأسرى، ولافتات منددة بالإجراءات الإسرائيلية، وأعلام دول إسبانيا والنرويج وأيرلندا اللواتي اعترفت حكومتها بالدولة الفلسطينية مؤخرا.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي رباح، في كلمة له خلال الوقفة: "نقف اليوم لنقول أن الأسرى في السجون الإسرائيلية ليسوا وحدهم، الشارع الفلسطينية وقيادتهم من خلفهم".
وأِشار رباح إلى أن استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى وخاصة أسرى قطاع غزة "هو جريمة حرب، على العالم التدخل لمساءلة إسرائيل ومحاسبتها".
ولفت إلى أن إسرائيل تعمل بـ"شكل يومي على تنفيذ عمليات اعتقال في الضفة الغربية وغزة، تعتقل السيدات والأطفال".
وفي وقت سابق من اليوم قالت هيئة شؤون الأسرى (رسمية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، في بيان مشترك وصل الأناضول نسخة منه إن "حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر بلغت نحو 8910".
وبموازاة حربه على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل 519 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل لـ فلسطين بعد إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن قرار دولة الاحتلال الإسرائيلي إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم الجمعة، أنها تنظر بخطورة بالغة لقرار وزير دفاع الاحتلال إلغاء الاعتقال الإداري بحق المستوطنين الذين يرتكبون جرائم وانتهاكات ضد الفلسطينيين، علما أن عدد الذين تم اعتقالهم منهم قليل جدا وعلى مبدأ اعتقالات شكلية بنمط الباب الدوار.
ورأت الوزارة أن هذا القرار يشجع المستعمرين المتطرفين على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، ويعطيهم شعورا إضافيا بالحصانة والحماية.
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين بتحرك دولي فاعل للجم إرهاب ميليشيات المستعمرين ووضع حد لإفلاتهم المستمر من العقاب، وحماية شعبنا من تغول الاحتلال.