تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أتاح مهرجان سينماس للأفلام المستقلة بأبو ظبي فرصة لجماهيره لمشاهدة الفنانة السورية كندة علوش في فيلمين من بطولتها يشاركان في المهرجان: باص 22، وهو إنتاج دولي مشترك بين الولايات المتحدة والهند والإمارات العربية المتحدة والأردن للمخرجة ويندي بيدنارز، في عرضه الأول بالإمارات، وفيلم نزوح، إنتاج المملكة المتحدة وسوريا وفرنسا للمخرجة سؤدد كنعان.

 

في فيلم باص 22، تقدم كندة دور مديرة المدرسة المسؤولة عن حادث وفاة طفلة في حافلة مدرسية. في محاولة لحماية مدرستها من الفضيحة، تقدم الدية لعائلة الطفلة وتتقرب من أخت الطفلة المتوفية الباقية على قيد الحياة، ربما كوسيلة لإعفاء نفسها من ذنبها الذي لا تقدر على حمله.

في فيلم نزوح، تقدم كندة دور والدة زينة البالغة من العمر 14 سنة، التي عندما يتحطم سقف غرفتها بصاروخ خلال النزاع السوري، تضطر إلى النوم لأول مرة تحت النجوم وتكوين صداقات مع  عامر الصبي بالمنزل المجاور. ومع تصاعد العنف تُصر والدتها هالة (كندة علوش) على الرحيل وتدخل في صراع مع زوجها معتز (سامر المصري) الذي يرفض أن يتحول للاجئ ويمنع عائلته من ترك المنزل.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان

إقرأ أيضاً:

الكونغو تقطع العلاقات مع رواندا في ظل تقدم المتمردين نحو غوما وتزايد النزوح

في تصعيد خطير للأوضاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أعلنت الحكومة الكونغولية عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع رواندا بينما تواصلت المعارك العنيفة بين القوات الحكومية والمتمردين المدعومين من رواندا بالقرب من مدينة غوما، إحدى أكبر المدن في شرق البلاد، هذا التصعيد العسكري أدى إلى مقتل 13 جنديًا أجنبيًا وتسبب في نزوح الآلاف من المدنيين.

ويستمر تقدم مجموعة "M23" المتمردة في السيطرة على مزيد من الأراضي في المنطقة الشرقية من الكونغو، حيث اقتربت هذه المجموعة من محاصرة مدينة غوما، التي يقدر عدد سكانها بحوالي مليوني نسمة، وتعد نقطة محورية للأمن والجهود الإنسانية في المنطقة. وقد اتهمت الحكومة الكونغولية والولايات المتحدة والأمم المتحدة رواندا بدعم المتمردين من خلال توفير التدريب والمعدات العسكرية.

في خطوة غير مسبوقة، أعلن وزير الخارجية الكونغولي عن سحب جميع الدبلوماسيين من رواندا وقطع العلاقات معها بشكل فوري. من جهتها، نفت الحكومة الرواندية دعمها للمتمردين، إلا أن تصريحاتها في السابق حول وجود قوات ومعدات عسكرية على الحدود أثارت مزيدًا من الشكوك بشأن دورها في الأزمة.

وفي الوقت الذي يزداد فيه القتال بالقرب من غوما، فرّ الآلاف من المدنيين من معسكرات النزوح المجاورة في كينياروتشينيا، وتوجهوا نحو غوما في محاولة للهروب من القصف والمعارك العنيفة. وقالت إحدى النازحات، سافي شانغوي، إنها وأطفالها فرّوا خوفًا من القصف الذي استهدف الحدود مع رواندا، مشيرة إلى أن الأوضاع الأمنية في غوما نفسها باتت غير مضمونة.

من جهة أخرى، قتل العديد من قوات حفظ السلام في الأيام الأخيرة، منهم جنود من جنوب أفريقيا وقوات الأمم المتحدة،  وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا لمناقشة تصاعد العنف في شرق الكونغو، في حين حذرت الأمم المتحدة من تداعيات الأزمة الإنسانية المتفاقمة نتيجة لاستمرار القتال.

الجدير بالذكر أن المنطقة الشرقية من الكونغو، التي تعد من أغنى مناطق العالم بالموارد الطبيعية، شهدت نزاعًا مستمرًا مع ظهور العديد من الجماعات المسلحة التي تسعى للسيطرة على الأراضي والموارد.

مقالات مشابهة

  • انطلاق ثاني أيام ورشة "ذاكرة المكان" ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية
  • شركة أمريكية تقدم عرضاً مثيراً لمنصة «تيك توك»!
  • فلسطين تُقاوم بالذاكرة.. أرشيف منهوب يُعيده الفن للعالم في مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية
  • كندة حنا تتحدث عن صدمتها بسقوط نظام الأسد.. لماذا غادرت سوريا؟ (شاهد)
  • الكونغو تقطع العلاقات مع رواندا في ظل تقدم المتمردين نحو غوما وتزايد النزوح
  • 23 جائزة في مهرجان الاسماعيليه الدولي للأفلام التسجيلية
  • هل ستتمكن الولايات المتحدة من تنفيذ خطتها الاقتصادية ؟
  • جامعة قناة السويس تشارك في ورشة "ذاكرة المكان" بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
  • شريف فتحي يتذكر أول جائزة له في مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية
  • فيلم عن النضال الفلسطيني يشارك في مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية