دخل صراع قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع ايران في اليمن، على النفوذ والسلطة مرحلة جديدة مسرحها الخفي هو المعتقلات والمعلن الدورات الطائفية.

وكشف القيادي السابق في جماعة الحوثي علي البخيتي عن قيام الميليشيا بسجن أحمد الرازحي مدير مكتب صالح الصماد الرئيس السابق لما يسمى بالمجلس السياسي والذي قتل في غارة للتحالف العربي استهدفت سيارته قبل سنوات في الحديدة.

وذكر البخيتي، في منشور بمنصة إكس، أن الرازحي مخفي قسرا منذ ستة أشهر، ولم يسمح حتى لزوجته وأولاده بالاتصال به، تم إجبارهم على القول إن والدهم في دورة ثقافية خاصة.

وبحسب البخيتي، فإن سبب إخفاء الرازحي هو سفره مع القيادي صالح هبرة الذي كان هو الآخر رئيساً للمجلس للحوثي، قبل فترة إلى خارج اليمن، إضافة لكونه كان مديرًا لمكتب الراحل صالح الصماد. 

هذه التصريحات تؤكد أن الصراع بين القيادات الحوثية دخل فصلا جديدا ويستهدف هذه المرة مساعدي وأذرع قيادات الصف الأول.

وفي منشور على حسابه في فيسبوك، أكد صالح هبرة غياب الرازحي الطويل عن أسرته، مبديا عدم اقتناعه بأنه في دورة طائفية.

وقال "طال غيابك أيها الحبيب أحمد، طولت هذه الدورة، ألا يكفي دورة لأكثر من ستة أشهر!!!"، مشيراً إلى حال والديه وأولاده واشتياقهم له. 

وتساءل هبرة إذا كان الحسد أو التميز أو التعايش أو الذكاء هم أسباب اختفاء الرازحي في هذه الدورة؟ لافتاً بهذه العبارات إلى مصير القيادات المثقفة والمعتدلة في هذه الجماعة الطائفية والعنصرية.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

«رمضان يجمعنا».. محافظ بورسعيد يشارك القيادات التنفيذية والسياسية بالمحافظة الإفطار الرمضاني

وسط أجواء رمضانية يملؤها الود والتلاحم، شارك اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، القيادات التنفيذية والأمنية والعسكرية والدينية والسياسية، الإفطار الرمضاني الذي نظمته المحافظة بفندق هلنان بورفؤاد، بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء تامر السمري مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، واللواء عمرو فكري السكرتير العام المساعد، والعميد اسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، وعدد من نواب بورسعيد، ورجال الأعمال.

وخلال كلمته، قدّم المحافظ التهنئة للحضور، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء الذي يجمع أبناء بورسعيد في أجواء تعكس القيم الرمضانية من المحبة والتلاحم، مؤكدًا أن شهر رمضان يمثل فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية وتقوية أواصر الأخوّة بين الجميع.

وعلى هامش فعاليات الإفطار، كرّم المحافظ عددًا من النماذج المشرفة التي حققت إنجازات بارزة في مختلف المجالات، حيث تم تكريم الطالبة رضوى محمد العباسي من ذوي الاحتياجات الخاصة، تقديرًا لتفوقها الدراسي ولموهبتها في تلاوة القرآن الكريم وإلقاء الشعر، إلى جانب تكريم أسرتها لدورها في دعمها وتشجيعها.

كما تم تكريم السيدة رندة سمير، الحاصلة على لقب الأم المثالية بمحافظة بورسعيد، تقديرًا لرحلتها المليئة بالتحديات في تربية أبنائها ودعمهم لتحقيق النجاح.

وفي إطار دعم الابتكار والمشروعات الرائدة، تم تكريم عدد من الفائزين بالمراكز الأولى على مستوى الجمهورية في مسابقة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثالثة، حيث حصل مشروع “زراعة وإنتاج طحالب الإسبيرولينا”، الذي قدمته الدكتورة شيماء محمد شلبي، على المركز الثاني في فئة المشروعات المحلية صغيرة الحجم. كما فازت جمعية بورسعيد التاريخية بالمركز الثالث في فئة المبادرات المجتمعية غير الهادفة للربح عن مبادرتها المتميزة “زراعة 1859 شجرة بونسيانا”.

كذلك، حصد مشروع “إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية”، الذي قدمه الأستاذ أحمد الخياط، على المركز الثاني في فئة المشروع السفير لمحافظة بورسعيد، نظرًا لدوره في تعزيز ثقافة إعادة التدوير والحفاظ على البيئة.

وعقب الإفطار والتكريم، حرص المحافظ على تبادل الحديث مع الحضور والتقاط الصور التذكارية معهم، في إطار حرصه على تعزيز قنوات الحوار المباشر مع أبناء المحافظة والاطلاع على تطلعاتهم واحتياجاتهم.

وأعرب الحضور عن تقديرهم لجهود المحافظ في دعم الروابط المجتمعية، متمنين دوام التقدم والرخاء لمحافظة بورسعيد وأبنائها.

مقالات مشابهة

  • ابين: مقتل وجرح 6 مرتزقا في اطار صراع مليشيا الاحتلال
  • انقسامات سنية و صراع زعامات في الأنبار و صلاح الدين وديالى
  • الفنان القدير حمزة فغولي في ذمة الله
  • نتيجة الهجمات الحوثية.. توقف الرحلات الجوية في مطار "بن غوريون" بتل أبيب
  • الشيخوخة السياسية والانقلاب الداخلي.. مرحلة جديدة نحو تغيير النظام السياسي
  • ضبط المتهمين بخطف حقيبة أجنبي في المرج بالقاهرة
  • الإدارة بين الأخلاق والنجاح فن القيادة الحقيقية
  • البخيتي يرد على عرض قدمه الخائن العليمي لأمريكا
  • «رمضان يجمعنا».. محافظ بورسعيد يشارك القيادات التنفيذية والسياسية بالمحافظة الإفطار الرمضاني
  • تباين غير معلن بين عون وسلام في ملف التعيينات... وورقة الحاكمية في يد واشنطن