بركان غضب ينفجر في وجه عمرو دياب ومحمد صلاح والسقا|الجمهور يطلق حملة حظر
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
سيطرت حالة من الغضب الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي بعد عرض إعلان بيبسي، والذي ظهر خلاله مجموعة من المشاهير المصريين، ترويجًا لمنتجها، أبرزهم: اللاعب محمد صلاح، عمرو دياب، أحمد السقا وكريم محمود عبدالعزيز، وتعد هذه العلامة التجارية أحد الداعمين للكيان الصهيوني، وضمن قائمة المقاطعة.
جاءت حالة الغضب العارمة، على النجوم الذين ظهروا في الإعلان بعد ليلة دموية عاشها الشعب الفلسطيني في مدينة رفح، والتي أطلق عليها «محرقة خيام رفح» من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي .
وسرعان ما انهالت المنشورات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مطالبين مقاطعتهم وحظر حساباتهم ووصفوهم "بالقدوة السيئة"، وجاءت بين التعليقات على إعلان شركة بيبسي، الآتي:
"اعلان بيبسي الجديد فيه فكرة خبيثة جدا و تحدي مبطن.. احنا بيبسي اللي بندعم الكيان. النجوم العرب و لاعيبة الكورة و الناس كلها بتدعمنا في الاعلان و انت بس يالي مقاطع انت الوحيد اللي واقف بعيد .. خليك عطشان، اعلان بيبسي الجديد! (أحمد السقا - كريم محمود عبدالعزيز - محمد صلاح - عمرو دياب)، اه اصل العقد من ٥ سنين ودي شركه مصريه! تمام عرفنا، مُقاطعه ".
"الناس زعلوا منهم.. عمرو دياب وأحمد السقا ومحمد صلاح وكريم محمود عبد العزيز في إعلان بيبسي الجديد، هل نسيو .. ولا العرض مغري، والغريب ان اهم اتنين منهم مابيشربش بيبسي ولا مشروبات غازيه اصلا، بس احنا نشرب عادي، او خليك عطشان زي ماقال الهضبه عمرو دياب في اخر الاعلان ".
"في بداية الطوفان عمرو دياب قام حاطط في بروفايلُه علم فلسـ ـ ـطـ ـين ولغى كام حفلة ليه تضامُنًا مع اللي بيحصل معَ إخواتنا، وبان أوي إن قلبُه كبير للناس، إيه بقى اللي حصله عشان يقوم يعمل إعلان لشركة يهدوية!!
"أكيد ياحبايبي كان شو عشان الناس تحبه أكتر بدليل إنه رجع عمل إعلان بيبسي عادي هو وكذا مُمثل مشهور نزلوا تريند الأيام دي عشان أعمالهُم الدرامية الواو ومعاهُم حبيب الملايين محمد صلاح.. ولو جيبتوا أعذار فارغة لعمرو دياب ومحمد صلاح زي إنهم مُتعاقدين معَ شركة بيبسي من زمان ولو قطعوا الشراكة هيدفعوا شرط جزائي فهُما معاهُم فلوس تكفي لعيال عيال عيال عيال عيال عيالهُم ولو عديت مش هخلص وأكيد مش محتاجة أقول عشان إنتوا عندكُم نظر وعارفين ".
"في حين اخواتنا بيتقضي عليهم النهارده في خيامهم عمرو دياب عامل اعلان بيبسي، فعلوا المقاطعة".
محرقة خيام رفح
استهدفت صواريخ العدو الصهيوني، خيامًا للنازحين لترتكب مجزرة جديدة في رفح جنوبي قطاع غزة، قرب مقر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في منطقة يفترض أنها آمنة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 150 فلسطينيًا في «محرقة الخيام» كما أطلق عليها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وأصدرت وزارة الصحة في غزة، بعد المعلومات عن هذه المجزرة البشعة، قائلة، إن النيران اشتعلت في خيام النازحين إثر القصف الإسرائيلي على المخيم، مؤكدة أن المجزرة المرتكبة تنسف كل ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلان بيبسي عمرو دياب محمد صلاح أحمد السقا السقا المشاهير المصريين محرقة خيام مجزرة رفح شركة بيبسي العدو الصهيوني مجازر الكيان الصهيوني حملات المقاطعة فلسطين رفح محرقة الخيام إعلان بيبسي الجديد قائمة المقاطعة اخبار الفن التواصل الاجتماعی إعلان بیبسی عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات أحمد بن محمد.. «براند دبي» يطلق حملة «العيد في دبي»
دبي - وام
بتوجيهات ورعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن «براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم (الخميس) في مقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، عن إطلاق حملة «العيد في دبي»، لتنسيق المظاهر الاحتفالية المميزة بعيد الفطر المبارك على مستوى الإمارة.
وتأتي حملة العيد في دبي، التي ينظمها «براند دبي» بالتعاون مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة بدبي، استكمالاً لما بدأته حملة «رمضان في دبي» من جهود هدفها ضمان تحقيق أعلى مستويات التناغم والتكامل بين الاحتفالات المختلفة التي تعمّ مختلف مناطق دبي الحيوية وأحيائها وفرجانها، وبما يكفل مشاركة الجميع في فرحة العيد بدبي.
وأعلن براند دبي خلال اللقاء الإعلامي الذي حضره ممثلو شركاء الحملة، ختام «رمضان في دبي» بنجاح لافت، بأكثر من 200 فعالية ومبادرة أطلقتها الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، فيما حظيت الحملة باهتمام كبير على وسائل التواصل الاجتماعي سواء من داخل الدولة أو خارجها، حيث وصلت المشاهدات الخاصة بفعالياتها إلى نحو 10 ملايين مشاهدة على مختلف منصات التواصل، بالإضافة إلى 900 ألف تفاعل للمواد المنشورة المتعلقة بالحملة، و9000 منشور، علاوة على 200 تغطية إعلامية قدمها ممثلو وسائل الإعلام المحلية والإقليمية.
وفي هذه المناسبة أعربت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، خلال المؤتمر الصحفي، عن بالغ الشكر والتقدير لجميع الشركاء ضمن حملة «رمضان في دبي» لحرصهم على خروج الحملة على الوجه الأمثل وبما يواكب قيمة ومكانة المناسبة مع الاحتفاء بالشهر الفضيل.
وقالت:«نشكر جميع شركائنا لما قدموه من جهد وفعاليات متميزة على مدار الشهر الفضيل.. وروح الفريق الواحد ستظل دائماً أساس نجاح مبادرات دبي.. ومع إطلاق حملة «العيد في دبي».. نؤكد تكامل منظومة العمل والتعاون التي طالما كانت السمة الأبرز في كافة الفعاليات الكبرى التي تشهدها الإمارة على مدار العام، حيث يبقى هذا التعاون جوهر كل جهد هدفه تعزيز المكانة الرائدة لدبي على الصعيدين الإقليمي والعالمي».
وأوضحت منى المرّي أن الحملة تدعم ضمن نسختها الثانية أهداف «عام المجتمع»، حيث تعكس الحملة روح مجتمع الإمارات وارتباطه بإرثه الثقافي والاجتماعي العريق، خاصة في مثل هذه المناسبات التي تتجلى فيها القيم والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، حيث يكون المجتمع هو العنصر الحقيقي في هذه المنظومة القيمية الرفيعة التي ستظل دائماً عنواناً لثقافة أهل الإمارات، لاسيما خلال المناسبات التي يحرص المجتمع على المشاركة فيها بكل مكوناته سواء من مؤسسات أو أفراد، ويسعدنا أن نكون دائماً جزئاً من هذه الصورة المجتمعية المشرقة وأن نسهم في إبراز التزام دبي بترسيخ القيم الإماراتية النبيلة والاحتفاء بها في كافة المناسبات.
من جانبها، قدمت شيماء السويدي، مديرة «براند دبي» لمحة حول الفعاليات العديدة التي شملتها حملة رمضان في دبي، وعلى مدار الشهر الفضيل مع اقتراب نهايته، مؤكدة أن التعاون الكبير من قبل جميع شركاء الحملة كان من أهم الأسباب في نجاح أهدافها، وإدخال البهجة على نفوس أهل دبي وزوارها سواء من داخل الدولة أم من خارجها.
وحول حملة العيد في دبي، قالت شيماء السويدي: «المظاهر الاحتفالية بعيد الفطر السعيد تسلط الضوء على أصالة ثقافتنا وهويتنا الوطنية وتعكس طابع دبي العالمي وفعالياتها التي تدخل السعادة على نفوس السكان والمقيمين الزوار.. وسيواصل براند دبي التنسيق مع كافة الشركاء المنظمين للفعاليات الاحتفالية في عيد الفطر، من أجل تقديم احتفالية تتناسب مع مكانة دبي وتعكس اجوائها المفعمة دائماً بالإبداع والتميز، حيث باتت دبي اليوم من الوجهات المفضلة للزيارة خلال مواسم الأعياد والعطلات، لما توفره من مستوى راقٍ من الخدمات في كافة مرافقها السياحية والترفيهية ذات المستوى العالمي».
وعن ختام حملة «رمضان في دبي» والأصداء المجتمعية التي حظيت بها الحملة، قالت مديرة براند دبي: «نحن ممتنون لكافة الشركاء في المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع الذي تجاوبوا مع الحملة وكانوا سبباً رئيسياً في نجاح فعالياتها، كذلك نعرب عن سعادتنا بالدعم الإعلامي للحملة من مختلف أجهزة الإعلام المحلية وأيضاً الخارجية، حيث كان من أهم أهداف الحملة إبراز الكيفية التي تدخل بها دبي السعادة على قلوب سكانها وزوارها في مختلف الأوقات والمناسبات، وإلقاء الضوء على هذا التكامل وتضافر الجهود الذي تتميز به كافة مبادراتها وفعالياتها».
وأوضحت خلال حديثها أن الحملة تنوعت فعالياتها لتشمل قائمة طويلة من اللقاءات والعروض الثقافية وورش العمل والمحاضرات إضافة إلى العديد من الأنشطة والمنافسات الرياضية المجتمعية، في حين تميزت شوارع مناطق حيوية في دبي بالإضاءات والزينة وكذلك واجهات مساجد رئيسية في المدينة، إضافة إلى العروض الحصرية التي قدمتها مراكز التسوق والتي شهدت أيضاً العديد من المظاهر الاحتفالية احتفاءً بالشهر الفضيل، في حين رحبت دبي بالزوار القادمين إلى الدولة عبر مطار دبي «بختم رمضان في دبي» في بادرة تعكس تفرد الإمارة بالترحيب بزوار الدولة والقادمين إليها من الخارج بأسلوب يناسب روحها المبدعة، وغيرها من المبادرات والأنشطة التي حرص شركاء الحملة على أن تأتي على الوجه الأكمل في هذه المناسبة.
وخلال اللقاء الإعلامي، تم الإعلان عن الفائزين في مسابقة «بيوت دبي في رمضان» التي أطلقها براند دبي بالتعاون مع مؤسسة «فرجان دبي»، لاختيار أجمل بيت من ناحية التزيين والإضاءات المثبتة على واجهات البيوت في شتى أنحاء دبي وضمن مختلف أحيائها خلال الشهر الفضيل.
وكرّمت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، الفائزين وشملوا: الفائز الأول في المسابقة وهو بيت أسماء محمد الياسي (منطقة محيصنة 3) وفازت بجائزة ماليّة بقيمة 100 ألف درهم، بينما فاز بيت منصور محمد الزاهدي (الورقاء 3) بجائزة المركز الثاني بقيمة 60 ألف درهم، وكان المركز الثالث من نصيب بيت عباس محمد الخاجة (الورقاء 3) وقد فاز بجائزة نقدية قدرها 40 ألف درهم، وذلك إضافة إلى جوائز أخرى شملت كل منها تذكرتي سفر لأداء العُمرة.
وفازت بجائزة تذكرتيّ العمرة المشاركات الخاصة ببيوت كل من: طاهرة طيب عبدالله (جميرا1)، هناء محمد الزرعوني (المزهر 1)، الجوهرة محمد التميمي (البرشاء 3)، عائشة محمد الجمالي (ند الحمر)، ريم هشام الخوري (اليلايس 1)، الهنوف أحمد مجان (المزهر 3)، محفوظ عبدالله الشحي (المزهر 2)، أميرة أحمد البلوشي (البرشاء جنوب 1)، طارق عبدالجليل المطوع (المزهر 2)، عبدالعزيز محمد الغزالي (عود المطينة 1)، هبه زايد البداد (الجميرا 1)، حصة خلفان الحمادي (الورقاء 4)، فاطمة إبراهيم جعفر (البرشاء جنوب 1)، نوره أحمد خليفة (محيصنة 3)، مريم خالد عبدالرحمن (ند الشبا 3)، عبدالله إبراهيم فولاد (ند الحمر).
كما قامت منى غانم المرّي، بتكريم شركاء حملة «رمضان في دبي» وشمل التكريم: هيئة الطرق والمواصلات في دبي، دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، شرطة دبي، بلدية دبي، هيئة الثقافة والفنون في دبي، مطارات دبي، الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، مؤسسة «فرجان دبي»، مؤسسة «دبي للإعلام»، دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، مجلس دبي الرياضي، هيئة تنمية المجتمع، «وصل العقارية»، «دبي الصحية»، «إعمار» العقارية، مؤسسة دبي للمرأة، دبي القابضة، مركز دبي التجاري العالمي.
كما شمل التكريم الجهات الإعلامية التي حرصت على إبراز فعاليات «رمضان في دبي» وفي مقدمتها صحيفة الإمارات اليوم التي واكبت فعاليات الحملة بصورة متميزة على مدار الشهر الفضيل ودعمت مبادراتها الإنسانية، إلى جانب كل من: صحيفة البيان، صحيفة الخليج، Dubai Post، قناة سما دبي، تلفزيون دبي، إذاعة نور دبي، إذاعة دبي، إذاعة الأولى، وبرق الإمارات وفرسان الإمارات.
وستنطلق احتفالات «العيد في دبي»، التي تنظمها براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة ومجموعة من الجهات الحكومية والخاصة، من 25 مارس وحتى 6 أبريل 2025، لتقدم مجموعة من الفعاليات الترفيهية والفنية والثقافية، وعروض الألعاب النارية، التي تعكس الأجواء الاحتفالية التي تتميز بها دبي خلال فترة العيد. إضافة إلى الباقات الحصرية التي تقدمها الفنادق والوجهات السياحية الشهيرة، بالإضافة إلى عروض التسوق الاستثنائية والسحوبات الكبرى.
وحظيت حملة «رمضان في دبي» بتغطيات إعلامية مكثفة سواء من خلال التقارير الصحافية أو التغطيات التلفزيونية وكذلك البودكاست، ما أسهم في توسيع دائرة التعريف بتلك الفعاليات، وتعريف الجمهور بتفاصيلها وأماكن وأوقات تواجدها.
وكان لوسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية المختلفة أثرها في تعزيز الوعي بالحملة وعناصرها المتنوعة، حيث أسهم عدد كبير من المؤثرين ورواد التواصل الاجتماعي في إبراز المظاهر الاحتفالية في دبي من خلال مقاطع الفيديو التي نقلوا من خلالها صورة لاحتفالات دبي بشهر الخير والعطاء، وما شهدته المدينة من أوجه احتفال متنوعة من إضاءة متميزة لشوارعها وأحيائها الرئيسية ومعالمها المهمة، وفعاليات مجتمعية ومحاضرات وورش عمل وموائد إفطار جماعية، كذلك المعلم الأشهر في رمضان وهو «مدفع الإفطار» الذي تواجد في عدد من المواقع الرئيسية في دبي.