الأزهر للفتوى يعقد ملتقى فقهي حول منهجية التجديد وانحرافات التشكيك في السيرة غدا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
يعقد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، غدا، الملتقى الفقهي الخامس تحت عنوان: "منهجية التعامل مع السيرة النبوية بين ضوابط التجديد وانحرافات التشكيك"، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر، وذلك فى تمام الساعة الثالثة عصرًا، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
ويشارك في الملتقى نخبة من علماء الأزهر والمثقفين والإعلاميين وقادة الرأي، حيث يعقد الملتقى بمشاركة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهرالشريف، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، المشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، والدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ولفيف من قيادات وعلماء الأزهر الشريف وشباب الجامعات.
ويناقش الملتقى عددًا من المحاور هي: (مناهج التشكيك في السيرة النبوية بين المستشرقين والمستغربين، والسيرة النبوية بين القرآن الكريم والروايات التاريخية، والمنهجية الصحيحة في دفع الشبهات، ومناهج المحدثين في مرويات السنة النبوية).
ويلقي الكلمة الافتتاحية للملتقى الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، ويلقي بيان الملتقى من المخرجات والتوصيات الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والمشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوي الإلكترونية، ويسلم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على هامش الملتقى شهادات حضور لمجتازي دورات تأهيل المقبلين على الزواج.
جدير بالذكر أن الملتقى الفقهي هو أحد أدوات مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية البحثية والتجديدية الإفتائية، والتي يعقدها المركز بصفة دورية، ويناقش من خلاله العديد من المستجدات والقضايا الدينية والحياتية المختلفة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التشكيك السيرة النبوية مرکز الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس
تختتم أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار في أبوظبي، اليوم الخميس؛ حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشاد العديد من المشاركين في الملتقى، الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.
إستراتيجيات فعالةوقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
وأضافت أن الملتقى السابع أتاح الفرصة لمناقشة التحديات والإمكانات التي ستسهم في الوصول إلى إستراتيجيات أكثر فعالية واستدامة في مجال الاستمطار، وعرض مخرجات الأبحاث التي عملت عليها الفرق البحثية التابعة للبرنامج خلال السنوات الماضية.
وأكدت أن الملتقى يسهم أيضًا في استقطاب الباحثين الجدد من الجامعات، ما يعزز دمج الشباب في هذا المجال الحيوي.
وأكدت المزروعي أن دولة الإمارات تواصل جهودها في ابتكار تقنيات جديدة واستدامة بيئية في الاستمطار، حيث تُجرى دراسات ميدانية شاملة لضمان خلو المواد المستخدمة في عمليات الاستمطار من أي آثار ضارة على المياه الجوفية والسطحية والتربة.
وأشارت إلى أن الإمارات تلتزم بتطبيق عمليات الاستمطار فقط في الظروف الجوية المناسبة لضمان سلامة الطيارين والطائرات.
من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.
وأضاف، أن الملتقى يعد فرصة رائعة لتبادل الأفكار مع الأشخاص الذين يشاركون شغفهم في تحسين هطول الأمطار.وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال، نظراً للأهمية الكبيرة لهذه التقنية، خصوصًا في المناطق التي تشهد حركة طيران كثيفة مثل دولة الإمارات؛ إذ من الصعب جدًا على الطائرات المأهولة الوصول إلى العواصف لتوصيل مادة تلقيح السحب، لكن استخدام سرب من الطائرات بدون طيار يتيح إمكانية إنجاز هذه المهام بشكل أكثر كفاءة وفعالية، ما يساهم في تحسين الفرص المتاحة لتعزيز هطول الأمطار في المنطقة.
أداة إستراتيجية
من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي، أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس؛ يعد أداة إستراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.
وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصرًا حيويًا في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيرًا إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهًا إلى الدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.