إعادة تفعيل خدمات الإسعاف والطوارىء في مدينة غزة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الثلاثاء 28 مايو 2024، عن إعادة تفعيل خدمات الإسعاف والطوارىء في مدينة غزة ، المتوقفة منذ أربعة أشهر جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي لآخر مركبة تابعة لها.
وأوضحت، أن طواقمها تمكنوا من إدخال 5 مركبات إسعاف من جنوب قطاع غزة إلى محافظة غزة، عبر تنسيق من مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية OCHA.
وأشارت الجمعية إلى أنه منذ استشهاد طاقمها محمد زينو ويوسف المدهون خلال مهمتهم الإنسانية في انقاذ الطفلة هند رجب ذات الخمسة أعوام قبل أربعة أشهر لم يعد لها مركبات تعمل في مدينة غزة.
ولفتت إلى أن الاحتلال يستهدف بشكل مباشر الطواقم الطبية، إذ استشهد منهم نحو 500 منذ بداية العدوان.
وتنص المادة (24) من اتفاقية جنيف الأولى على وجوب احترام وحماية أفراد الخدمات الطبية الذين يقومون بالبحث عن الجرحى، أو المرضى، أو جمعهم أو نقلهم أو علاجهم، في جميع الأحوال، إضافة إلى أن المادة 11 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف تنص أيضا على ضرورة احترام وحماية وسائل النقل الطبية في جميع الأوقات، وعلى عدم تعرضها للهجوم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان: «مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية»، وأوضح التقرير أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جاء بمثابة ترجمة حرفية للمبادرة المصرية، التي طُرحت مرارًا خلال 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
ورغم أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي، تنافس الرئيسان الأمريكيان، السابق جو بايدن والمنتخب حديثًا دونالد ترامب، على نسب الفضل لأنفسهم، رغم أن بنود الاتفاق استندت بالكامل إلى المقترح المصري، الذي تقوم القاهرة بتنفيذه على الأرض حاليًا.
وأكد التقرير أن الدور المصري لم يكن سعيًا للظهور أو التفوق على الإدارة الأمريكية، بل كان مكرسًا للحفاظ على ما تبقى من الأرض الفلسطينية، من خلال تثبيت وقف إطلاق النار، وإصلاح الأضرار التي خلّفتها الحرب، ومواجهة مخططات التهجير، إضافةً إلى تقديم الإغاثة لسكان غزة، الذين رغم انتهاء الاجتياح البري، لا يزالون يعانون الحصار والدمار.
وتواصل مصر جهودها المكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية، والضغط لتمرير المزيد من الشاحنات المحملة بالإغاثة الطبية والغذائية، في ظل تقاعس الأمم المتحدة عن حماية بعثتها «الأونروا»، التي قررت حكومة الاحتلال إلغاء ترخيصها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما فاقم الأزمة الإنسانية.
ورغم كل التحديات، لا تزال مصر تعمل على إنقاذ حياة النازحين، وفي الوقت ذاته، تحافظ على الحلم الفلسطيني المؤجل بإقامة الدولة المستقلة، عبر مواصلة المعركة الدبلوماسية والسياسية للحفاظ على الحقوق الفلسطينية.