رحيل فؤاد شرف الدين.. نجم أفلام الأكشن في لبنان
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
حل عن عالمنا فى الساعات الأولى من صباح اليوم الفنان اللبنانى فؤاد شرف الدين، بعد رحلة مع المرض، وخضوعه منذ أسابيع لجراحة بالرأس عن عمر ناهز 83 عامًا.
وأعلن خبر وفاته الفنان نعمة بدوى نقيب الفنانين اللبنانيين، حيث كتب عبر حسابه على "فيس بوك": "غيب الموت النجم الكبير الكابتن فؤاد شرف الدين، الذى أثرى السينما اللبنانية بالعديد من الأفلام وكذلك الشاشة الصغيرة بالعديد من المسلسلات".
وتوفيّ الفنان اللبناني المولود عام 1941 في أحد مستشفيات بيروت، "حيث كان يُعالج عقب العملية التي خضع لها في رأسه"، حسب ما أفادت نقابة ممثلي المسرح والسينما في لبنان، في بيان.
ووصفت النقابة الراحل بأنه "النجم الذي عشق لبنان حتى الرمق الأخير"، مشيرة إلى أنه عولج قبل مدة من بعض الآلام في الكلى وتماثل للشفاء، وشارك في عملين تلفزيوني وسينمائي، لكن "صحته انتكست بعد ذلك وتبيّن أنه يعاني ورمًا حميدًا في الرأس، فخضع لعملية استئصال".
وبعدما تماثل للشفاء، تدهورت حالته فجأة بعد فقدانه الكثير من الدم، فأُدخل المستشفى مجددًا "وكان من المقرر أن يخضع غدًا (الأربعاء) لعدد من التحاليل والأشعة لكن المنية وافته".
مسيرة فؤاد شرف الدين الفنيةوذكر نقيب الممثلين، نعمه بدوي، عبر صفحته على "فيسبوك" بأن "النجم الكبير أثرى السينما اللبنانية بالعديد من الأفلام، وكذلك الشاشة الصغيرة بالعديد من المسلسلات".
ولاحظ أنه "كان دائمًا يؤدي دور ضابط الأمن، لذا لُقِّب بالكابتن محافظًا على القانون وعلى هيبة الدولة".
وحقق شرف الدين شهرة واسعة بأدواره في أفلام الحركة في سبعينيات القرن الفائت وثمانينياته، ومن أهمها "الممر الأخير" و"المجازف" و"القرار" و"نساء في خطر" و"المتوحشون" و"حسناء وعمالقة".
وقد كُرم، الفنان الراحل، مؤخرا، بمنحه درع "أيقونة السينما اللبنانية".
أبرز أعمال الفنان فؤاد شرف الدينوفي الأعمال الدرامية، شارك في مسلسلات "العقرب" وديالا" و"كيندا" و"زمن الأوغاد"، وغيرها.
وفي أبريل الماضي، زاره وزير الإعلام زياد المكاري، في المستشفى، وقدم له "درع تلفزيون لبنان" وقد كُتبت عليها عبارة "إلى النجم السينمائي فؤاد شرف الدين، الذي أحيا صناعة الأكشن في الحرب والسلام".
وتولى شرف الدين إخراج مسلسل "الدالي" بجزأيه الأول والثاني، وهو من بطولة النجم المصري الراحل، نور الشريف.
وعلّق عدد من الممثلين على وفاة شرف الدين، الذي طبع حقبة من تاريخ السينما والتلفزيون في لبنان.
ووصفه الممثل باسم مغنية بـ "بطل طفولتي".
وأضاف: "عند أول ظهور له على شاشة السينما، كان الناس يبدأون بالتصفيق والصفير. والجميع يقولون بصوت عالٍ (جاء البطل)، وهي جملة لن أنساها من طفولتي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فؤاد شرف الدين وفاة فؤاد شرف الدين فؤاد شرف الدین بالعدید من
إقرأ أيضاً:
فؤاد باشا
مكانة المكان أياً كانت طبيعة عمله من سمعة رئيسه واحترامه لنفسه والتعامل مع الناس بتواضع، هذا الاحترام دائماً ما ينبع من الشخص ذاته، لذلك تقول الحكمة «كُن ابن ما شئت واكتسب أدبًا يُغنك عن النسب» وقد قابلت فى رحلة الحياة نماذج من هؤلاء الأفاضل، رغم النسب والحسب إلا أنه كان شديد التواضع، يتكلم مع الصغير بود ورحمة ومع الكبير بحُسن الكلام، فلا يُقاطع حديثًا ولا يُقلل من أحد، والحق يُقال إذا حكم على شخص حكماً فى شخصه تأكد أنه كذلك. إنه «فؤاد باشا سراج الدين» رئيس حزب الوفد الجديد وسكرتير عام حزب الوفد المصرى قبل سنة 1952، وقد اختارني للعمل بجواره، وفى أحد الأيام طلب منى الذهاب إلى لجنة الأحزاب التى كان يرأسها فى ذلك الوقت الدكتور محمد كمال حلمى رئيس مجلس الشورى، واتصل به وحدد لى ميعادًا لمقابلة أمين عام اللجنة، وكان هو نفسه أمين مجلس الشورى، لتوضيح رأى الحزب فى أحد الأمور المتعلقة بالإعفاءات الضريبية، وإذ بى عندما وصلت إلى بوابة مجلس الشورى أن هناك خبرًا للمسئول عن البوابة وأرسل معى مندوبًا لتوصيلى إلى المكتب الذى أقصده، وكنت أسير بجوار هذا المندوب بفخر، وأنا أعلم أن هذا الود والاحترام لمندوب فؤاد باشا سببه احترام الجميع لشخصه. فأى مكان يُحترم باحترام رئيسه وتقدير رجاله. وفعلاً صدرت مذكرة توضيحية بالأمر الذى ذهبت إليه واستطعنا الحصول على العديد من الأحكام بسببها.
لم نقصد أحداً!!