استئناف الرحلات الجوية المباشرة لحجاج سوريا بعد توقف دام 12 عاماً
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دمشق (زمان التركية)ــ استؤنفت الرحلات الجوية المباشرة من سوريا إلى السعودية للحجاج الذين يؤدون مناسك الحج، الثلاثاء، منهية 12 عاما من العزلة منذ بدء الحرب الأهلية، بحسب ما أفاد مسؤول سوري لوكالة فرانس برس.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب التقارب البطيء بين الحكومتين الذي شهد استعادة العلاقات الدبلوماسية العام الماضي.
وقال المسؤول الإعلامي في وزارة النقل سليمان خليل إن رحلة تقل 270 حاجاً سورياً غادرت دمشق متجهة إلى جدة، ومن المتوقع أن تكون هناك رحلات أخرى في الأيام المقبلة.
وقال خليل إن هذه هي المرة الأولى بعد أن “توقفت جميع رحلات (الركاب) بين البلدين في عام 2012”.
وأضاف أن “هذا القرار ينطبق فـقط على فترة الحج”، وقال “نحن ندرس إعادة فتح طريق جوي مباشر.”
في مايو 2023، حضر الرئيس السوري بشار الأسد أول قمة عربية له منذ 13 عامًا في المملكة العربية السعودية، لإصلاح العلاقات مع الرياض والسماح بعودة البلاد إلى الحظيرة العربية.
وفي حين أيدت المملكة العربية السعودية استعادة العلاقات مع الأسد، فإن التقارب كان بطيئاً.
ولم تعين السعودية سفيرا جديدا في دمشق قبل يوم الأحد الماضي، بعد أكثر من عام من إعادة العلاقات بين الحكومتين.
Tags: التطبيع مع سورياالحجاج السوريينبشار الأسدسورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطبيع مع سوريا الحجاج السوريين بشار الأسد سوريا
إقرأ أيضاً:
سوريا تحظر مرور الطيران الإيراني عبر أجواء دمشق
قالت مصادر سورية، إن الإدارة السورية الجديدة حظرت بشكل نهائي مرور جميع الرحلات الجوية الإيرانية، العسكرية والتجارية عبر أجوائها.
وأوضحت أن الحكومة السورية الحالية فرضت حظرًا شاملًا على عبور الرحلات الجوية التابعة للحكومة الإيرانية، في أجوائها، وأبلغت سلطات الطيران الإيرانية بذلك.
ومن جهتها، تقول مصادر أهلية إن بعض السوريين الذين يدرسون في إيران باتوا يتوجهون إلى مطار بيروت للذهاب إلى طهران، وكذلك الأمر بالنسبة للعائدين من إيران، بسبب حظر الرحلات الجوية بين سوريا وإيران.
الرئيس السوري: أولوياتنا ضبط السلاح وحصره بيد الدولة
قال أحمد الشرع، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، خلال مقابلة حصرية مع "تلفزيون سوريا"، إن أولويات سوريا هي ضبط السلاح وحصره بيد الدولة، وفقًا لقناة العربية.
وأوضح الشرع، النظام كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة "ردع العدوان"، وجند كل إمكانياته والبعض نصحني بعدم فتح المعركة لعدم تكرار مشاهد غزة في ادلب ورغم ذلك بدأناها"، مشيرا إلى أن "معركة إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوما كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة".
وقال الشرع، "كنا على تواصل دائم مع محافظات الجنوب وفصائل السويداء شاركت في ردع العدوان".
وأضاف الشرع، "أول مسار للتصحيح وأول خطوة للإصلاح كان إسقاط النظام وسوريا لديها الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض".
وقال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية: "خلال شهرين بعد تحرير سوريا التقينا مختلف شرائح المجتمع ومغتربين في الخارج للاستماع لوجهات نظرهم بما يخدم مستقبل سوريا"، مضيفا: "لا يوجد قانون حتى الآن يضبط عملية الأحزاب السياسية وحاليا نعتمد على الكفاءات الفردية وستكون الكفاءات العالية حاضرة في الحكومة الجديدة".
وتابع أحمد الشرع: "أحاول تجنيب سوريا حالة المحاصصة في المناصب وستكون الكفاءة هي المعيار في ذلك".
واستطرد الشرع: "طريقة دخول الفصائل المشاركة في ردع العدوان إلى المدن والبلدات الكبرى وانضباطها حافظت على السلم الأهلي وطمأنت الجميع"، مردفا: "وصلنا إلى بر الأمان على مستوى السلم الأهلي والدولة السورية تشكل ضمانة لكل الطوائف والحوادث الفردية في الحد الأدنى".
وأكد، الجميع يؤكد على وحدة سوريا ويرفض انقسام أو انفصال أي جزء منها وهناك مفاوضات مع "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) لحل ملف شمال شرق سوريا.. "قسد" أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة لكن هناك اختلافاً على بعض الجزئيات"، مشيرا إلى أن "الدول الداعمة لقسد متوافقة على وحدة الدولة السورية وضبط السلاح بيدها".
وأضاف الرئيس الشرع: "الجيش السوري سابقا كان فيه تفكك كبير وكان ولاؤه لعائلة محددة واليوم نعمل على تشكيل جيش وطني لكل السوريين".