تأجيل دعوى نقابة الصيادلة لتعدد أسعار الأدوية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت نقابة صيادلة الإسكندرية، عن تأجيل جلسة الاستئناف على الدعوى القضائية التي أقامتها النقابة بسبب تعدد أسعار الأدوية، والمقامة أمام مجلس الدولة، والتي تحمل رقم 43046 لسنة 77 قانونية، إلى جلسة يوم الأول من يوليو القادم.
وأكد الدكتورمحمد أنسي الشافعي نقيب صيادلة الإسكندرية، أن النقابة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية مصالح الصيادلة والمرضى، خاصة في ظل ما تواجهه الصيدليات من تراجع اقتصادي.
وشدد نقيب صيادلة الإسكندرية، على حرص مجلس النقابة ومتابعة مخازن الأدوية، من خلال التواصل الدائم والمستمر مع الصيادلة، لافتا أنه في حال استمرار الشكاوى، ستقوم النقابة باتخاذ موقف متضامن مع الصيادلة لحماية حقوق الزملاء.
ودعا نقيب صيادلة الإسكندرية، الشركات المصنعة وهيئة الدواء المصرية إلى حل أزمة قرار 499 الخاص بهامش ربح الصيدلي، والذي تسبب في إرباك السوق وتضرر المرضى والصيادلة على حد سواء.
وفى سياق متصل كشف الدكتور محفوظ رمزى رئيس لجنة تصنيع الادوية ان نقابة الصيادلة، عن الوضع الراهن الذي يعيشه سوق الأدوية والترقب الذي يخيم على الصيادلة والمستهلكين على حدً سواء بخصوص الأنباء المتداولة عن احتمالية ارتفاع أسعار الدواء.
وأضاف أن الصيادلة يشكلون الحلقة الأضعف في هذه المعادلة، إذ يتحملون العبء الأكبر في حالة ارتفاع الأسعار، لا سيما أمام الجمهور والأدوية التي تشهد نقصاً في الإمداد.
وأكد على وجود تحديات تواجه صناعة الأدوية تتمثل في ارتفاع لأسعار الدولار، والتي انعكست سلباً على عملية التصنيع، مما يؤدي إلى تحمل الصيدليات لأعباء مالية كبيرة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية نقابة الصيادلة النقيب الصيادلة مجلس الدولة صیادلة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
نقابة الدواجن: تهريب الدجاج والبيض عبر الحدود البرية يهدد القطاع
طالبت النقابة اللبنانية للدواجن برئاسة وليم بطرس في بيان، الدولة اللبنانية والأجهزة الأمنية والعسكرية ب"التحرك سريعاً لوقف تهريب البيض والدجاج الحَيّ عبر الحدود غير الشرعية بين لبنان وسوريا".
وحذرت من أن "قطاع الدواجن سيتلقى ضربة موجعة جراء التهريب الذي في حال إستمراره سيخرج الكثير من صغار المنتجين من السوق، خصوصاً أن القطاع تلقى ضربة كبيرة خلال العدوان الإسرائيلي جراء تدمير المزارع في في مناطق واسعة من الجنوب والبقاع الشمالي وكذلك تكبده خسائر كبيرة جراء إنخفاض الطلب وبالتالي تدني الاسعار الى ما دون التكلفة".
ولفتت النقابة الى أن "البضائع المهربة من البيض والدجاج هما من مصادر تركية وسورية"، لافتاً الى ان "قطاع الدواجن في تركيا يحصل على دعم كبير من الدولة التركية ولا إمكانية لقطاع الدواجن في لبنان لمنافسته ومجاراته".
كما حذرت من "خطورة إمكانية نقل الأمراض من الدجاج المهرب الى المزارع اللبنانية، وهذا أمر يجب التنبه له ومواجهته بإجراءات صارمة سريعاً".