الأنفوشي للإيقاعات الشرقية تشارك بالمهرجان الدولي للطبول.. الليلة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تقدم فرقة الأنفوشي للإيقاعات الشرقية فقراتها المميزة في التاسعة مساءً اليوم بمسرح سور القاهرة الشمالي ضمن فعاليات المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية في دورته 11، المقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، تحت شعار "حوار الطبول من أجل السلام" بهدف تعزيز التواصل الثقافي والإنساني بين الشعوب، وتأتي مشاركة الفرقة ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني.
وتقدم الفرقة بقيادة المايسترو عزت بسيوني، باقة من الأغنيات التي تعتمد ألحانها على الإيقاع، بجانب تقديم فقرات عزف إيقاعي منفرد وجماعي لعازفي الفرقة.
فرقة الأنفوشي للإيقاعات الشرقية
وتعد فرقة الأنفوشي للإيقاعات الشرقية واحدة من الفرق المعتمدة بهيئة قصور الثقافة، تكونت عام 2019، وشاركت بعدد من المهرجانات العربية والدولية منها "مسرح بلا إنتاج، مهرجان القلعة الدولي، وآخرها مهرجان "فيفا فنزويلا" الدولي بكاراكاس، بجانب عروضها المحلية.
فعاليات مشاركة قصور الثقافة بمهرجان الطبول
فعاليات مشاركة قصور الثقافة بالمهرجان تقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، حيث دشنت الهيئة أول عروضها بحفل الافتتاح مع عروض فرقة الشرقية للفنون الشعبية، ويشهد الحفل الختامي عروضًا لفرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة تامر عبد المنعم المهرجان الدولي الحفل الختامي الدكتورة نيفين الكيلاني مهرجان الطبول مهرجان القلعة الدولي
إقرأ أيضاً:
الأساطير المتعلقة بمصر في كتابات المؤرخين والرحالة المسلمين.. جديد قصور الثقافة
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، كتاب "الأساطير المتعلقة بمصر في كتابات المؤرخين والرحالة المسلمين" للدكتور عمرو عبد العزيز منير، أستاذ تاريخ العصور الوسطى.
يضم الكتاب ثمانية فصول، عناوينها: أبعاد العلاقة بين التاريخ والأسطورة، الأساطير والحكايات المرتبطة بأصل اسم مصر وأصول المصريين، المادة الفولكلورية التي تدور حول فضائل مصر، الأساطير والحكايات التي تناولت الحضارة المصرية القديمة وإنجازاتها، الأساطير والحكايات التي تناولت الدفائن والكنوز المصرية القديمة وفراعنة مصر، التراث المتعلق بالعمران والعجائب الموجودة على أرض مصر، الأساطير والحكايات التي تناولت نهر النيل، الموروث الشعبي المتعلق بالشخصية المصرية.
في تقديمه للكتاب يقول الدكتور قاسم عبده قاسم: "مصر بلد عريق، قديم قدم الحضارة نفسها. ومصر أولى خطوات التاريخ ومحور الحكايات والأساطير، أعجوبة الدنيا وعجيبة الزمان، ورد اسمها في كل الكتب المقدسة من التوراة إلى القرآن الكريم، تغنى بها الإغريق والرومان وأحبها من سكنها، وطمع فيها كل الغزاة.. من الهكسوس حتى الإنجليز. وبقيت مصر بوتقة تنصهر فيها الثقافات، وتلتقي فيها الأعراق، وظلت درة الدنيا، ورمزا لفجر الإنسان، ولا تزال تعجب الناس من أرجاء العالم حتى الآن.
ويضيف: "تأتي أهمية الدراسة التي يقدمها الدكتور عمرو عبد العزيز منير في هذا الكتاب، وهي بالتأكيد الدراسة الأولى التي بحثت في منطقة الحدود
بين التاريخ والموروث الشعبي. وفي هذه الدراسة يقارن بين القراءة الأكاديمية العلمية للتاريخ والقراءة الشعبية للتاريخ".
وعن الكتاب يقول د. عمرو منير: "تحاول هذه الدراسة أن تملأ فجوات في بنية المسكوت عنه تاريخيا عمدا أو دون قصد في المصادر التاريخية التقليدية، التي لا تستطيع وحدها أن تقدم إلينا الحقيقة التاريخية، إذ إنه لا يمكن للشهادات الجزئية أن تقدم إلينا الحقيقة التاريخية، وإنما غاية ما يمكنها أن تقدمه إلينا جانبا جزئيا من تلك الحقيقة التاريخية. فالتاريخ وحده لا يمكن أن يطلعنا على وجدان الشعب؛ لأنه يصنف الحوادث، ويحتفل
بالأسباب والنتائج، ويتسم بالتعميم. وقد أخذ هذا التاريخ في صورته الرسمية إلى سنوات قليلة خلت، يقص سيرة مصر وبلدان المشرق العربي عامة من قمة الكيان الاجتماعي، ويرتب مراحل هذه السيرة بالدول الحاكمة أي تاريخ القمم، بحيث إنها نادرا ما تطرقت إلى تاريخ الناس العاديين الذين يقبعون في سفوح المجتمعات إن صح التعبير، مما جعلنا نُستقرأ تراثا ناقصا ولا نلتفت إلى ما أنشأه الشعب لنفسه عن نفسه".
وعن أهمية الدراسة يضيف: "تأتي هذه الدراسة في محاولة لإنارة الوعي أو قل عودة الوعي بتراثنا الحضاري، وهي تصدر عن رؤية تلتمس في الماضي التفسير الشعبي للتاريخ، أو ما يمكن أن نسميه بالبعد الثالث للدراسات التاريخية، أي التفسير النفسي والوجداني ورؤية الجماعة الإنسانية لذاتها وللكون والظواهر والأحداث من حولها".
صدر الكتاب بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وجاء ضمن إصدارات الإدارة العامة للنشر الثقافي برئاسة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر والباحث د. مسعود شومان، الإخراج الفني للكتاب مروة مدحت، وتصميم الغلاف سمر أرز.