وفاة نجم أفلام الحركة اللبناني الكابتن فؤاد شرف الدين عن 83 عاما
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
توفي نجم أفلام الحركة في لبنان خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الـ20 فؤاد شرف الدين عن (83 عاما) بعد أسابيع من خضوع الممثل الملقب بـ"الكابتن" لعملية جراحية في الرأس.
وتوفي الفنان اللبناني المولود عام 1941 في أحد مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت "حيث كان يُعالج عقب العملية التي خضع لها في رأسه"، بحسب ما أفادت نقابة ممثلي المسرح والسينما في بيان.
ووصفت النقابة الفنان الراحل بأنه "النجم الذي عشق لبنان حتى الرمق الأخير"، مشيرة إلى أنه عولج قبل مدة من بعض الآلام في الكلى وتماثل للشفاء وشارك في عملين تلفزيوني وسينمائي، لكن "صحته انتكست بعد ذلك وتبيّن أنه يعاني ورما حميدا في الرأس (..) فخضع لعملية استئصال".
وبعدما تماثل للشفاء، تدهورت حاله فجأة بعد فقدانه كثيرا من الدم، فأُدخل المستشفى مجددا "وكان من المقرر أن يخضع غدا الأربعاء لعدد من التحاليل والأشعة لكن المنية وافته".
وذكّر نقيب الممثلين نعمة بدوي عبر صفحته على فيسبوك بأن "النجم الكبير (..) أثرى السينما اللبنانية بالعديد من الأفلام وكذلك الشاشة الصغيرة بالعديد من المسلسلات. كان دائما يؤدي دور ضابط الأمن، لذا لُقب بالكابتن محافظا على القانون وعلى هيبة الدولة".
وحقق شرف الدين شهرة واسعة بأدواره في أفلام الحركة في سبعينيات القرن الفائت وثمانينياته، ومن أهمها "الممر الأخير"، و"المجازف"، و"القرار"، و"نساء في خطر"، و"المتوحشون"، و"حسناء وعمالقة".
وقد كٌرّم أخيرا بمنحه درع "أيقونة السينما اللبنانية"، وفي الأعمال الدرامية، شارك في مسلسلات "العقرب"، و"ديالا"، و"كيندا"، و"زمن الأوغاد" وغيرها.
وفي نيسان/أبريل الفائت، زاره وزير الإعلام زياد المكاري في المستشفى، وقدّم له "درع تلفزيون لبنان" وقد كُتبت عليها عبارة "إلى النجم السينمائي فؤاد شرف الدين الذي أحيا صناعة الأكشن في الحرب والسلام".
وعلّق عدد من الممثلين على وفاة شرف الدين الذي طبع حقبة من تاريخ السينما والتلفزيون في لبنان.
ووصفه الممثل باسم مغنية بـ"بطل طفولتي"، وأضاف "عند أول ظهور له على شاشة السينما، كان الناس يبدؤون بالتصفيق والصفير. والجميع يقولون بصوت عال (جاء البطل). جملة لن أنساها من طفولتي".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب
أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش انتشرت في بلدة يارون - بنت جبيل في القطاع الأوسط في جنوب لبنان، وبلدة مروحين وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي في جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.
فيما أصيب عسكري و3 مواطنين لبنانيين في إطلاق نار إسرائيلي عليهم في الجنوب.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان مساء الثلاثاء، أن وحدات الجيش انتشرت "في بلدة يارون - بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين، وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي، ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
يتابع الجيش اللبناني، بحسب البيان "مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) فيما يخص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش اللبناني يستكمل الانتشار جنوب الليطاني ويتوسع في القطاع الأوسط - RT Arabic
وفي بيان منفصل أعلنت قيادة الجيش مساء الثلاثاء أنه "في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المناطق الحدودية الجنوبية، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون - مارون الراس (في جنوب لبنان)، ما أسفر عن إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك في أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
يواصل المواطنون اللبنانيون منذ الأحد الماضي، العودة إلى قراهم المحتلة في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة 60 يومًا المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، بمواكبة من الجيش اللبناني.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار على المواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأُعلن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وكيان الاحتلال الإسرائيلي في 26 نوفمبر، وبدأ تنفيذه فجر اليوم التالي، لكن الاحتلال لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب قوات الاحتلال تدريجيًا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي خلال فترة تصل إلى 60 يومًا.
ولا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجد في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان، ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير المقبل.