محافظ أسوان يُتابع الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن محافظ أسوان يُتابع الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة، شدد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، على المسئولين والجهات المنفذة بتكثيف الجهود والعمل بالتوازي من أجل تلافى الملاحظات وإنهاء كافة التجهيزات .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محافظ أسوان يُتابع الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شدد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، على المسئولين والجهات المنفذة بتكثيف الجهود والعمل بالتوازي من أجل تلافى الملاحظات وإنهاء كافة التجهيزات والتشطيبات النهائية بعدد ٤٠٨ مشروعات جاري ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، "التطوير الشامل للريف المصري حياة كريمة" وذلك لسرعة تشغيلها لتقديم الخدمات وتلبية المطالب والاحتياجات الجماهيرية داخل جميع القرى والنجوع المستهدفة.
موجها بتكثيف المرور الميداني لرصد وحصر المشكلات والعقبات وعرضها على المحافظ من أجل إيجاد الحلول السريعة لها بالتنسيق مع مختلف الوزارات والجهات المعنية، جاء ذلك أثناء الاجتماع الدوري برئاسة محافظ أسوان لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) بحضور العميد ياسر عبد الشافي السكرتير العام المساعد، وممثلي لجنة دار الهندسة بمجلس الوزراء، بالإضافة إلى مديري ومسئولي الجهات التنفيذية.
وخلال الاجتماع كلف اللواء أشرف عطية المشرف العام على لجان الاستلام والتشغيل للمجمعات الخدمية بالتنسيق مع مسئولي التحول الرقمي بالمحافظة وبالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، لعمل البروتوكولات والإجراءات اللازمة للتأكيد على توصيل وتشغيل خدمات الاتصالات والإنترنت داخل 31 من مشروعات المجمعات الحكومية والزراعية والتي قاربت نسب تنفيذها إلى 100%، بجانب قيام رؤساء المراكز والمدن بسرعة توفير الكوادر البشرية المؤهلة للبدء في تشغيلها في أقرب وقت وإتاحة الفرصة للأهالي والمواطنين للاستفادة من خدماتها المتطورة.
كما حذر اللواء أشرف عطية بعدم السماح بأي تقصير أو تهاون في نسب التنفيذ مع استبدال المقاولين المقصرين أولا بأول لضمان دفع معدلات الإنجاز العامة لكافة المشروعات الجارية بمختلف قرى ونجوع المحافظة مقارنة ببقية المحافظات.
مؤكدا على أن متابعة نسب ومعدلات التنفيذ بمختلف المشروعات تحظى باهتمام كبير ودوري من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، كما يوجد تواصل وتنسيق مستمر مع مختلف الوزارات لتوفير الدعم اللازم لنهو جميع مشروعات المبادرة الرئاسية في مواعيدها المحددة تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي من أجل تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية والاجتماعية وتوفير حياة كريمة للأهالي والمواطنين بمختلف القرى والنجوع.
وخلال الاجتماع حرص محافظ أسوان على استعراض نسب ومعدلات التنفيذ لجميع المشروعات والتي تشمل في مرحلتها الأولى 100 قرية بمراكز إدفو وكوم أمبو ونصر النوبة بإجمالي 1994 مشروعا بمختلف قطاعات العمل العام، ويتكامل ذلك مع إدراج عدد آخر من المشروعات ضمن المرحلة الثانية والتي تشمل قرى مركزي أسوان ودراوي ليصل إجمالي القرى المستهدفة إلى 39 وحدة محلية قروية أم و 116 قرية توابع و 380 نجع وكفر وعزبة.
وقد أعطى المحافظ تعليماته بمواصلة المتابعة الميدانية الدورية وتحقيق التنسيق والتعاون العرضى بين مختلف الجهات المعنية من أجل تلافى الملاحظات والمشكلات المرصودة وسرعة تذليل العقبات وتخطى التعقديات والإجراءات الروتينية لرفع نسب التنفيذ وضمان الانتهاء من جميع المشروعات ودخولها الخدمة في أقرب وقت ممكن.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل محافظ أسوان يُتابع الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من أجل
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: رؤيةِ مصر 2030 تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن انعقاد النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور» يثبت أن الدولة المصرية مواكبةٌ لما يجري في الساحة من حراك اقتصادي واجتماعي، وأنَّها حريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يؤكد دومًا أهمية توفير حياة كريمة لجميع المصريين
وأشار فضيلته خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد بجامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية، إلى أهميَّة هذا المؤتمر التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين: (التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ الفقر) وتبعاته، وذلك من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ لبلورة رؤية شاملة حول مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة لمواجهته.
التنمية المستدامة واجب تفرضه الظروف المتغيرة
وقال فضيلته إن التنمية المستدامة ليست شعارا، بل هو واجب تفرضه الظروف المتغيرة، ولقد أصبحت هذه التنمية المستدامة هدفا ساميا لأي وطن يسعى نحو التقدم والريادة، وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي اختراق أو استهداف. وفي ضوء ذلك واستجابةً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يعنى الأزهر الشريف بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها، وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة هذا (مقاومة الفقر)، فعقد الأزهر العديد من المؤتمرات التي تتعلق بالتنمية المستدامة، ومواجهة أزمات الحياة،
وأشار فضيلته خلال كلمته إلى جهود الأزهر في هذا المسار، وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ومعضلات المجتمع؛ حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع منسوبيه وقطاعاته وأدواته المتعددة والمتنوعة، في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ من أجل مقاومة الفقر بكافة صوره وأشكاله، وفي إطار هذه الجهود تم إنشاءُ (بيت الزكاة والصدقات المصري) الذي قام بتنفيذ العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها.
ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي من أجل القضاء على الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا، بل ضرورة ملحة. وأن يسير هذا جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي والأخلاقي والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا. وإن هذا التكامل بين التنمية المستدامة بمفهومها الإسلامي الأكثر شمولًا وعمقًا، والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة ينبغي أن يتجاوز الحلول المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم توزيع الثروات على نحو صحيح.
وأوضح وكيل الأزهر أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ومواردها وإنسانها، بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين الغني والفقير، والتي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا غنًى، وتساعد الفقراء في الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم، ومنها أنواع الزكاة والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، ومنها تشجيع العمل والإنتاج، ومنها تطوير الموارد البشرية، ومنها دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها دفع الشركات والمؤسسات إلى مباشرة مسؤوليتها المجتمعية وغير ذلك من أدوات. فضلا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة، وغيرها من أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية المستدامة للفرد والمجتمع.
وأردف وكيل الأزهر أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها. فالفقر ظاهرة ذات جذور متشابكة، وإن ما يدور على الساحة العالميَّة اليوم، من حروب وقتل وتدمير من أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به المجتمعات لفترات طويلة؛ لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن والاستقرار.
أشار فضيلته إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًّا وإرادة سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف المرجوة من هذا التكامل.