المرتزقة البولنديون رفعوا فيه علم بلادهم.. المدفعية الروسية تدمر موقعا لقوات كييف في خيرسون
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
دمرت وحدات الجيش الروسي موقعا تابعا لقوات كييف في مقاطعة خيرسون، بعد أن قام المرتزقة البولنديون برفع علم بولندا عليه.
وأفاد قائد الوحدة العسكرية المعروف بلقب "بوريا" بأن المدفعية الروسية دمرت موقعا لقوات كييف على الضفة اليمنى لنهر دنيبر في مقاطعة خيرسون، حيث حاول المرتزقة البولنديون رفع علم بولندا على مستواه.
وأشار المصدر نفسه إلى تمركز المرتزقة البولنديين مقابل وحدته العسكرية إلى جانب قوات كييف، لافتا إلى أن محادثاتهم غالبا ما تسمع عبر الأمواج "الراديوية".
وأضاف: "ذات مرة، شاهدنا البولنديين يضعون أعلامهم في موقع أقيم مقابل معسكرنا، وعلى ما يبدو فإنهم تراخوا وسمحوا لأنفسهم بالكثير، كونهم رفعوا العلم البولندي، وبمجرد أن فعلوا ذلك، حددنا موقعهم، وأرسلنا إحداثياتهم لفريق المدفعية، الذين تصرفوا بسرعة ودقة، ودمروا مركز المراقبة الأوكراني بشكل كامل، فيما لم ترفع المزيد من الأعلام هناك".
وتابع: "نحن لا نراقب من أين تفتح قوات كييف والمرتزقة النار وحسب، بل نتابع أيضا تحركاتهم حتى نتمكن من تحديد مواقعهم التالية مسبقا، كما نولي اهتماما خاصا لمواقع المراقبة التابعة لهم".
وقال: "لقد كنا هنا متحصنين في الخنادق لفترة طويلة، وجميع أماكن تواجدنا مموهة، كما نقوم بتغيير مواقعنا باستمرار، فيما تحرص فرق مسيراتنا على تتبع حركة العدو في جميع الاتجاهات".
ولفت إلى أن قوات كييف تعمل على تدريب مجنديها الجدد، الذين تمت تعبئتهم، مباشرة على خطوط التماس، حيث شاهد الجنود الروس كيف يتم تدريب المجندين الجدد على استخدام قذائف الهاون على الضفة اليمنى من نهر دنيبر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: إسرائيل دمرت معامل الأسلحة الكيميائية في عهد بشار الأسد
كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر المعامل التي كانت تصنع الأسلحة الكيميائية في عهد بشار الأسد.
معامل الأسلحة الكيميائية في سورياوأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ما حصل بالأمس أن إسرائيل دمرت مراكز كانت مرتبطة بتصنيع وتطوير الأسلحة الكيميائية في دمشق.
وأشار عبد الرحمن، إلى أن الحكومة الحالية في دمشق لاتريد أسلحة كيميائية ولا إعادة تصنيعها والأمر محسوم لديها لكي لاتدخل في صراع مع إسرائيل.
ولفت إلى أن قرار وجود بقايا أسلحة كيميائية في سوريا جوابه عند حكومة دمشق واللجان الدولية هل لديها أدلة استخباراتية تشير إلى وجود أسلحة كيميائية متبقية داخل الأراضي السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
أسلحة كيميائية في سورياوأكد أنه إذا ما كان هناك بقايا أسلحة كيميائية بعد سقوط النظام السوري فإن تلك الأسلحة قد تكون أصبحت بيد الأهالي الذين غزوا المنشآت العسكرية التي لم تدمرها إسرائيل للاستيلاء على قطع السلاح.
ونوه إلى ضرورة التعاون مع ضباط نظام بشار الأسد السابقين الذين كانوا يشرفون على الأسلحة الكيميائية لمعرفة إذا ما كان هناك قطع سلاح تم تهريبه عبر تجار لايهمهم لمن يبيعوا تلك الأسلحة بقدر ما يقابلها من أموال.